أفيندار وندا ( من تأليف ديلان)

أفيندارى وندا
بدأت القصة عام 1973 في قرية سموكا حيث كان هناك عائلتين يحبون بعضهم البعض ويزورون بعضهم ويتقاسمون الأحزان والأفراح ويتناولون الطعام والشراب مع بعضهم البعض برغم من أختلاف معتقداتهم الدينية حيث كانت عائلة أبو هوزان يتبعون الدين الأاسلامي أماعائلة أبو فرهاد فكانوا أيذيدين ولم يكفيهم ذلك بل اصبحوا أكثر ترابطا بعد أن أصبحوا كرفاء حيث حضن أبو فرهاد هوزان في حضنه عندما قاموا بلسنة النبوية وبذلك أصبحوا حسب الشريعة الأسلامية أخوان وأخوات بعض ولم يعرفا بأن هذه الكرافة ستسبب لهم المشاكل والمتاعب وها قد مرت الأيام وكبر هوزان وكبروا أولاد العائلتين فها هو هوزان أصبح عمره10 سنوات وها هو فرهاد أصبح عمره 15سنة وكان لأبوا هوزان العديد من الأولاد كان هوزان أكبرهم وبيوار ثانيهم و محمد ثالثهم و زوزان الفتاة الوحيدة بينما كانت عائلة أبو فرهاد عامرة بل الأولاد فكان فرهاد كبيرهم و جمشيد ثانيهم و زردشت ثالثهم و بيريفان كانت الثالثة و معروف كان الاخ الأصغر
حيث تمتعوا هؤلاء الأولاد مع بعضهم ولعبوا وتعلقوا ببعض كثيرا وفي يوم ماطر الغيوم كثيفة والسماء سوداء داكنة تتنبئ بهطول مطر كثيف وبلفعل ها قد أنهمر المطر فوق سطوح المنازل والازقى والشوارع وها هم الناس يستعجلون في الجري للوصول الى منازلهم أمنين
وقد خرج هوزان من الجامع الذي كان يدرس فيه وبلصدفة ألتقى ببيريفان وهي قادمة من النبع بعد أن ملئت جرتها بلماء والمطر قد أخذ من بريقها الكثير ووقعت على الأرض لشدة تعبها فهذه الفتاة المسكينة الصغيرة ليس لها طاقة لحمل هذه القوارير لكن بحكم أنها البنت الوحيدة في البيت وأمها كانت مريضة فقامت هي بلذهاب الى النبع وعندما ألتقت مع هوزان
هوزان: ما بك يا بيريفان ماذا أصابك هل حدث لك مكروه
بيريفان: كلا لكني تعبت وليس لي القدرة للوصول الى البيت
هوزان:ضعي هذا الجاكيت فوق رأسك وأنا ساحمل الجرة عنك الى البيت
بيريفان : شكرا لك.
وعندما وصلوا شكره فرهاد للمساعدة وقال: تفضل بلدخول فلمطر غزير واخاف ان يصيبك المرض
هوزان : كلا لا تقلق فلبيت ها هو قريب .
ووصل هوزان الى البيت واصبح يفكر ببيريفان وكيف هي جميلة المنظروحسنة الخلق ولكن مرة أخر وبخ نفسه وقال لنفسه بأن بيريفان أختي ويجب أن لا أفكر فيها من هذا المنطلق ولكن ماذا تفعل فلقلب وما يهوى وبلفعل لم يصبر هوزان وأصبحت له عادة متابعة بيريفان وتتبع أثرها من دون أن تعلم بيريفان بلأمر وتحدث لأخيه بيوار عن بيريفان وعن حسنها وجمالها وأنه وقع في شباك حبها فنصحه بيوار وقال :
أنت يا هوزان يجرك عواطفك وأحاسيسك نحو الهاوية ولأتعرف بان هذا الحب لن يكتمل لأن ليس هناك سبب لتكون هذه العلاقة مترابطة فنحن نختلف بلدين والعادات والتقاليد ونحن فوق كل شي كرفاء أذا أنساها وفكر في غيرها.
هوزان:يا أخي أني أحبها حب صادق يمحي كل دين وكل كرافة بيننا لأننا لم نختر الكرافة بل أختارها أهلنا لنا ولذلك يا أخي أنا لن أستطيع الأخذ بنصيحتك ولن أتزوج غيرها .
وعندما سمع بيوار ما قاله أخوه هوزان له ذهب الى أبيه وقال : يا أبي أن هوزان يريد تشتيت العائلة ويريد أن نقطع صلتنا بكرفائنا عائلة ابو فرهاد.
أبو هوزان: ويحك يا بيوار ماذا تقول
بيوار: ما سمعته يا أبتا فأن هوزان يريد أن يأخذ بيريفان زوجة له وهو لايدري ما هي الفروقات بيننا.
أبو هوزان ينادي باعلى صوته ما الذي سمعته يا هوزان اصحيح بانك تفكر ببنت ابو فرهاد وتريدها زوجة لك.
هوزان:نعم أريدها فأنا أحبها وأعشقها ولا أريد غيرها .
أابو هوزان : تبا لك يا هوزان فل يحل عليك غضب الله أذا .
هوزان: تمهل يا أبي اسأل البنت اولا أهي موافقة أم لا.
أبو هوزان: حتى ولو وافقت هي فأهلها لن يوافقوا كما نحن لن نوافق.
هوزان : تبا لهذه العادات والتقاليد البالية لماذا تقف تجاه حب صادق عذب لا يوجد يه نوع من انواع الخداع والمكر.
أبو هوزان : يا ولدي أنا لا أقف في وجه حبك لكن يجب أن نتبع خطوات أجدادنا القدماء ويجب أن نحترم عائلة البنت لأنهم من غير ديننا.
هوزان : وهل ستوافق في حال وافق أهل البنت .
أبو هوزان : بلتأكيد لا لأن في ذلك ضرر كبير بين العائلتين وانا لا اريد ان نفترق نحن وعائلة أبو فرهاد
هوزان: أوعدك يا أبي بأنني لن اجعل من عائلة ابو فرهاد اعداء لنا .
وفي غمرة الاحداث توفي ابو فرهاد بعد نوبة قلبية حيث لازم الفراش قرابة الشهرين وها هي جنزاته الكبيرة في شوارع قرية سموكا وها هم وضعوه فوق أعلى الجبل لتأكل من جسده الطيور حسب العادات الايزيدية ومن ثم سيأخذوا عظامه وسيضعوا عظامه بلبرج
وحزن أهل القرية على فقدان أحسن الناس في القرية فا أبو فرهاد أنسان بسيط يحب فعل الخير كثيرا.
وبذلك قد تأجل الموضوع الذي طرحه هوزان بعض الوقت للظروف القاهرة ألتي مرت بها عائلة أبو فرهاد.
وها هو قد أنتهى الشتاء ببرده القارس وقد طل علينا الربيع بزهوره وعصافيره التي تزغرد أجمل الألحان
فوق أشجار قرية سموكا.

