أفيندارا وندا ج (2)

هوزان أصبح أكثر جرءأ ولم يخجل هذه المرة أجلسي هنا .
بيريفان : شكرا لك .
هوزان: ما رأيك بأن أخطفك يا بيريفان .
بيريفان : كلا لا أريد ذلك أما سيوافق اهلي عليك أو سأبقى عانسة .
هوزان : تعديني بذلك.
بيريفان : يا هوزان أذا متت فأنا مللك التراب وأذا بقيت حيى فأنا من نصيب.
هوزان الدمعة تكاد تخرج من عينيه لشدة الفرح .
بيريفان : ما بك تبكي أعرفك قوي لا تهاب المصاعب
هوزان : ان كلامك قد أثر فيي كثيرا.
الأن بيريفان تقرر المغادرة .
هوزان يقول: لا تذهبي الأن لماذا أنت مستعجلة .
بيريفان : اخاف أن يفتش جمشيد غرفتي.
هوزان : على راحتك.
بيريفان : ترجع الى البيت ولم يعرف أحد كيف خرجت وكيف عادت .
وأستمرت اللقاءات بينهما وفي يوم من الأيام
وبينما بيريفان ذاهبة الى الوادي شافها جميل
وهو أحد شبان القرية الذين يحبون السهر كثيرا
وعندما رأى تلك المراءة قزرة الملابس وايضا وجهها مغطاة بلقماش شك في أمرها ولحق ورأها دون أن تعلم وعندما وصلت الى أسفل الوادي نزعت الغطاء عن وجهها فيتفاجىء جميل بل أمر ويرجع مسرعا الى البيت.
وفي اليوم التالي ذهب جميل الى جمشيد ليخبره بل أمر وجميل هو صاحب جمشيد أيضا.
جميل يدق الباب .
جمشيد يفتح الباب جميل أهلا أهلا وسهلا تفضل.
جميل : شكرا صديقي العزيز .
جمشيد : ماذا تريد ان تشرب .
جميل : ماء بارد لو سمحت .
جمشيد : على عيني ينادي بأعلى صوته بيريفان بيريفان .
بيريفان : تأتي الى الغرفة يراها جميل ويتأكد بانها. بيريفان التي شاهدها البارحة .
وهاهي تعطيه الماء و جميل يتأمل وجهها كثيرا
وبعدما شرب جميل الماء .
جميل: أريدك في موضوع خاص يا صديقي جمشيد.
جمشيد : تفضل وتحدث .
جميل : كلا أريد أن نتحدث خارج البيت .
جمشيد : أنتظر قليلا لألبس ملابسي .
وبلفعل خرجوا من المنزل وقال جميل لجمشيد فل نذهب الى الوادي.
جمشيد : لماذا .
جميل : لا تسأل الأن .
وهاهم قد وصلا الأن جمشيد: تفضل وتحدث ما هو الموضوع.
جميل : ببعض اللبكة صراحة أخي جمشيد البارحة رأيت أختك هنا هي وهوزان.
جمشيد : ماذا تقول يارجل.
جميل : ولله أنا كنت سهران وأذا بفتاة لابسة ثيابا ممزقة وكانت شاحبة شكيت بها ولحقت وراءها وعندما وصلنا الى هنا رأيت تخلع ثيابها هذه وكانت لابسة تحتها ثيابها النظيفة ورأيتها وكانت بيريفان وأنا متاكد.
جمشيد : ماذا تقول يا رجل بيريفان لا تخرج من البيت أبدا أنا أشاهدها عندما تذهب الى النوم .
جميل: أقسم لك بحق السماء أن التي رأيتها هي بيريفان.
جمشيد : حسنا على كل حال لا تخبر أحد حتى فرهاد بما رايته .
جميل : خلص أنا لن أقول لأحد .
جمشيد : شكرا لك صديقي العزيز .
جميل : لو لم اكن أخاف على كرامتكم لما اخبرتك
جمشيد يرجع الى البيت ولم يتفوه بكلمة واحدة بل على العكس كان مبتسما وضاحكا حتى بيريفان أستغربت ذلك ولكن بيريفان لاتدري بأن سرها قد أنكشف ولا تدري ماذا يخطط جمشيد الذي كان يريدها أن تخرج في الليل وجمشيد كان يريد أن يراقبها من بعيد وها قد أتى الليل والجميع ذهب الى النوم وايضا جمشيد قال : أنا ذاهب الى النوم وهاهو جمشيد يراقب من الشباك من الذي يخرج ومن الذي يدخل الى البيت حتى أصبح منتصف الليل ولم يبقى حركة في القرية أبدا وهاهو يرى فتاة تخرج من البيت ولابسة ثياب كما وصفها له جميل أدرك أن صاحبة