في كل زفرةٍ ...أتألم
في كل غصَّةٍ،في زوايا دمعتي ...
أطفال كثيرون..ينهارون أمامي..
البكر لا أرى سوى رأسه
وأوسطهم غشَّى النسيم كفيه يلاطفهما..
وصغيري؟؟؟
صغيري أين أنت ؟!
لا يظهر منه غير قدمين مهرولتين تدغدغ الرمال،
وأصابع تسرح في شعر محيط مظلم...
أحجار تحلق فوق رأسي
أسراب من الغبار
أصوات الألم
صفحات من سحاب تمطر عليَّ،تتلف كوخي الذي ألصقت أوراقه بدمي
بآمالي
بحبي
بقلبي وأنوثتي.............
وترتفع الآهات
يغير الصراخ
يدهس كوخي فتضيع بقايا الحروف
تعطِّر ما قد تبقى من احساسي المتلف الممزق.
وتنطلق النبضة الاخيرة...وبعد طول الانتظار......
يُعلن بزوغ العجز الجديد..
سهر..
من الشريط ...