ولم يصبر هوزان أكثر من ذلك وذهب الى بيت ابو فرهاد وقابل فرهاد الأنسان المتفهم والواعي بعكس أخوانه الأخرين ألذين لم يكونا على علاقة جيدة مع هوزان .
هوزان: يدق الباب
بيريفان:تفتح الباب أهلا وسهلا هوزان
هوزان : كيف حالك بيريفان وهو يقول كيف حالك يتامل عينيها السوداويين وبياضها كحبات الثلج ويقول أريد فرهاد هل هو في المنزل
بيريفان: أجل هو هنا وتصيح باعلى صوتها فرهاد ها هو صديقك هوزان يريد التحدث معك
فرهاد : أهلا أهلا هوزان تفضل بلدخول
هوزان : شكرا جزيلا لك
هوزان : أريد أن اتحدث معك موضوع ونحنا لوحدنا
فرهاد : لك ماتريد هيا يا جمشيد ومعروف ويا زردشت اخرجا حتى ننتهي من لقائنا
وبلفعل خرج الاخوة الثلاثة وخرجت بيريفان الى المطبخ ولم يبقى سوى هوزان وفرهاد.
فرهاد : هات ما عندك يا هوزان .
هوزان أحمر وجهه ولم سيتطع الكلام وكان مرتبكا كثيرا لفتح الموضوع لصديق دربه فرهاد .
فرهاد : ماذا حل بك تكلم هيا لا يوجد أحد هنا
هازان : حسنا أنا وبصريح العبارة أريد أختك بيريفان زوجة لي .
وها هي بيريفان تسمع ما يحدث في الغرفة لأنها هي أيضا وقعت في شباك حب هوزان ولم تستطع الخروج منه.
وها هو فرهاد : يبدوا مستغربا مما قاله هوزان له فقال فرهاد: يا هوزان أنت شاب طيب وأبوك أنسان محترم وأعده بمثابة والدي الذي توفي قبل شهرين
لكن طلبك مرفوض رفضا قاطعا ليس لانك شاب غير جيد لكننا في بداية الامر من دين مختلف وايضا نحن كرفاء وهل رايت كرفاء تزوجوا من بعض
هوزان : تبا لهكذا عادات وتقاليد بالية الى متى سنرى التطور انا أحبها الا يكفي ذلك
فرهاد: كلا يا هوزان الحب لا يكفي فانت لو لم تكن بمثابة اخي لترطك من المنزل .
هوزان يخرج من بيت ابو فرهاد مكسور الخاطر ودمعته تكاد تنهمر من عينيه .
وفي نفس الوقت ها هي بيريفان تبكي لضياع حبها ولذهاب حبيبها خائب من المنزل .
وها قد عاد الاخوة الثلاثة .
جمشيد : ماذا تحدث لك هوزان ولماذا قمت بأخراجنا من المنزل .
معروف: بلفعل ما هو الموضوع الذي يجعلك تقوم بأخراجنا من البيت .
فرهاد :/ يتحدث بلبكة وهو ألذي لم يرتبك بحياته
قد أتاني لخطبة أختكم بيريفان

