لقطة من المبارة
واصل فريق مانشستر يونايتد هوايته في إحراز الألقاب وتوج اليوم الأحد بلقب كأس رابطة المحترفين الإنجليزية (كأس كارلينج) بعد فوزه بضربات الجزاء الترجيحية على توتنهام في المباراة النهائية للبطولة التي أقيمت على استاد "ويمبلي".
وبعد الفوز بلقب كأس العالم للأندية في كانون أول/ديسمبر الماضي أصبح مانشستر يونايتد على بعد خطوتين فقط من إحراز جميع ألقاب الموسم ، وتحقيق رقم قياسي جديد.
وتصدى حارس مانشستر ، بن فوستر ، لضربة الجزاء الأولى لتوتنهام والتي سددها جيمي اوهارا قبل أن يسدد ديفيد بينتلي خارج المرمى ليتقدم مانشستر 3/1 بعد ثلاث تصويبات ، مما يعني أنه في حال نجاح أندرسون في تسديد ضربة الجزاء ، كان مانشستر سيفوز ، وبالفعل لم يخب أندرسون آمال جماهيره وسدد كرة قوية ذهبت في الناحية اليسرى في حين قفز حارس توتنهام اوريليو جوميز في الاتجاه المعاكس.
وحرم القائم النجم البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو من تسجيل هدف مؤكد في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة ، لينتهي اللقاء بتعادل الفريقين سلبيا لتكون هي المرة الأولى التي تنتهي فيها المباراة النهائية لكأس كارلينج بالتعادل السلبي منذ 25 عاما.
وبدأ مانشستر المباراة بشكل رائع وسط تألق نجمه بول سكولز ، ولكن محاولات الفريق على مرمى توتنهام اقتصرت على التسديدات بعيدة المدى.
وقطع مدافع توتنهام داررون جيبسون الكرة من أمام مرماه مباشرة ، فيما سدد ريو فرديناند كرة قوية من مسافة 35 ياردة علت العارضة بقليل.
وبمرور الوقت في الشوط الأول بدأ الإيفواري الدولي ديدييه زوكورا يربح معركته الشخصية مع سكولز.
وأصبح تأثير لوكا مودريتش أكثر فعالية حيث كثرت تمريراته العرضية في اتجاه الخط الخلفي لمانشستر ذهبت أغلبها إلى ارون لينون.
واستعاد مانشستر السيطرة على مجريات اللعب مع بداية الشوط الثاني ، ولكن ندرت الفرص الخطيرة للفريق.
وكاد المهاجم الارجنتيني الدولي كارلوس تيفيز أن يحرز هدفا من تمريرة جوني ايفانز ، وكان من المفترض على الأرجح أن يحصل رونالدو على ضربة جزاء ، عندما سقط من فوق قدم ليدلي كينج ، ولكنه حصل على إنذار لادعائه السقوط.
وشكل توتنهام بعض الخطورة مجددا عن طريق لينون قبل 20 دقيقة على نهاية المباراة ، ولكن فوستر تصدى لتصويبته بثبات .
وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة كاد رونالدو أن يحسم الأمور لصالح مانشستر عندما قطع الكرة من الناحية اليمنى وراوغ بينويت اسو ايكوتو للمرة الأولى في المباراة ، وسدد كرة قوية بقدمه اليسرى ارتدت من الجزاء الداخلي للقائم.
وندرت الفرص الحقيقية للفريقين في الوقت الإضافي ، ولكن قبل خمس دقائق من نهاية المباراة تصدى فورست ببراعة لتسديدة دارين بينت تبعها تسديد أخرى من جانب مودريتش.
ومر الوقت المتبقي من الوقت الإضافي دون جديد ، ليلجأ الفريقان لضربات الجزاء الترجيحية للمرة الثانية في تاريخ البطولة بعدما حدث الأمر ذاته في نهائي البطولة عام 2001 في المباراة التي تغلب فيها ليفربول على برمنجهام سيتي.
الاحتفال بالفوز