هذه الملابس هي أخته ركض بسرعة وأصبح يراقبها من بعيد حتى وصلت الى الوادي وهاهو جمشيد ينفجر من غضبه وها هي بيريفان تنزع سترتها فيهجم جمشيد ويوقع بيريفان أرضا ويقوم بضرب هوزان وأصبحوا يتبادلون اللكمات وهوزان لايضربه بل يعمل المستحيل لل أبتعاد عنه لأنه في الأول والأخير أخ حبيبته بيريفان وهرب هازان ولحق وراءه جمشيد ولكن لم يلحق به وتخبأ هوزان في مكان مهجور ونام هناك بينما جمشيد ضرب أخته ضربا قاسيا حتى أتى من فمها ومن عينيها الدم .
فرهاد : ما بك مابك .
جمشيد : سأقتلها أنها غير شريفة .
فرهاد : ويحك اهدأ قليلا .
جمشيد لن اهدأ حتى أقتلها وأتخلص منها ..
جمشيد يذهب لأحضار السكين وها هو معروف يتدخل ويضع بيريفان خلفه .
جمشيد : أبتعد عنها يا معروف والا سأقتلك أنت وأياها
معروف : لن تقتلها الا لنعرف السبب .
جمشيد : هذه الفتاة الوضيعة أنها تخرج مع هوزان الكلب في أنصاف الليالي ويتبادلون الأحاديث الغرامية.
ذردشت : بدل أن تقتل هازان تأتي لتقتل بيريفان.
جمشيد : هرب ذلك الجبان الخائف .
فرهاد : عندي طريقة نذهب الى جارنا أبو هازان ونطالبه بأن يخرج هوزان من القرية ولا يعود اليها ثانية أو سنقتله .
جمشيد : فكرة جيدة لكن في خلال هذا اليومين أذا لم يخرج هوزان من القرية فسأقتله أنا بذاتي .
فرهاد : خلص لك ما تريد .
ذهب فرهاد وجمشيد وذردشت الى أبو هازان
فرهاد يدق الباب .
أبو هوزان يفتح الباب .
أبو هوزان :أهلا وسهلا بجيراني الأعزاء أهلا تفضلوا تفضلوا .
فرهاد : شكرا لك عمي أبو هازان .
ابو هوزان : أهلا أهلا .
جمشيد : يقاطعه الحديث ويقول أنظر يا عمي أبو هازان نحن نحترمك ونقدرك لكن يجب أن تبعد أبنك هازان عن أختنا وألا سنطر لعمل شي أخر.
أبو هازان : ماذا فعل أبني حتى أتيتم وأنتم شاحبين الوجه .
فرهاد: أن هازان لم أكن اعرفه بذلك الشخصية فهو صديقي وأنا أحبه لكن نحن لسنا موافقيين على زواجه من أختنا .
ابو هوزان : معكم كل الحق ماذا تريدون مني .
فرهاد : نطالب برحيل هوزان من القرية وعدم العودة اليها ثانية .
أبو هازان لكم ما تريدون وعندما يأتي هوزان سأجعله يهاجر من القرية .
جمشيد وبأبتسامة خفيفة : شكرا لك أبو هازان .
ابو هازان : لا شكر يا بني فأنتم احرار لا أحد يجبركم على أعطاء بنتكم لهوزان .
وها هو هوزان يعود الى البيت فيخبره ابوه بما جرى معه مع اخوان بيريفان .
أبو هوزان : هوزان تعال الى هنا .
هوزان : ماذا تريد يا أبي .
أبو هوزان : قم بتجهيز نفسك وهاجر من هذه القرية.
هوزان : لماذا يا أبي أتريد التخلص مني.
أبو هوزان : كلا يا بني لكن أخوان يطالبون برأسك أن بقيت هنا .
هوزان : أنا لست بخائف من أحد ولن أهاجر.
أبو هازان : أنا لا أتراجع عن كلمتي ستهاجر يعني ستهاجر.
هوزان بدمعة تكاد تخرج من عينيه أستسلم لل أمر الواقع وبدا يجهز نفسه للسفر ..
وعندما سمعت بيريفان بل الأمر وقعت أرضا وأغمي عليها ولكن ماذا ستفعل هوزان قرر السفر وعدم العودة الى القرية .
وهاهو هوزان يركب سيارة الأجرة ويضع لوازمه فيها
وأمه تبكي حزنا على ولد سيسافر وهو لم ينل مبتغاه وحتى أخوانه كانوا يبكون عليه بيوار ومحمد وزوزان .
هوزان : أرضي عني يا امي .
ام هوزان : روح يا ولدي أنا راضيا عنك دنيا واخرة .
هوزان يركب السيارة ويغادر الى المدينة .