وما أن سمع جمشيد بل أمر حتى تفجر من شدة غضبه وقال جمشيد: كيف يطلب ذلك الوغد أختنا وهو ليس من ديننا ولا من عاداتنا وتقاليدنا .
وقد توقف زردشت ومعروف عن الكلام لشدة أستغرابهما من هذا الخبر ألذي لم يكن على البال ولا على الخاطر .
وخرج جمشيد من المنزل ذاهبا الى بيت عمه ابو لالش ليروح عن نفسه وعن هذا الخبر المزعج ألذي أخبره أياها فرهاد .
جمشيد يدق الباب.
لالش يفتح الباب ويقول : أهلا بأبن عمي جمشيد تفضل تفضل بلدخول
جمشيد : شكرا لك
وهاهو جمشيد يتحدث بانزعاج لما أخبره فرهاد عن الموضوع ألذي طرحه هازان الا وهو حبه لبيريفان.
فأستغرب لالش وقال : كيف يتجرىء هذا الأزعر لطلب أبنة عمي أنا أولى بها هل توافق بأن أكون زوجا لها.
جمشيد : بلتأكيد أنا أوافق لكن يجب أن أستشير أخي فرهاد فهو أخي الأكبر ويجب علي أستشارته .
فرجع جمشيد الى البيت مبتسما لما أمنه لأخته من شاب في نظره بأنه لا يعوض.
جمشيد يصرخ بأعلى صوته: فرهاد يا فرهاد
فرهاد : نعم ماذا تريد
جمشيد : تفضل بلجلوس وسأخبرك خبر سيفرحك كثير
فرهاد : ما هو أهو يخص بيريفان.
جمشيد:نعم هو يخص بيريفان فها هو أبن عمنا لالش سيأتي هو وعمي لطلب أختنا بيريفان منا فما رأيك.
فرهاد: بلفعل خبر مفرح لكن هل يا ترى ستوافق
بيريفان بل أمر.
جمشيد: بلتأكيد ستوافق وهل سترى نسبا أفضل من ابن عمها لالش .
فرهاد : وما يدريك البنات و عقولهم.
فرهاد ينادي بأعلى صوته بيريفان بيريفان .
بيريفان : ماذا تريد يا أخي .
فرهاد : أجلسي وأسمعي كلامي أن أبن عمك لالش أتى لخطبتك فهل ستوافقين عليه.
بيريفان : كلا لا أريده .
جمشيد بنفعال : الا زلت تفكرين بذلك الوغد.
بيريفان: كلا لم أفكر بأحد ولن افكر بجنس الرجال أبدا.
جمشيد : ستقبلين بأبن عمك بلرغم عنك افهمتي أم لا.
بيريفان تخرج من الغرفة باكية وحزينة.
وها هو قد أتى أبو لالش وأبنه لخطبة بيريفان من أخوها فرهاد.
أبو لالش: اتينا لخطبة أبنتكم لأبننا لالش فهل توافقون.
فرهاد نحن بلتأكيد موافقين لكن ؟؟؟؟؟
جمشيد : يقاطع اخوه ويقول بلتأكيد موافقين وأختنا فرحة بهذا الخبر السار.
جمشيد : ينادي بيريفان بيريفان .
بيريفان لا ترد ماذا حل بها فلنرى ذهبوا الى المطبخ واذا بيريفان رابطة حبلا بعنقها وتلفظ انفاسها الاخيرة .
فرهاد : بيريفان ما هذا وها هو يتسلق العليا ويقطع الحبل لعله ينقذها وبل فعل نعم ها هو الأخ المخلص المحب الرحيم قد أنقذ أخته وها هو يتفحص نبضات قلبها ها هي تنبض بأنتظام يا له من رعب فينظر فرهاد ويقول لالش ليس لك نصيب عندنا فحياة أختي أغلى من
من أي شيء.
جمشيد: ماذا تقول أنها لا تعرف مصلحتها.
فرهاد : أخرس أنت ولا تتفوه بأي كلمة .
جمشيد يخرج من البيت بكل غضب وأيضا يخرج العم أبو لاش ولاش وأبو لاش لايدري لماذا فعلت بيريفان ذلك.
