نشرة roj tv ليوم الجعة6/11

أوجلان: على مجلس النواب التركي أن يصوت لصالح السلام والحل الديمقراطي والبديل هو الحرب والمواجهةدعى قائد الشعب الكردي عبدالله اوجلان حكومة حزب العدالة والتنمية الى اصدار قرار ملزم من مجلس النواب من اجل ايجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية ووضع حد لحالة الحرب وسفك الدماء، مخاطباً رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بالقول: اذما استمريت في المماطلة والتسويف كما فعلت طيلة الأعوام السبعة الماضية، فستختفي من الساحة ونهايتك ستكون كنهاية الرئيس الأسبق توركوت اوزال.

وجاءت تصريحات اوجلان هذه خلال لقاء محاميه به يوم الاربعاء الماضي اثناء زيارتهم لسجن جزيرة ايمرالي حيث يٌحتجز موكلهم هناك منذ احد عشر عاماً في ظروف عزلة دائمة.

واوضح اوجلان بان المراهنة على النيل من حزب العمال الكردستاني او اختراق صفوفه لتشتيته وتفتيته من الداخل، مراهنة خاسرة سلفاً، محذراً في الوقت نفسه حزب العدالة والتنمية ورئيسه رجب طيب اردوغان من مصير الرئيس التركي الاسبق توركوت اوزال في حال تقاعسهما عن ايجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية واستمرارهما في سياسة المراوغة والتسويف والرهان على الحرب والحسم العسكري.

ومضى اوجلان في القول: اذما رفض اردوغان حل القضية الكردية وتحرك مثلما تحرك طيلة الأعوام السبعة الماضية فإنه سيلاقي نفس مصير اوزال. يقال بان الولايات المتحدة الاميركية تدعم حزب العدالة والتنمية، ولكن اميركا كانت تدعم اوزال ايضا، ومع ذلك تم تصفيته. عندما اعترض اوزال على الخطط الاميركية ولم تسعفه قوته على الثبات على ذلك الإعتراض، سقط وتم تصفيته. هناك احتمال ان يحدث لحزب العدالة والتنمية الحاكم ماحدث لأوزال.

ودعى اوجلان رئيس الوزراء التركي وحزبه الى استصدار قرار من مجلس النواب الاسبوع القادم يمهد الطريق للعديد من القوانين لايجاد حل ديمقراطي وعادل للقضية الكردية ووقف حالة الحرب والمواجهة.

واستطرد اوجلان قائلا: يجب على مجلس النواب ان يناقش القضية الكردية ويعمل على ايجاد حل ديمقراطي وسلمي لها بسن قوانين جديدة. المطلوب من النواب ان يصدروا قراراً بالسلام. نحن نريد ان تتوقف الحرب والا تسفك دماء الابرياء. لقد اتخذت قرار السلام منذ ستة عشر عاماً وناضلت من اجل تحقيقه. اوزال كان قد اخبر الصحفي جنكيز جاندار بان حل القضية الكردية دين في عنقه، وسوف يحلها عاجلاً ام آجلاً. لقد اقتنعت بدوري بكلام اوزال وتقدمت بالخطوات التي من شأنها تمهيد الطريق امام الحل الديمقراطي ووقف الحرب والعمليات العسكرية. لكن لم يتحقق الهدف ومات اوزال، او قتل. ولم نتمكن من ايجاد حل لهذه القضية مع رئيس الوزراء الاسبق نجم الدين اربكان والذي كان يريد ايجاد حل للقضية الكردية، لكن تم تنحيته وتصفيته على يد بعض القوى مثلما حدث لأوزال ولكن باسلوب آخر. نفس المصير سيلاقيه حزب العدالة والتنمية اذما فكر في ترك القضية الكردية دون حل او تراجع عن مشروع حل جاد قرر وضعه سابقا. اريد هنا ان اؤكد على شيء مهم: الآن يعدون بديل حزب العدالة والتنمية في حال ان تمت ازاحته عن السلطة. على الكل ان يفهم هذه الحقيقة.

