مجموعة من النساء السويديات بإثارة اضطرابات عارمة، إثر نزعهن لصداريهن في أحواض السباحة العامة، في تظاهرة ضد ما يسمونه التحيز الجنسي في قوانين ثياب السباحة.
وقد شاركت نحو أربعين امرأة في تظاهرة "بصدور عارية"، في ما لا يقل عن ثلاث مدن، على حد قول "سانا فيرم" (22 عاما)، إحدى المؤسسات للجماعة التي تدعى "بارا بروست" أو بالعربية "صدور عارية."
وقالت فيرم الأربعاء: "إن الهدف وراء هذه الحملة هو فتح باب النقاش حول السبب في اعتبار أجساد النساء مثيرة جنسيا."
وقالت إن السماح للرجال دون النساء بأن يكونوا عراة الصدور يعد "مثالا واقعيا على أن حقوق النساء أقل من الرجال"، كما نقلت الأسوشيتد برس.
أما ردود الفعل من السباحات الأخريات، فقد تراوحت ما بين التأييد والتشجيع، إلى الغضب وحتى اللامبالاة.
وتم تأسيس هذه الجماعة، بعد أن كانت امرأتان تسبحان عاريتي الصدر، في حوض سباحة عام في مدينة أوبسالا الواقعة إلى الشمال من العاصمة ستوكهولم، وتم تخييرهما بتغطية صدريهما أو المغادرة.
ويجدر بالذكر أنه باستطاعة النساء أن يحصلن على حمام شمسي بصدور عارية في فصل الصيف على شواطئ السويد، التي تعرف بموقفها المتسامح تجاه العري، ولكنهن مطالبات بتغطية صدورهن أثناء تواجدهن في أحواض السباحة العامة.
وقالت "إنغر غروتبلاد"، مديرة أحد المسابح في أوبسالا، "إنها مسألة أمن."
واقتبست صحيفة فضائح كلام غروتبلاد، "نريد التأكد من أن الفتيات لسن معرضات لتحرش جنسي."
هذا وقد تقدمت النساء بشكوى رسمية ضد المسبح.