أبو لاش: يا ولدي أانت أنسان قبيح أم بخيل أم ماذا حتى أبنة عمك فعلت ذلك بنفسها لأنها سمعت بلزواج منك .
لاش بابتسامة هزيلة كلا يا أبي فهي تفكر بشخص أخر.
أبو لاش : تبا لها ومن هو .
لاش: هو هوزان أبن أبو هازان المسلم.
أبو لاش: ولله لو كانت أبنتي لقتلتها .
لاش : ماذا سنفعل هيك مكتوب لنا.
أبو لاش : لا عليك يا ولدي سأعطيك فتاة اجمل منها .
ولازال حب هوزان وبيريفان مستمرا وباقيا وأشتدت العلاقة بينهما حيث أصبحا يتبادلا الرسائل الغرامية
ففي كل ليل يمر هوزان امام نافذة بيريفان ويلقي الرسالة اليها وهي أيضا ترسل له رسالتها .
واشتد الحب بينهما حتى وصلوا الى مرحلة لم يستطيعوا فيها ان يتنفسوا فكلما دخلوا غرفتهم يبدأون بكتابة الرسالات الغرامية.
وفي أحدى الأيام قرر هازان ان يختلي ببيريفان بلوادي ويبدأ بلحديث معها وجها لوجه وكتب برسالته ما يصغوا اليه.
وعندما قرأت بيريفان الرسالة تفاجئت وأرسلت له رسالة تقول فيها بأنه من الصعب خروجها من المنزل معك يا هوزان.
هوزان : يقول في رسالته أن من السهل خروجك من البيت تلبسين لباس لا يعرفك بها أحد وتقومين بدور المرأة المتسولة .
بعد التفكير الطويل أرسلت بيريفان رسالة الى هوزان توافق فيها على طلبه وهي خائفة.
وأتفقوا أن يلتقوا يوم الخميس الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل .
وها هو قد أتى يوم الخميس يوم ألتقاء الأحبة لأول مرة
وخرج هوزان لأنتظارها في الوادي .
وقد خرجت بيريفان لابسة ثوبا أسود مقطوع وكأنها متسولة بلفعل لكي لا يشك أحد بأمرها .
ووصلت الى الوادي بأمان والتقت هازان لأول مرة
لوحدها تبادلوا النظرات قليلا .
هوزان : وهو ملبوك تفضلي تفضلي تفضلي.
بيريفان : بلرغم من أني غير مقتنعة بمجيء الى هنا لكني احببتك عندما .
قمت بمساعدتي في حمل القارورة .
هوزان : ما بكي خائفة .
بيريفان : اشعر بأن أحدا يراقبنا.
هوزان: لا تقلتقي من يخرج من بيته في منتصف الليل.
بيريفان : أتمنى ذلك .
وبعد ما جلسوا وتحدثوا وتزكروا وضحكوا.
بيريفان قررت المغادرة .
بيريفان : أنا سأذهب الى البيت أخاف ان يفحصوا غرفتي.
هوزان : يلا سأوصلك الى أول الطريق.
بيريفان: كلا كلا كلا أخاف أن يرانا أحد.
ووصلت بيريفان الى بيتها ولم يكشفها أحد ووضعت رأسها على الوسادة واصبحت تفكر بهوزان وهل في الاخير ستصل الى مورادها .
وأيضا هوزان أصبح يفكر وهو مستلقي على الفراش ببيريفان وهل ستصبح من نصيبه .
في اليوم الثاني أتفقا أيضا أن يلتقيا في الوادي
هوزان كلعادة ينتظرها هناك وبيريفان تخرج من البيت متنكرة بثياب حتى هوزان يشك بأنها ليست بيريفان لرداءة ثيابها .
وها قد وصلت بيريفان الى الوادي