كما وحذر اوجلان من انه في حال عدم النجاح في الوصول الى السلام والحل الديمقراطي العادل في فصل الشتاء، فان فصل الربيع سيشهد مواجهات عنيفة، لذلك على الدولة والحكومة اتخاذ السلام فورا دون تلكؤ او مماطلة.

كما واشار اوجلان بان دعوة الحكومة لبعض الاشخاص الذين فروا من صفوف حزب العمال الكردستاني لن يحل القضية الكردية ولن يضعف الكردستاني، بل على العكس، سيقوي الكردستاني وسيٌظهر للجميع حقيقة هذه النماذج والجهات التي يعملون لحسابها الآن.

ومضى اوجلان في القول: اما الرهان على دفع كل من البرزاني والطالباني لمحاربة حزب العمال الكردستاني فهو رهان خاسر. فالشعب الكردي لن يعود الى الاقتتال، ولن يتخلى عن هويته وكرامته وتوقه الى الحرية مهما حصل.

ومن ثم اضاف اوجلان قائلا: انا هنا في المعتقل الانفرادي. لااعراف الى متى سابقى متماسكاً. لكني سابقى الى النهاية وفياً لقيمي ولقيم شعبي وحركته التحررية النضالية. يجب على الشعب الكردي الا ينتظر مني ان اقودهم بشكل عملي. عليهم ان يحلوا هذه القضية داخلياً. انا ساقوم بكل مايقع على عاتقي، ولكن لكي اتمكن من تفعيل دوري يجب تحسين ظروف السجن هنا. على مجلس النواب ان يصدر القوانين اللازمة فيما يخص الدستور والحل الديمقراطي العادل. في حال رفض المجلس ذلك وقرر ادمة سياسة الحرب والحسم العسكري فإن كل من حزب العمال الكردستاني والشعب الكردي سيقرران مايفعلانه مناسباً. انا ان اتدخل ابداً. اما في حال ترجيح خيار السلام والحل فاني ساكون حاضرا وافعل كل مايقع على عاتقي لإنجاح المرحلة....

كما وتعرض اوجلان الى الذهنية التي سيطرت على مقاليد السياسة والحكم في تركيا مع ظهور جماعة الإتحاد والترقي، موضحاً بان نضال الشعب الكردي لايستهدف الشعب التركي ابداً، ومشيراً بان النضال الكردي ساهم الى حد بعيد في الكشف عن المؤامرات والآلاعيب التي حاكتها القوى المختلفة ضد الشعب التركي نفسه.

وتعرض اوجلان خلال حديثه مع محاميه الى الذهنية التي وطدتها جمعية الاتحاد والترقي في الساحة السياسية التركية منذ ظهور هذه الجمعية عام الف وتسعمائة وستة، موضحا بان بريطانيا تقف وراء تشكيل هذه الجمعية ونشر الفكر الذي تستند اليه، وان اغلب مؤسسيها وواضعي الفكر القوموي التركي ليسوا باتراك ولايمتون الى العنصر التركي باية صلة.

