يدخل الرجل إلى كهفه أو يصبح هادئا لعدة أسباب . وتتحدث المرأة للأسباب نفسها الذي يتوقف الرجل بسببها عن الكلام :
أسباب دخول الرجل إلى كهفه :
1- حين يحتاج إلى أن يفكر في مشكلة ليجد لها حلا عمليا.
2- أو حين لا تكون لديه إجابة عن تساؤل أو مشكلة " لأن الرجال لم يتعلموا أن يقولوا أوه ياإلهي ، ليست لدي إجابة ، وإنما يدخل لكهفه ليجد لك الإحابة أيتها السيدة الفاضلة" فمن المفروض في هذه الحال أن يكونوا هادئين .
3- عندما يصبح منزعجا أو يعاني من ضغط فيحتاج إلى أن يكون هادئا ووحيدا ليستعيد نشاطه .
4- حين يحتاج إلى أن يستجمع قواه ،وخاصة عندما يقع في الحب ، في بعض الأوقات يبدأون في نسيان أنفسهم .إنهم يشعرون أن كثيراً من المودة تجردهم من قواهم لذلك فإنهم بحاجة إلى أن يضبطوا قواهم . فلذلك يعود الرجل أدراجه إلى كهفه . وبعد فترة قليلة من الزمن سيعود كما كان في درجة المودة والحب .
ولكن حذاري أيتها المرأة من أن تلحقي بالرجل إلى كهفه لأنه بذلك سيحرقك بنار تنينه ، ولكن اتركيه لبعض الوقت وسيعود كما كان واشغلي نفسك بهذه الفترة بأي نشاط تحبينه .
أما لماذا تتحدث النساء : فأيضا لأربعة أسباب وهي :
1- لإيصال أو جمع المعلومات .(وهذا عموما سبب حديث الرجل).
2- لاكتشاف ماتريد أن تقوله ( الرجل يفكر في داخله بينما تفكر بصوت عال لذلك تتحدث ).
3-لتشعر بتحسن وتوازن اذا كانت متضايقة ( الرجل يتوقف عن الحديث عندما يكون متضايقا ، ويعود إلى كهفه لتكون لديه فرصة ليهدأ ).
4- لخلق المودة ، عن طريق بوحها لما يجول في نفسها من مشاعر داخلية .(يتوقف الرجل عن الحديث لكي يجد نفسه مرة أخرى ).
ولذلك ألا ترون معي أن هناك انسجام وتوافق بين الرجل والمرأة سبحان الله!، ألا إن لله في خلقه شؤون ، خلق المرأة بتحكي كتير مشان يسمعها الرجل . بس رح كون عادلة وانتي كمان ياحوا لا تكتري حكي كتير مع الرجل وبتمنى تقدري