في كونفرانسها السنوي، الذي عقد في الفترة بين 14 و15 شهر آذار الفائت، في مدينة ساندفيكا التابعة لبلدية باروم في النرويج، أكدت منظمة حزب العمال النرويجي في مقاطعة آكرشهوس، على ضرورة استخدام مصطلح كوردستان حرة، الذي أكدته أولاً منظمة الشباب ( أ و ف)، حيث قدم كورم شيرنلي الى الكونفرانس تقريراً عن القضية الكوردية، أكد فيها أن كوردستان التقليدية هي الأرض التي يسكن عليها الكورد، وقد أدرج مصطلح كوردستان أبان الامبراطورية العثمانية في القرن 1400، وبعد الحرب العالمية الأولى وعد الكورد بدولة. هذا الوعد لم ينفذ أبدا من قبل القوى الاستعمارية الاوروبية السابقة. بدلا من ذلك تم تقسيم كوردستان بين تركيا والعراق وايران وسوريا، الأقلية الكوردية في تلك البلدان عانت لسنوات طويلة من التمييز والظلم. وهو شعب مضطهد، حيث رفض استخدام لغتهم الأصلية من قبل الدول التي تحكمهم، و منع عنهم التعليم بها لدراسة التاريخ الكوردي. جميع الأنشطة السياسية التي تعزز الحق في استخدام لغتهم الخاصة، وإدارة حياتهم والثقافة والتاريخ والحقوق السياسية قابلها إجراءات قاسية مع مختلف الأنظمة التي تتحكم بكوردستان. ولفت السيد كورم شيرنلي في تقريه الى أن الكورد يشكلون أقلية في تركيا، ولفترة طويلة كان الكلام بالكوردية في الأماكن العامة جريمة، ليس هناك قوانين حقيقية للتعبير عن الآراء وتكوين الجمعيات في تركيا.
وأشار كورم شيرنلي في جزء آخر من تقريه الى أن الهجمات التركية المستمرة على المناطق الكوردية في شمال العراق، تهدد الاستقرار ويتعارض مع القانون الدولي.
ولفت التقرير الى انه في في سوريا هناك مئات الآلاف من الكورد المحرومين من الجنسية ويتعرضون لكافة أشكال التمييز والأضطهاد، فلايسمح لهم التكلم بلغتهم، ولا يعترف بهم كقومية خاصة، أنهم محرومون من حقوق الإنسان الأساسية.
وتطرق التقرير الذي قدمه كورم شيرنلي الى وضع الصحفيين الكورد في إيران الذين يعيشون في حالة خطيرة بسبب إعتقاداتهم، وعقوبتهم تصل الى حد الإعدام.