واستطرد اوجلان في شرح افكاره ورؤاه حول الموضوع قائلا: الاشخاص الذين يمثلون فكر جمعية الاتحاد والترقي في زمننا هذا هم كل من : كامر كنج، دنيز بايكال وكمال كلجدار اوغلو. هؤلاء هم الاوصياء على فكر الاتحاد والترقي الآن. كمر كنج يظهر الى الرأي العام ويطلق تصريحات غريبة حول ديرسم. نفس الذهنية هي التي اقدمت على اعدام سيد رضا دون انتظار امر من مصطفى كمال. هؤلاء كان هدفهم خلق العراقيل امام اي اتفاق كردي ـ تركي محتمل، وادامة حالة المواجهة والصراع. استطاع هؤلاء اظهار مصطفى كمال عدواً للشعب الكردي، والآن يحاولون تصويري عدواً للشعب التركي. يصفونني بقاتل الأطفال وعدو الشعب التركي، والهدف من كل ذلك هو الحيلولة دون ظهور اي مصالحة كردية ـ تركية. الآن الكل يٌشاهد مايفعله دنيز بايكال رئيس حزب الشعب الجمهوري ودولت بغجلي رئيس حزب الحركة القومية المتطرف، هما يفعلان كل ما يمكن فعله من اجل عرقلة السلام وترك القضية الكردية بدون حل وضمان استمرار حالة الحرب والصراع. مثلما لم يكن مصطفى كمال عدواً للشعب الكردي، انا ايضاً لست عدواً للشعب التركي. نحن لسنا اعداءا للشعب التركي ولن نكون كذلك. الشعب التركي شعب مكافح، ولاعلاقة له بالإيديولوجية التي وضعها الآخرون باسمه لكي يتحكموا به من خلالها. ونحن كشفنا الآلاعيب والمؤامرات التي تعرض لها الشعب التركي، وهذه هي الصداقة الحقيقية.

واشار اوجلان الى الابحاث التي يقوم بها كل من ممتاز توركون وباسكين اوران، وقال بانهما توصلا الى بعض الحقائق حول الايديولوجية التي وٌضعت للشعب التركي، موضحا بانه سبق وان اشار الى موضوع " الهوية التركية العليا" وتعرض لها بالشرح والتحيل قبل تعرض الباحثين التركيين لها.

كما وانتقد اوجلان كل الذين يقدمون انفسهم اوصياء على الشعب التركي ويدعّون حمايتهم للقومية التركية، وقال بان هؤلاء لا علاقة لهم بالمشاكل التي يعاني منها الشعب التركي من النواحي الاجتماعية والاقتصادية. لايقترب هؤلاء من المشاكل رغم ان اكثر من ثمانين بالمائة من ابناء الشعب عاطلون عن العمل. رغم ان ثمانين بالمائة من الناس جياع ويعانون من الفقر. لكن حب السلطة والسيطرة والتأثر الكبير بالنظام الرأسمالي يدفع هؤلاء الى ترك مشاكل الناس والإنشغال بالمواضيع الأخرى التي تلهي المجتمع وتلتلف على الحقائق وتعمل على اشغاله بامور اخرى.

واوضح اوجلان بان نماذجاً مشابهة موجودة في صفوف الشعب الكردي كذلك.

وقال اوجلان في هذا المضمار: كان هناك بين صفوفنا شخص اسمه " هوغر". هذا الرجل قتل الأطفال الرضع في ماردين. في منطقة " بيت الشباب" كانت هناك عشيرة " جيركا" وكان هؤلاء وطنيون ويقدمون المساعدة لرفاقنا. لكن " هوغر" قتل عدة رجال منهم. وقد اتضح الآن بان " هوغر" هذا كان يعمل لحساب استخبارات الجيش التركي " جي تم". كامل آتاك المعتقل حالياً بتهمة ارتكاب جرائم اعترف قبل مدة وقال بان " هوغر" كان نائباً للجنرال جمال تميزوز. هذه العصابة التي كان يترأسها تيمزوز قتلت خيرة شباب منطقة " جزير". هناك صورة تٌظهر كل من العنصر العميل عبدالقادر آيغان ونجاتي اوزغر الضابط في الجيش التركي والبارزاني. علينا التأمل ملياً في هذه الصورة. خالد آتاج وبوطان وسعيد جوروكايا كانوا بين صفوفنا وارتكبوا الفظائع. كما احاط اشخاص مححدون بمصطفى كمال ومنعوه من التحرك، كذلك احاط هؤلاء بيّ ومنعوني من التحرك بحرية. لقد قتلوا صديق طفولتي حسن بيندال كذلك. لقد ناضلت طويلا في وجه هذه الفئة التصفوية..

