الحب المدفون

كان هناك شاب في ريعان شبابه مليء بالنشاط والحيوية وحب الحياة ...لكنه اكتشف بأنه قد أصيب بمرض خطير لا دواء له

فمنذ ذلك اليوم فقد ذلك الشاب محبته للحياة ولم يجد سوى السواد والموت منتشرة في كل أرجاء حياته ....

وفي أحد الأيام مر هذا الشاب من أمام مكتبة للكتب ولمح فتاةً جميلة كالقمر ....فدخل المكتبة واشترى كتاباً وخرج

وأتى في اليوم الآخر ودخل واشترى كتاباً آخر وخرج وهكذا تكررت هذه العملية في كل يوم يمر على ذلك الشاب

وكل يوم يزداد زيارته وحبه لتلك الفتاة يكبر ويزداد يوماً بعد يوم حتى أن أصبح مالك لمكتبة كبيرة ووفيرة من الكتب

ولكنه لم يقرأ أي كتاب من التي كان يشتريها ولم يكن يستطيع أن يصرح لها بحبه لأنه يعلم نهايته وإنها تدنو يوماً بعد يوم

ومضى عدة أيام ولم يمر ذلك الشاب إلى المكتبة كعادته ....

فقلقت الفتاة واستغربت لأمره فسألت عنه ...!واستدلت إلى بيته فذهبت إلى بيته وطرقت الباب

ففتحت لها امرأة مرتدية الثوب الأسود .

وعندها أدركت الفتاة بأن ذلك الشاب الوسيم والجذاب قد فارق الحياة وتركها .....

فقالت الفتاة :لو أنك فتحت أحد تلك الكتب لأدركت كم كنت أحبك ......أحبك .

شكرا كتير زيلان على هالقصة الرائعة و انا بحس انو الحب ما بيكون حب الا اذا كان مدفون

بعد زمان اختي زيلان نورتي
اسباس على القصة المؤثرة والحزينة

رائعة يا زيلان سبااااااااس يا قمر المنتدى

تحياتي لكم جميعا

شكرا لكم على الرد لقد وضعتم على صدري وسام بهذا المرور ,

وأن شاء الله سأكون عند حسن ظنكم بعد هل الغيبة عن المنتدى


وتحياتي لجميع اعضاء المنتدى

zillan

قصة حزينة جداً أخ كم هي الدنيا صغيرة.............
سباس أخت زيلان على القصة الموثرة ................

مشكور كهدار على مرورك الطيب

تحياتي

zillan

شكراً الك بلفعل قصة حزينة كتيرر

حزينة و مؤلمة
ax felak لقد فتحتي لي جروحي التي قررت بان اداويها اختي زيلان

SHARVAN

axfelak

شكرا لمروركما الكريم لصفحتي ,

اسفة يا اخ فلك لاني فتحت جروحاتك

مع خالص تحياتي وتقديري لكم

zillan