2007-10-31 (سياسة)
--------------------------------------------------------------------------------
جنبلاط: لا حل إلا بإسقاط النظام السوري ولن يكون هناك لبنان مستقل إلى جانب نظام طاغ
--------------------------------------------------------------------------------
أكد رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط، مساء أمس، أن «الحل إسقاط النظام السوري ولن يكون هناك لبنان مستقل إلى جانب نظام طاغ».
وقال لمحطة «الجزيرة» ان «ثمة استحالة لتغيير النظام الديكتاتوري السوري»، موضحا أن «هذا ما قلته خلال زيارتي لواشنطن أخيرا». وتابع: «ينبغي أن يكون لأميركا دور لإسقاط النظام السوري عبر العقوبات والضغط، لكن أرفض التدخل العسكري»، مشددا على «ضرورة دعم المعارضة السورية في الداخل والخارج لإسقاط النظام».
وتابع : «طلبتُ من الاميركيين الاعتراف برئيس لبناني يُنتخب بالنصف زائد واحد»، موضحا انه «إذا قبلنا برئيس موال لسورية فستسقط القرارات الدولية والمحكمة ستصبح في خطر».
أكد انه «مع انتخاب رئيس للجمهورية بالنصف + 1 من قوى 14 مارس»، رافضا «إعطاء حزب الله وحلفائه الثلث المعطل في الحكومة المقبلة».
وقال: «البعض في حزب الله ربما يسهل لعناصر النظام السوري القيام بالاغتيالات (...) السيد الأمين العام للحزب حسن نصرالله أداة ولا يستطيع تجاوز الالتصاق بالنظام السوري»، محذرا من أن «لبنان على مشارف السقوط لأن دولة حزب الله اللاشرعية تقوم على مشارف الدولة اللبنانية(...) الأغلبية في لبنان محاصرة في فندق فنيسيا في بيوتها والسراي، أما الأقلية فهي مدججة بالسلاح وتهدد».
واوضح أن «على البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله صفير أن يسمي الرئيس وفق شروط قوى 14 مارس (...) الرئيس لا يجب أن يسمى في عين التينة»،
وأضاف: «أتمنى أن يساهم الحوار في باريس بين رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري والعماد ميشال عون إلى عودة الأخير إلى نفسه، وعندها سنتحاور في ما بيننا بحضوره على مرشحنا للرئاسة». واضاف: «العماد عون رفض الزيارة الأولى لأسباب أمنية والثانية لأنه قال انه لا يستطيع ان يلتقي من يشتم حلفاءه(...) اللقاء مع عون سيكون جيدا إذا أنتج حلا في الموضوع الرئاسي على أساس رئيس يتبنى مطالب ثورة الأرز التي كان عون جزءا منها».
وتابع: «نحن باقون في أماكننا والمعارضة لا تستطيع تشكيل حكومة ثانية إلا في حال حياد الجيش إزاء اقتحام السرايا»، مؤكداً انه يرفض كلام ضابط رفيع المستوى «قال لي إن الجيش سيقف على الحياد في حال اقتحام المعارضة السراي الحكومي».
واضاف: «ليتنا نستطيع أن نكون كالمافيا في إيطاليا لنرد على عمليات الاغتيال التي تستهدفنا، لكن للأسف لسنا كذلك لأن عاداتنا تمنعنا من ذلك».
وعن تدرب مئات الشباب الدرزي من الجبل على السلاح، قال: «لماذا ذلك، لماذا توزيع السلاح».