واشار أوجلان الى ان طريق الخلاص من هذه الذهنية يكمن في دمقرطة المجتمع، مناشدا الشعب الكردي في أجزاء كردستان الاربعة بتنظيم صفوفه بشكل جيد وتقوية سبل الدفاع عن نفسه بالطرق المشروعة، ومستذكرا أهمية عقد المؤتمر الوطني الجامع.

وجدد قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان دعوته على ضرورة تاسيس وتنظيم الاكاديميات العلمية لتعليم اصول السياسة الديمقراطية، قائلا بان الاشخاص المرتبطين بشعبهم، العقلاء الديمقراطيين، سواء اكانوا كردا، أو تركاً، يجب عليهم الشعور بالمسؤولية تجاه شعبهم.

وفي هذا الاطار أورد اوجلان أمثلة من التاريخ التركي الحديث قائلا:" انا اقول لاهالي آمد وحزب المجتمع الديمقراطي، يجب على الحزب تاسيس اكاديميات علمية لتعليم اصول السياسة الديمقراطية. بدون دراسة التاريخ ومعرفته جيدا، لايمكن ممارسة السياسة. ديرسم هي أكبر مثال على ذلك. دون الدراية بالتاريخ ومعرفة الاعداء، لايمكن عمل شيء. يجب معرفة الذهنية المعادية للشعب الكردي وحقوقه. اعدم السيد رضا، دون ان تؤخذ موافقة مصطفى كمال. من يفعل هذا؟. الذين يفعلون ذلك هم الذين لا يرغبون في وحدة وتصالح الشعبين الكردي والتركي. تاريخ وجذور هذه السياسة وهذه الذهنية تمتد الى انقلاب عام الف وتسعمائة وستة. وهذه الذهنية لاتزال مستمرة حتى يومنا هذا".

وبصدد المعارك الدموية التي تقع بين العشائر الكردية قال أوجلان: "المهم، هو التخلي عن فكرة الثأر. واعلان العشائر للسلام والتصالح فيما بينها".
وقد وجه أوجلان رسائل الى ابناء الشعب الكردي في اجزاء كردستان" الجنوبية، الشرقية والغربية" طالبهم فيها بضرورة تنظيم أنفسهم وتقوية نضالهم وتوطيد فكرة الدفاع المشروع عن النفس.

كما كرر أوجلان دعوته الى ضرورة عقد مؤتمر وطني كردستاني جامع يضم جميع فئات وشرائح المجتمع الكردي وتياراته السياسية.

كما وجه أوجلان سلامه وتحياته الخاصة الى الكردستانيين في أوروبا والعاملين في فضائية روج تيفي والمرضى من المعتقلين.

ووجه أوجلان تحياته كذلك الى المعتقلين الكرد في كل من سجون "سمسور، ميدياد، روها، آمد، جوليك، سيرت، أوردو، تكيرداغ وباكركويه" قائلا بانه تلقى العديد من رسائل المعتقلين الكرد في السجون المذكورة هذه.

وفي ختام لقائه وجه قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان سلامه وتحياته إلى الشبان الكرد ودعاهم الى قراءة مرافعاته الاخيرة، والمضي قدماً في تنظيم صفوفهم.




دوران كالكان: حزب العدالة والتنمية يهدف لإضعاف قواتنا والإستفراد بنا


قال دوران كالكان عضو اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني ان ارسال وفود السلام الى تركيا كشف القناع عن الوجه الحقيقي لحزب العدالة والتنمية الحاكم.

واشار كالكان الى عملية التنسيق فيما بين حكومة حزب العدالة والتنمية والجيش التركي، وتابع بان هناك علاقة وطيدة بين الطرفين من أجل تصفية حركة حرية كردستان. واضاف كالكان بان حزب العدالة والتنمية اخذ على عاتقه مهمة قيادة الحرب الخاصة في البلاد. وشبّه كالكان القيادة التركية في الوقت الراهن بالقيادة ابان الانقلاب العسكري في الثاني عشر من ايلول من عام الف وتسعمائة وثمانين، وقال بان لا احد يستطيع من اليوم وصاعداً ان يخدع الشعب الكردي او يراوغ مثلما كان الأمر في السابق.

