محكمة تركية تدين ليلى زانا بسبب كلمة ألقتها في احتفال وقالت : الشعب الكوردي لديه ثلاثة قادة .البارزاني , الطالباني , اوجلان
- أصدرت محكمة تركية يوم الخميس حكما بالسجن لمدة عامين بحق ليلى زانا السياسية الكوردية والتي رشحت من قبل لنيل جائزة نوبل للسلام بتهمة نشر دعاية ارهابية.
وذكرت رويترز ان زانا أدينت بموجب قوانين مكافحة الارهاب في محكمة في مدينة ديار بكر في جنوب شرق تركيا بسبب كلمة ألقتها العام الماضي خلال احتفال كوردي.
وقالت في كلمتها في ذلك الاحتفال ان الشعب الكوردي لديه ثلاثة قادة مسعود البارزاني وجلال الطالباني في إقليم كوردستان والزعيم الكوردي المسجون عبد الله اوجلان.
وبرزت زانا بعد أن أدانتها محكمة تركية في عام 1994 بتهمة وجود صلات لها مع مسلحين من حزب العمال الكوردستاني الانفصالي.
وأطلق سراحها في عام 2004 بعد أن أبطلت محكمة استئناف الحكم الصادر ضدها وضد ثلاثة نواب كورد سابقين.
ويأتي الحكم ضد زانا بينما يزور رئيس المفوضية الاوروبية خوسيه مانويل باروزو أنقرة لاجراء محادثات بشأن اصلاحات تهدف لتعزيز مساعي تركيا للانضمام الى لاتحاد الاوروبي.
ومن بين تلك الاصلاحات خطوة لتخفيف المادة 301 من قانون العقوبات التي استخدمت ضد المئات من الكتاب من بينهم الاديب اورهان باموك الحائز على جائزة نوبل للآداب بتهمة اهانة "الهوية التركية".
وجاء التعديل للقانون أضعف مما كان الاتحاد الاوروبي يأمل وما زال الكتاب عرضة للملاحقة القانونية بتهمة اهانة تركيا. وتتطلب تلك المحاكمات أمرا مباشرا من الرئيس التركي
محكمة تركية تدين ليلى زانا بسبب كلمة ألقتها في احتفال وقالت : الشعب الكوردي لديه ثلاثة قادة .البارزاني , الطالباني , اوجلان
- أصدرت محكمة تركية يوم الخميس حكما بالسجن لمدة عامين بحق ليلى زانا السياسية الكوردية والتي رشحت من قبل لنيل جائزة نوبل للسلام بتهمة نشر دعاية ارهابية.
وذكرت رويترز ان زانا أدينت بموجب قوانين مكافحة الارهاب في محكمة في مدينة ديار بكر في جنوب شرق تركيا بسبب كلمة ألقتها العام الماضي خلال احتفال كوردي.
وقالت في كلمتها في ذلك الاحتفال ان الشعب الكوردي لديه ثلاثة قادة مسعود البارزاني وجلال الطالباني في إقليم كوردستان والزعيم الكوردي المسجون عبد الله اوجلان.
وبرزت زانا بعد أن أدانتها محكمة تركية في عام 1994 بتهمة وجود صلات لها مع مسلحين من حزب العمال الكوردستاني الانفصالي.
وأطلق سراحها في عام 2004 بعد أن أبطلت محكمة استئناف الحكم الصادر ضدها وضد ثلاثة نواب كورد سابقين.
ويأتي الحكم ضد زانا بينما يزور رئيس المفوضية الاوروبية خوسيه مانويل باروزو أنقرة لاجراء محادثات بشأن اصلاحات تهدف لتعزيز مساعي تركيا للانضمام الى لاتحاد الاوروبي.
ومن بين تلك الاصلاحات خطوة لتخفيف المادة 301 من قانون العقوبات التي استخدمت ضد المئات من الكتاب من بينهم الاديب اورهان باموك الحائز على جائزة نوبل للآداب بتهمة اهانة "الهوية التركية".
وجاء التعديل للقانون أضعف مما كان الاتحاد الاوروبي يأمل وما زال الكتاب عرضة للملاحقة القانونية بتهمة اهانة تركيا. وتتطلب تلك المحاكمات أمرا مباشرا من الرئيس التركي