في مثل هذا اليوم وقبل سبعة واربعون عاما , الضحايا غابو والمجرمون ما زالو حولنا
في مثل هذا اليوم وقبل سبعة واربعون عاما , أحترقت أجساد طرية من أطفال عامودا التي ما زالت تبحث عن قاتل اولادها , في مثل هذا اليوم من عام 1960 / 11 / 13 نفذ المجرمون مجزرتهم وما زالت الأسئلة تبحث عن القاتل الهارب , الموجود . القاتل المعلوم للضحايا والغائب عن العدالة , سينما عامودا ليست ذكرى انها جريمة تشهد عليها ملائكة الطفولة التي أحترقت بدون ذنب , جريمتهم أنهم خلقو أكراد ويعيشون على أرضهم .
فمتى تتحقق الراحة الأبدية للضحايا وأهلهم ومتى نشهد محاكمة المجرمون الغائبون , الموجودون