وذكر كالكان بان السلطات التركية تمارس سياسة التصفية في هذه المرحلة تحت غطاء الحل الديمقراطي والسلام، لهذا فهي تصف المرحلة بانها الأكثر خطورة. واستطرد كالكان بان الدولة التركية تعمل على تسخير القوى الخارجية وقيادة جنوبي كردستان من اجل جرها الى خططها الرامية الى تصفية حركة حرية كردستان.

وتابع كالكان بانهم يريدون أن نركتب اخطاء سياسية كي يستغلونها ، ثانيا يريدون حبك المؤامرات لاضعاف قواتنا العسكرية وتصفيتها، ثالثا يحاولون تجزئة قوانا التنظيمية. رابعا يحاولون التاثير على الشعب الكردي وبث التفرقة والضعف بين صفوفه واستعدائه لبعضه البعض.

وتابع كالكان قائلاً: بمعزل عن القوات الكردية المسلحة لايمكن تطوير وتحقيق الحل السياسي، لهذا يتطلب الحفاظ على القوات الكردية المسلحة وتوسيع تشكيلاتها وتقويتها وهذه مهمة اساسية تقع على عاتق الجميع.

كما وتحدث كالكان عن الاسلوب الثاني لافشال الخطط والالاعيب التي تستهدف النيل من حركة حرية كردستان، وقال ان عقد مؤتمر قومي في اطار المعايير الديمقراطية للحل الديمقراطي كفيل بافشال خطط التصفية هذه.







سجن عدرا: معتقلو حزب الاتحاد الديمقراطي يواصلون الإضراب المفتوح عن الطعام

دخل الاضراب عن الطعام الذي أعلنه المعتقلون الكرد عن حزب الاتحاد الديمقراطي في سجن عدرا المركزي بدمشق يومه الثامن، ويأتي الإضراب ردا على المعاملة السيئة والاجراءات القاسية التي تتخذها ادارة السجن بحق المعتقلين الكرد.

وجاء في بيان عن المؤسسة الاعلامية في منظومة مجتمع غربي كردستان بان الاضراب الذي بدأ يوم الجمعة الماضي سيستمر حتى تستجيب ادارة المعتقل لمطاليب المعتقلين السياسيين الكرد في السماح لهم بالزيارت وتحسين أوضاعهم داخل المعتقل ورفع حالة العزلة المفروضة عليهم والسماح لهم بالاتصال مع بعضهم البعض، وتوفير اجهزة الاتصال لهم من مذياع وتلفاز، والمطالبة باجراء محاكمات عادلة ورفع حالة الطوارىء والاحكام العرفية والغاء الاحكام الصادرة عن محكمة امن الدولة الاستثنائية التي تُصدر احكاما قاسية بحق المواطنين واصحاب الفكر والضمير.

واشار البيان الى ان المعتقلين السياسيين الكرد في سجن عدرا والبالغ عدهم ثلاثمائة معتقل يعانون من سوء معاملة بخلاف السجناء الآخرين, وبان بعضهم قُدِّم للمحاكمة وتمت محاكمته فيما لا يزال آخرون دون محاكمة حتى هذه اللحظة.




عفرين: إقامة مراسيم إحياء ذكرى المقاتل محمد عثمان

يواصل الكردستانيون تقديم واجب العزاء في المقاتل محمد عثمان الإسم الحركي "نجمي خابور" والذي كان قد فقد حياته مع اربعة من رفاقه في المواجهات التي وقعت مع قوات الجيش التركي في الرابع والعشرين من شهر تشرين الأول الماضي في المنطقة الواقعة مابين ولايتي ديرسم وجوليك بشمالي كردستان.

