أناني ..
عميت بصيرتك قبل بصرك
مخادع..
خدعت رجولتك قبل أنوثتها
رحت تسجن و تنادي هيا حرروا المسجون
فلم تتوقف عند طعنها
و لم تكتفي بكي فؤادها
بل استعذبت الرقص على رفاة جثمانها
لم تخجل من الكذب عليها
و من التلاعب بجوارحها
و من ادماء روحها البكماء
بل و مزقت احشاء جنين حبك
فغرست سكينك نحو الأعمق
و جراحك باتت وشوما تزين جسدها
مبارك عليك وزر القتل و الذبح
و هنيئا لك صلب جثمانها في حديقة وجدانك الميت
عريها من حبك و وجودك وهواك
و بعد ان تماديت
دعها تعلن اليوم نهايتك فيها
و هي جاءت تقود انتفاضة الكرامة
لكم ...
تبت كل الالسنة التي قالت بأن الرجال لا تعيبها الا جيوبها
فالرجل الحق ..الحق....لا يعاب الا بأفعاله
له...
كلي ثقة بأنك يوما ما ,قريبا سوف تصغر في عين نفسك