العمال الكردستاني يحذر واشنطن والقيادة الكردية من التعاون العسكري مع أنقرة
وجه قيادي بارز في حزب العمال الكردستاني تحذيرات شديدة اللهجة الى الولايات المتحدة الأمريكية والحزبين الكرديين الرئيسيين في إقليم كردستان من إبداء أي تعاون عسكري مع تركيا لشن هجماتها على مواقع الحزب داخل أراضي كردستان العراق، وقال إن بإمكانه "تهديد الأمن الاستقرار في المنطقة، وعليهم أن يفهموا ذلك جيدا"، على حد قوله
وقال نائب رئيس اللجنة القيادية العليا لحزب العمال جميل بايك، في تصريحات نقلتها وكالة (فرات نيوز) الكردية، "نحن سنستمر في نشاطاتنا وعملياتنا، ولن يستطيع أحد أن يكسر إرادة التصدي لدى مقاتلينا، ومن يتصور أننا سنستسلم عليهم أن يدركوا أن هذه الحركة لن توقف نشاطاتها، لأن الحرية لن تستسلم، فإما الحرية وإما الموت، فالحرية لها قيمتها العليا". وأكد بايك أن "العمال الكردستاني سيقف بثبات ضد المخططات الرامية الى تصفيته، وأن على قيادة الحزب وأعضائه والمواطنين جميعا أن يساندوا القرار هذا"، على حد قوله
وانتقد القيادي العمالي القيادة الكردية في العراق لـ"تغليبها مصالحها الذاتية على المصالح القومية العليا"، وقال"إذا لم يضع الحزبان الكرديان الإتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني المصالح القومية قبل مصالحهما الذاتية فسنتصدى لتلك المصالح الضيقة، وعليهما أن يدركا أننا بإستطاعتنا أن نخلق حالة عدم الإستقرار والأمن في المنطقة ونعرضها الى الخطر". وأشار إلى أن حزب "العمال الكردستاني ناضل من أجل حماية إقليم كردستان العراق، فلولا العمال الكردستاني لما أمكن تحقيق هذا الإستقرار" في الإقليم
وأشار القيادي العمالي إلى أن "أمريكا وأوروبا لا تريدان حل المشكلة الكردية في تركيا، وأن تركيا ستستمر في محاولتها للقضاء على الشعب الكردي" على حد تعبيره