وعندما وصل الى المدينة أصبح يبحث عن عمل يعيش منه وبلفعل تمكن من أن يصبح بائع في بسطة صغيرة أجره أياها أحد معارفه .
وأصبح يبيع الخضروات والفواكة وقد أعجب صاحب البسطة بأخلاصه بلعمل وكان يعطيه من المال الكثير ونبهه بأن يبتعد عن أماكن الدوريات لأن وجود البسطات في المدينة مخالف .
وسمع هوزان كلامه ولم يذهب الى الأماكن الممنوعة .
وأشتاق هوزان كثيرا لبيريفان وفكر كيف سيرسل لها الرسائل ليطمئنها عن حاله وبلفعل توصل الى طريقة يستطيع أن يعطيها من خلال هذه الطريقة الرسالة وهي أعطاء الرسالة الى أخته زوزان وهي تعطي الرسالة لرفيقتها لأن زوزان لا تستطيع الذهاب الى بيتهم لما حدث بين العائلتين من خلاف .
وبلفعل قام هوزان بكتابة الرسالة وكان مضمونها :
حبيبتي الغالية أشتقت اليك في الليل والنهار افكر فيكي
لم يدخل النوم الى عيني في الظلام الدامس أفكرفيكي
من دونك لا أعرف الحب والحياة من دونك لا أستطيع العيش أنا مريض ولا املك الدواء دوائي رؤياكي يا حبيبتي وقلبي ليس له مكان وليس له حبيب وحبيب قلبي هو أنت .
وعندما وصلت الرسالة الى زوزان لم تتجرأ لفتحها وأعطتها مباشرة الى صديقتها لتعطيها الى بيريفان
وعندما قرأت بيريفان الرسالة فرحت كثير و عرفت أن هوزان مازال يحبها ويفكر فيها وهي أيضا أرسلت له رسالة تعده بانها لن تتزوج غيره .
وأستمر أرسال الرسائل بين الأثنين ولم يشعر أحد بهما.
وفي يوما ماطر قرر هوزان الذهاب الى العمل وقد نصحه معلمه بأن لا يذهب لكن لحبه للعمل قرر الذهاب .
وبينما هوزان يجر البسطة يتزحلق في الشارع ويقع أرضا فتصدمه سيارة طائشة وياله من حادث اليم .
ولم يكن صاحب السيارة أنسان شريف بل ترك هوزان هكذا وهرب بسيارته .
الا أن مرى أحد الرجال وحمله الى المستشفى .
وسمع معلمه بلخبر وذهب راكضا الى المستشفى ليطمئن لحالة هوزان .
الدكتور : من منكم من أقارب المريض.
معلم هوزان : أنا صديق هوزان .
الدكتور : وأين اهل هوزان .
معلم هوزان : أنهم في قرية بعيدة ولا يستطيعون المجيء .
الدكتور : اذا أنت الأن قريبه .
معلم هوزان : نعم .
الدكتور : هوزان اذا لم نستئصل رجليه فأن هوزان سيموت .
معلم هوزان : لماذا يا دكتور الا يوجد حل أخر.
الدكتور : كلا لايوجد.
معلم هوزان : اذا توكل على الله .
وبلفعل قام الدكتور بستأصال رجل هوزان وبعد مضي شهر كامل على أنقطاع أخبار هوزان قلقت بيريفان كثيرا ولم تعرف ماذا تفعل .
وفي نفس الوقت كان هوزان مصاب بحالة من اليأس الشديد والحزن لأنه فقد أحد أعضاءه .
وقد قرر هوزان وبعد تفكير شديد بأن يرسل رسالة الى بيريفان ويقول لها بأنه قد أصيب بهذا الحادث وعليها أن تنساه وأن تذهب الى نصيبها .
هوزان يبدأ بكتابة الرسالة وهذا مضمونها :
بعد التحية والسلام عزيزتي بيريفان لقد تعرضت لحادث سير كلفني فقدان رجلي اليمنى ولم أكن أود أن أخبرك لاكن لايوجد بليد حيلة فأذهبي الى نصيبك وأنسيني
وأرجوكي أن لاتنتظريني أرجوكي أن لا تزعلي مني
هذا هو قدرنا المحتوم أن الله كتبا لنا بأن لا نتزوج
أن السعادة تهرب مني يا بيريفان ماذا أفعل ماذا أعمل أرجوك أنسيني نحن مساكين وقليلين الحظ ورجائي الوحيد أن أراكي قبل أن أموت ولو لمرة واحدة .
وقام هوزان بأرسالها لزوزان أخته لكي تعطيها لصديقتها وصديقتها ستعطيها لبيريفان .
وها قد وصلت الرسالة الى بيريفان بيريفان فرحت كثيرا
