صديقي الغالي :رحيلك إلى السماوات كانت فاجعة كبيرة لي ......!
فجف الدمع من عيني بغيابك ....!
مسافة بعيدة تفصلني عنك ,رغم تلك المسافات أتخيلك بقربي ....وأشعر بك ...أشعر يا صديق روحي
بأنك موجود وتسكن معي ....لأن بعدك عني محال ...
لأنك وحدك كنت القادر على غسل الهموم من نفسي ...وحدك تستطيع تجفيف دموعي ...
رحيلك جعل حياتي مليئة بالفراغ ....لذلك رسمتك في كل فراغ بحياتي ,أحلم بلحظة من هذا الزمان الذي
سلب مني أغلى أحبابي ...و....و.... !! أحلم بثواني أقضيها معك لوحدنا كما في الماضي ...
تأخذنا أفكارنا بعيداً عن أفكار الجميع ...وعن نظراتهم الحاقدة إلينا ...وتسرقنا أحلامنا التي كنا نحلم بها سوية
ثم نستريح من سباق العمر الذي لا ينتهي ونعود إلى الحياة من جديد ....
صديقي : همومي ومأساتي تجعلني أهرب من جميع من حولي ,إنني بحاجة ماسة إليك إلى أن تكون بجانبي
كما عودتني دائما ,حتى لا أتألم من أنياب الذئاب القاسية ولا ترحم احد
أتنمى أن يعود الزمان إلى الوراء للحظة حتى لا أفقدك مرة أخرى ,ليتني استطعت أن أوقف الزمان قبل أن
يحدث ذلك ,وأمسك يديك بقوة ولا ترحل عني إلى السماوات ,
فحنانك وروحك الطاهرة والصادقة كانوا يشعرونني بارتياح...
أشتقت إليك كثيرا يا صديقي الغالي فهل لقاءنا سيطول ...أم اللقاء قريب بيننا لأنني لا لم أتقبل فقدانك للأبد
لكن إرادة الله عز وجل أقوى من كل شيء .
Zillan