الجزء الأول من القصة

لا تعليق

بانتظار تتمة القصة





angelll

نحن في الانتظار ياديلان

بالفعل كنت مستمتعة كتير انا و عم اقرا كل حرف منا بإنتظار الباقي

سلام عليكم
اخي ديلان
انا لا اعلق الان
ولكن اذكر -اسمع كثيراً ان الكريف لا يستطيع ان يتزوج من الكريفا
وهذه عادة جاهلية باطلة غير موجودة بالشريعة
المحرمات معروفين لدى المسلمين

لا تعليق
ديلانو القصة كتير حلوة بالانتظار الجزء الثاني
سبااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااس

رائع ديلان الغالي خلي الجزء التاني كمان بالتفاصيل

قصة كتير حلوة مارح اعلق لحتى شوف الجزء التاني بس اكيد كتير حلوووووووووو مشكور يانور المنتدى

قصة كتير حلوة مشكور على المجهود اخي الكاتب ديلان

مشكورين على الردود اخوتي الاعزاء
رح يكون الجزء الثاني بكرا بأذن الله

ديلاني الغالي



ماازلت بانتظار ابداعاتك

اتمنى لك التوفيق والمثابرة




angelll

ابداع قصصي متميز اخي ديلان
نحن بانتظار الجزء الثاني

تحياتي لك

زور سوباس بو فان جيروكيت بر بها

شكراً لكم على التعاليق الرائع خجلتونا يا شباب

في انتظار الجزء الثاني للقصة