ولم تصدق كيف تفتح الرسالة لأنها أشتاقت لأخبار هوزان ولكنها لم تعلم بعد ماذا يخبأ لها هوزان من فاجعة كبرى وهاهي تقرأ الرسالة في بطنها وتصل الى كلمة الحادث وتصرخ بأعلى صوتها لااااااااااااااااااااااااااا
ويهرع أخوانها لمعرفة السبب فتخبأ بيريفان الرسالة تحت السرير وعندما فتحوا الباب رأوها تبكي
فرهاد : مابكي يا أختي الغالية
بيريفان : كابوس مزعج لا شيء
فرهاد : يعطيها كأس من الماء
وتشكره بيريفان ويخرجون الأخوة الأربعة وكأن شيء لم يكن .
وبيريفان بدأت تبكي على هذه النهاية الغير متوقعة وقد حملت ورقة وبدأت تكتب :
حبيبي هوزان لو أنقطع رأسك عن عنقك ولو أنقطع زراعك ورجلك عن جسمك لما تركتك حتى أموت معك او نتزوج وأني باقية على الوعد .
هوزان تصله الرسالة يبكي هوزان وأيضا حمل ورقة وبدأ يكتب :
أرجوكي لا تعزبيني هذه الدنيا لا تريدنا لبعض أرجوكي أتوسل أليكي أنسيني لأنني أعرف أذا رأيتيني ستتركيني وعلى العموم سأزور القرية في القريب العاجل وسترين ماذا حل بي.
بيريفان تصلها الرسالة وتنتظر قدوم هوزان بفارغ الصبر وها قد أتى اليوم الموعود هوزان يأتي الى القرية .
وينتشر الخبر بسرعة البرق في جميع أنحاء القرية ويسمع بها جمشيد وغضب كثيرا عندما سمع بقدومه وذهب فورا الى فرهاد ليخبره بأن هوزان قد أتى وبذلك قد نقض الشرط الذي بين العائلتين .
فرهاد : أهدأ أتدري ماذا حل بهوزان .
جمشيد : وماذا حل بهذا الوغد .
فرهاد : لقد بتر ساقه اليمنى .
جمشيد : وبهدوء أنك تمزح لكي تجعلني اهدأ .
فرهاد : كلا لا أمزح الخبر صحيح ويجب أن نزوره في بيته .
جمشيد : أنا سأذهب معك وأيضا معروف وذردشت .
فرهاد : فلنذهب أذا
بيريفان : تسمع وتبكي وتريد أن ترى هوزان بأي طريقة .
وهاهم الأخوة الأربعة يواسون هوزان .
جمشيد : رغم أنك غير مطيع لكن نحن حزنا جدا عليك
فرهاد : عندما سمعت الخبر وكأن أخي قد حصل معه ذلك .
هوزان : يرتجل وكأنه سيمضي الى الموت مسرعا وهو لم يخبر أهله بأن قلبه ضعيف .
هوزان: فرهاد أرجوكم دعوا بيريفان تختار الشخص المناسب ولا تجبروها على شخص لا تحبه
فرهاد : بلتأكيد بيريفان غالية علينا .
هوزان : يتأمل الحاضرين وكأنه يبحث عن شخص
ويموت هوزان وهو يتأمل ولم يتحقق مراده برؤية بيريفان لأخر مرة وأبو هوزان يصرخ بأعلى صوته هوزانننننننن ماذا حل بك جاوبني .
وفي هذا الوقت كانت بيريفان عند زوزان وعندما تسمع أبو هوزان وهو ينادي هوزان .
تدخل بيريفان بقوة الى الغرفة وتنزع البطانية عن رجل هوزان وترى رجله المبتورة وتأتي لتكلم هوزان وهي لاتدري أنه قد فارق الحياة في هذه اللحظة .
بيريفان تنادي هوزان جاوبني جاوبني .
أبو هوزان : كفى يا بنتي هوزان رحل ومات .
بيريفان : لاااااااااااااااااااااااااااا وتنظر الى أخوتها أنتم السبب أنتم الذين قتلتموه وتخرج من الغرفة بسرعة وتذهب الى أعلى الوادي وهي قد قررت الأنتحار لأنها لا تستطيع العيش من دون هوزان وها هي ترمي بنفسها من أعلى الوادي وتسقط ميتة لا نفس فيها .
ويأتي أخوانها ليروها ولكنها قد ماتت ولم يعد ينفع الندم .
وقد قاموا بمراسيم العزاء وقد وضعوا قبورهم جنبا الى جنب ليلتقوا مع بعضهم ليلا ونهارا وهم قريبين من بعض لأنهم لم يتمكنوا من أن يكونوا قريبين في الدنيا لعلهم يلتقون في السماء

