تحذير أخير لحماة القرى : سيتم استهدافهم بشكل مباشر إن شاركوا في الحرب القذرة التي يتبعها الجيش التركي
تستمر الدولة التركية في تحضيراتها لعمليات عسكرية برية في كردستان العراق بجانب الغارات الجوي التي يقوم بها ، يقوم الجيش التركي بتقوية قواته المتواجدة في كردستان العراق ( بامرنه – كاني ماسي – آمدية – وشيلادزيه ) نحو التحضير للقيام بعمليات برية في مناطق مديا الدفاعية في كردستان العراق، كما أن الحشود العسكرية في المناطق الحدودية ( هكاري – شرناخ- سيرت ) تلفت انتباه مراصدنا ووحدات المتابعة التابعة لقواتنا، يقوم الجيش التركي بمضاعفة أعداد المدافع والقذائف ومروحيات السيكورسكي الخاصة بنقل الجنود على طول الشريط الحدودي و تستمر سياسة استخدام حماة القرى في الحرب ضد الشعب الكردي خلال الاجتماعات الأخيرة التي عقدها ضباط الجيش التركي مع حماة القرى في مناطق سيرت – شرناخ – هكاري مطالبين بضرورة مشاركتهم في العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش ضد حزب العمال الكردستاني، إن موقف حماة القرى من هذه الاجتماعات ومن مثل هذه المطالب سحمل أهمية كبيرة في الأيام القليلة القادمة.
مواقفنا واضحة حيال حماة القرى ، فقد أصدرنا عفواً عاماً عنهم طالما أنهم لن يشاركوا في الحملات العسكرية التي يقوم بها الجيش التركي كما تم تسيير نشاطات مكثفة لضمان عدم مشاركة حماة القرى في في هذه العمليات خاصةً بعد أن حذر القائد أوجلان من ضرورة عدم استهدافهم ، لقد تصرفنا بحاسية ومسؤولية كبيرة في تجنب مواجهة حماة القرى لكنهم سيكونون من أهدافنا المباشرة مرة اخرى إذا ما شاركوا في أي عملية عسكرية في كردستان العراق.
إن أي مشاركة لحماة القرى في الاجتياح القريب لكردستان العراق سيجعل منهم أهدافاً مباشرة لنيران قواتنا في خنادقنا في كردستان العراق وعلى طول الشريط الحدودي وحينها ستكون الدولة التركية وهم أنفسهم المسئولين عن أمن حياتهم .
سنستهدف بشكل مباشر رؤساء وزعماء حماة القرى المرتزقة الذين يقومون بتحريض الحماة للمشاركة في العمليات العسكرية ضد الشبان والشابات الكرد، إننا لا نرغب في قتل أي من حماة القرى ، ولا نريد أن تتعذب عائلات أي منهم ، لكننا نؤكد أننا سنعاقب بشدة كل من يشارك في أي عملية عسكرية ضد مقاتلينا في كردستان العراق.
يجب أن لا يجعل أي كردي من نفسه أداةً لسياسة الدولة التركية هذه، إن تحقق اجتياح بري لكردستان العراق من قبل الجيش التركي يعني مقتل الآلاف من جنود هذا الجيش ، يجب أن يتخذ حماة القرى من ذلك مثالاً ودرساً للحافظ على أمنهم وأمن عائلاتهم والامتناع عن المشاركة في الألاعيب القذرة التي يلعبها الجيش التركي.
على الجميع أن يعلم أن مشاركة أي من جماة القرة في عملية عسكرية تركية يعني وقوعه في موضع الذنب مرة أخرة بعد أن أصدرنا عفواً عاماً عنهم تجاوباً مع نداء القائد أوجلان من سجنه، كل من سيضع نفسه في موقع الذنب فإن المواقف منه ستكون عسكرية بحتة وسيلقى العقاب .
حماة القرى يعرفون أكثر من غيرهم أن الدولة التركية فشلت في إنهاء حزب العمال الكردستاني على مدى 30 سنة رغم استخدامها لملايين الجنود وآلاف الطائرات وكل أنواع الأسلحة والذخيرة ، فماذا سيفعلون هم إن شاركوا في عمليات عسكرية تركية ؟ لن يستطيع الجيش التركي تحقيق أي نتيجة فلماذا يعرّض حماة القرى حياتهم للموت ..؟ لماذا ستتركون أطفالكم يتامى تحت رحمة الجنود الأتراك..؟ إن كان يرغب الجيش التركي في القدوم إلى كردستان العراق فليأتي فما شأنكم أنتم تأتون لاجتياح الإقليم الكردي، ابقوا في قراكم مع عائلاتكم .
يجب أن لا يتردد حماة القرى في رفض طلب الجيش التركي للمشاركة في العمليات وإلا فإننا بيننا النتائج أعلاه عكس ذلك.