مو معقول اللي عمبيصير .. و لا حتى بالافلام الهندية .
يمكن انا ما بيثير حفيظتي بهالمجتمع من مشكلة اكتر من مسألة الخطوبة اللي بتكون بأكثر الاحيان حل مؤقت لدرء الضجر الدهري اللي عمبيصيب بنات الجيل .
و ما في شي بيفرحني من الصميم قد خبر من شي بنت بتقربني او بتخصني بيقول انو في عريس على باب بيتها .
مؤخرا يا صبايا صار و انو اجا عريس لاحدى اكتر المقربات على قلبي و اللي بكنلها كل الاحترام و التقدير و بتنمنالها الخير .
بس شو عريس .. اخر صرعة ................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عريس بتحلم فيها اكتر بنات هالجيل .... عريس فول اوبشن .....
شب .. اعزب .. متغرب .. معو جنسية درجة اولى ... بيملك بيت عصري سوبر ديلوكس .. وظيفة مرموقة ...
الشب كان طالب القرب على احدث طريقة عصرية من القرن الحجري ...
اول شي عملو انو بعت صورة الو .. و طلب ارسال صورة هالانسانة اللي طرق بابها الحظ .
و هون بللشت التراجيدا الكوميدية لعلاقة انو المفروض تكون اساس لبناء بيت جديد و اسرة جديدة و طينة جديدة تبل احدى حيطان السجل المدني .
الي صار انو العريس ما معو وقت و لا الفرصة انو يجي على رجلو و شرطو الاول انو الخطبة تتم من قبل اهلو بالوطن دون حضورو الشخصي ..
اما شروطو الباقية فأنا بفضل ما اخوض بتفاصيلها .
المهم انو حالة الوفاق المبدئي بدأت بوادرها من العريس انترنيتيا ......و النهاية كمان كانت انترنيتيا لكن هالمرة من قبل المخطوبة الافتراضية اللي انا بعرفها .
بعد فترة قصيرة كانت النتيجة هي X على العريس اللس كان مفكر حالو انو هو بمثابة كارت يانصيب و طني لا يعوض .. او بالاحرى جائزة كبرى لبنات بيحلمو
بشي عريس مناسب .
و لما تم اطلاعي على السبب الموضوعي لطرد العريس من معادلة الخطبة تبينت الاسباب الموضوعية كالتالي :
( WEY PEPûKê)حظها كان بيفلق حجر الصوان المنثور باحدى تلال راجو الصخرية .
عريسها بتحصيل حاصل كان تشاتينكجي .. يعني خريج أكاديمية التشات الكردي المبعثر في بلدان الاغتراب .
هي خبرتني انو اقوى سبب دفعني لرفضو هو انو العريس من خلال كتابيتو و حديثو المطول على الانترنت ما كان فيه شي بيتميز غير بضع كلمات
( منورة ) كاول كلمة تبادرت لذهن عريس الغفلة .
بعدين على نفس الشاكلة كمل معها الحديث .. و لما بنص الطريق فرمل لسانو عن الحكي حب انو يداري خيبتو و قال لخطيبة المستقبل :
انتي بتعرفي تقولي نكات او طرائف ... او شي من هالقبيل .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟أذا بتريدي
المهم انو سعيدة الحظ قدرت تستشف من خلال حديثو انو ما ممكن يكن اهل للاقتران فيها و بفضل حنكتها و ذكاءها قدرت تغلق الابواب بوجهو على الاخير .
و لما شاف العريس انو لا مناص من تلبية رغبة الصبية بانو يخرج صفر اليدين ... طلب العريس منها طلب اخير :
(انسة اذا ممكن او سمحتي نضل أصدقاء ....)و السبب هي تشاتيكجيتو المعهودة .
و الجواب كان :
اسفة يا محترم ... كيف ممكن تطلب مني نكون اصدقاء بينماانا رفضتك كعريس ...
و ككلمة اخيرة توجهتلو و قالتلو ... بتنمالك الخير ... و تلاقي في اقرب وقت نصفك الضائع ( بنت حلوة و تشاتينكجية متلك )
)