دائماً تقف الدنيا على الطرف النقيض من امياتنا

معظم قصص الحب التي حدثت والتي لم تحدث بعد

تنتهي نهاية مفجعة

سيحمل اخوتها وزرها و وزرا ذلك العاشق الذي

اضنه الشوق ومضى به ربما الى جنات الخلد



ديلاني الغالي


قصة مأثرة تعبر عن واقعنا المتخلف في شتى أمور الحياة


قلم مبدع يستحق الثناء


كل التوفيق والنجاح اتمناه لك يا صديقي







angelll

حسبنا الله ونعم الوكيل
شكرا ًعلى هذه القصة الرائعة والموثرة
تقبل مروري

ديلان بالفعل كانت قصة كتير حلوة من قلمك المبدع و عن جد كتبت فيا عن مشاكل كتير
تسلم ايدك على هالمجهود الرائع
الحب هيك دايما يمكن مكتوب عليه شكرا مرة تانية

اي ولله يا ديلان قصة مؤثرة كتير
وبالفعل دائما قصة حب متل هاد ينتهي بنهاية فاجعة
عنجد يسلم ايدك يا كاتينا العظيم ديلان

شكرا الك اخي يااجمل كاتب قصة مؤثرة كتيرررررررر اتمنى التوفيق لك

قصة مؤثرة وجميلة ..

ابداع دائم ديلان

تحياتي لقلمك الراقي

سباااااااااااااااااااااااااااس ديلانة بداية موفقة رائع جدا قصة كتير مؤثرة جدا وممتعة بنفس الوقت ننتظر دايما المزيد والجميل والرائع منك تقبل مروري اختك افين

مشكور اخي الغالي ديلان
كنت اتابع القصة معك اول باول
بالفعل انت اكبر من عمرك
قصة رائعة