يبدو أن مشكلة الجزيرة في طريقها إلى الحل وخاصةً لجهة تأمين الموارد المالية الثابتة للنادي بطلب الموافقة على إبرام عقود استثمارات على منشأة ملعب تشرين البلدي بالحسكة التي آلت ملكيتها للنادي الأمر الذي سيمكن إدارة النادي من تنظيم عقود الاحتراف للاعبي كرة الجزيرة ضمن المدة المحددة لرفع الكشوف لضمان مشاركة لائقة في دوري المحترفين. وتتضمن مشروعات العقود المزمع إقامتها مشفى ضخماً في الجهة الغربية للمنشأة ومولاً تجارياً بالإضافة إلى فندق ومطعم تصل مجموع استثماراتها إلى أكثر من مئة وخمسين مليون ليرة سورية بطريقة التضمين حيث يقدم النادي الأرض ويتكفل المستثمر بالأعمال الإنشائية ويدفع مقدم عقد بنسبة 10 % ويستثمر المنشأة مدة معينة قد تصل إلى عشرين أو أربعين سنة ببدل استثمار محدد تعود بعدها ملكية المنشأة للنادي.