السمنة عند الأطفا ل وما تخلفها من مشاكل صحية وأثار نفسية لا ترحم ،وإذا حاولنا ان نفتش عن العوامل التي تقود الى اصابة الطفل بالسمنة نجد:
إلحاح الأم على طفلها لكي يأكل، أو تلبية طلباته كله
اعطاء الطفل أغذية غير الحليب في مرحلة الإرضاع.
المبالغة في استهلاك الأغذية الغنية بالسعرات الحرارية
إهمال تناول وجبة الفطور والمبالغة في التهام الطعام في وجبتي الغداء والعشاء.
«النقرشة» المتكررة
الإدمان على الوجبات السريعة والمشروبات السكرية والغازية.
> قلة النشاط الرياضي.
قضاء ساعات مديدة أمام الشاشة الصغيرة أو الكومبيوتر أو ألعاب الفيديو.
قلة ساعات النوم.
ان استشارة الطبيب مهمة قبل البدء بتخفض الوزن عند الطفل و هناك ثلاث قواعد أساسية لا بد من مراعاتها لمعالجة بدانة الطفل وهي:
> القاعدة الأولى: عدم تنحيف الطفل الذي يعاني من السمنة. لان الطفل ينمو ويطول، ولذلك يجب الاستفادة من هذه الديناميكية لبلوغ الوزن المناسب مع طول .
> القاعدة الثانية، ادخال تعديلات جوهرية على عادات الطفل الغذائية، وهناك جملة من النصائح المفيدة على هذا الصعيد:
يجب حث الطفل على شرب الحليب او تناول احد مشتقاته، أو تناول حبة فواكه، أو أخذ كوب من العصير الطازج الطبيعي بين الوجبات . الحذر من اعطاء البسكويت فهو غالباً ما يكون مدججاً بالدهن والسكريات، مما يعرقل عملية انقاص الوزن.
- تحديد الكميةالمتناولة في وجبات الغداء والعشاء
- يجب التعامل مع الحليب على انه غذاء وليس شراباً.
- الإكثار من الاغذية الغنية بالألياف مثل الحبوب الكاملة والبقوليات والخضروات.
- تفادي المآكل المقلية والمدهنة.
- تعويد الطفل على مضغ طعامه جيداً اذ يقلل من استهلاك المزيد من الأكل.
- حث الطفل على شرب الماء، والابتعاد عن المشروبات الغازية والمحلاة.
- ابعاد اللبان (العلكة) عن الطفل لأنها تعوده على ان يكون فمه مليئاً طوال الوقت،
- الانتياه الى مصروف الطفل (الخرجية) فهو غالباً ما يستعمله لشراء الحلويات والمآكل التي تزيد من وزنه
> القاعدة الثالثة، تشجيع الطفل على الحركة وممارسة النشاط الرياضي، لإبعاده عن عالم التلفاز وأجهزة الكومبيوتر وألعاب الفيديو
فالطفل الذي يمارس الرياضة يصرف تفكيره في شيء مفيد له بعيداً من الطعام.
وفي المختصر المفيد، ان السمنة في الصغر ظاهرة سيئة لأنها بمثابة قنبلة موقوتة لا تلبث ان تنفجر في الكبر لتترك ما لا يحمد عقباه، فعلى الأهل ان يحاربوها قبل فوات الأوان.