وقالت المؤسسة الإعلامية في منظومة المجتمع الكردستاني بان العشرات من الكردستانيين يقصدون منزل ذوي عضو قوات الدفاع الشعبي الكردستاني المقاتل محمد عثمان الإسم الحركي "نجمي خابور" لتقديم واجب العزاء في ابنهم. وتابع البيان بان المشاركين في المراسين تحدثوا عن مناقب المقاتل نجمي ورفاقه وتضاحياتهم في سبيل حرية وكرامة الامة الكردية. كما طالبوا السلطات التركية بالكف عن سياساتها الانكارية والتحاور مع قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان ممثل ارادة الشعب الكردي الحرة.

كما اعلن المشاركون في المراسيم عن تضامنهم مع المضربين عن الطعام في سجن عدرا مطالبين السلطات السورية تنفيذ مطاليبهم وحل القضية الكردية بالسبل الديمقراطية والتخلي عن سياسة الاعتقال والتوقيف والانكار بحق الشعب الكردي في غربي كردستان وسوريا.


هذا وكانت السلطات السورية قد وضعت يدها على جثمان المقاتل محمد عثمان، عقب دخوله الأراضي السورية يوم أول امس الأربعاء من معبر اعزاز ـ كلس، واحتجزته في مدينة حلب ومن ثم سلمت الجثمان للعائلة وتم دفنه في قرية دار كريه تحت حراسة مكثفة بتواجد العشرات من عناصر الشرطة والاستخبارات السورية.





لجنة "ماد" لحقوق الإنسان ومجلس الشعب المحلي في غربي كردستان يتضامنان مع المضربين

اصدر كل من ديوان مجلس الشعب المحلي في غربي كردستان ولجنة ماد السورية للدفاع عن حقوق الانسان بيانين منفصلين تضامنا مع المعتقلين الكرد عن كل من حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني وحزب العمال الكردستاني والذين اعلنوا اضرابا مفتوحا عن الطعام في سجن عدرا المركزي بدمشق منذ الثلاثين من شهر تشرين الاول المنصرم وذلك ردا على الاجراءات القاسية التي تتخذ بحقهم وللمطالبة بتحسين أوضاعهم في المعتقل.

واشار البيانان الى الظروف القاسية في سجون ومعتقلات النظام السوري والتعذيب الجسدي والنفسي والممارسات الوحشية التي يتعرض لها المعتقلون الكرد من انصار حزبي الاتحاد الديمقراطي والعمال الكردستاني.واضاف البيانان بان المعتقلين اعنلوا اضرابهم عن الطعام احتجاجا على الظروف القاسية والاحكام الجائرة بحقهم والصادرة عن محكمة أمن الدولة العليا الاستثنائية. وذكرت لجنة "ماد" في بيانها بان حصلت على معلومات تفيد بان الاضراب عن الطعام سيستمر حتى تستجيب سلطات السجن لمطاليبهم وترفع حالة العزلة المفروضة عليهم وتسمح لهم بالخروج لباحة السجن وتنظيم زيارات دورية للاهل والاقارب وتامين وسائل الاتصال من راديو وتلفزيون ومطبوعات أسوة بباقي المعتقلين.
واعلن كل من مجلس الشعب المحلي في غربي كردستان ولجنة ماد لحقوق الانسان في البيانان اللذان اصدراهما عن تضامنهم مع المضربين عن الطعام وناشدوا السلطات السورية بالتعهد بالتزاماتها في مجال حماية حقوق المعتقلين السياسيين، والتخلي عن ممارساتها اللاانسابية بحق المعتقلين الكرد السياسيين، كما ناشدوا ابناء الشعب الكردي ومنظمات الدفاع عن حقوق الانسان الى الوقوف الى جانب المضربين عن الطعام الذين اعتقلوا على خلفية دفاعهم عن كرامة الشعب الكردي والنضال من اجل انتزاع حقوقه وحريته.