العثور على طفل حديث الولادة على قارعة طريق حريتان بريف حلب

عثر أحد المواطنين عصر يوم السبت الماضي على طفل رضيع ملقى

على قارعة الطريق بين الأحراش لدى مروره بسيارته على طريق حريتان – طال سبين قبل أن يقوم بتسليمه إلى مخفر الشرطة .

ولدى مرور المواطن " عامر عجوم " بسيارته عصرا على طريق حريتان سمع صوت بكاء طفل قادما من بين الأعشاب ، حيث قام بحمله وتسليمه إلى مخفر شرطة حريتان لتنظيم ضبط بحادثة العثور على طفل لقيط ، ليتم نقله إلى مشفى الرازي الحكومي لإجراء فحوصات طبية له .

وقال " حسن عبد الرحمن " رئيس الوردية في مشفى الرازي لعكس السير : " قمنا بإجراء فحص طبي شامل للطفل وتبين بأن صحته جيدة وطبيعية ، وهو حديث الولادة ولا يتجاوز عمره يومان ومازالت لاقطة الصرة موجودة ، ولمن قد يعرفه فهو ملفوف بلفة زرقاء اللون ، ولا نعلم معلومات عن أهله أو من قام بوضعه في الطريق "

وأكمل " عبد الرحمن " : " سوف يعود الطفل إلى مخفر الشرطة لاستكمال الضبط ثم يتم تسليمه لأحد دور الأيتام في حلب لرعايته لحمل المسؤولية عن الشخص الذي عثر عليه "

وقرر موظفو مشفى الرازي إطلاق اسم أحمد عليه ريثما يتم تسميته باسم جديد من دور الأيتام بمدينة حلب .

ويعرف القانون السوري الطفل اللقيط بأنه الوليد الذي يعثر عليه ولم يعرف والداه ، أما الإجراءات القانونية المتبعة هي بأن تقوم الشرطة بتنظيم ضبط على ثلاثة نسخ الأولى للبحث والثانية للدار التي تستضيف اللقيط والثالثة إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل .

وقد أجاز القانون السوري إمكانية التبني حيث يحصل الطفل المتبنى على اسم عائلته دون أن يرث كونه لقيطا .