جلس رجل أعمى على احدى عتبات عمارة ووضع قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب
عليها :
( أنا أعمى أرجوكم ساعدوني ) .
فمر رجل إعلانات ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي إلــى على قروش قليلة فوضع المزيد فيها
ومن دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها إعلان آخر.
وعندما انتهى أعاد وضع اللوحة عند قدم الأعمى وذهب بطريقه. وفي نفس ذلك اليوم مر
رجل الإعلانات بالأعمى ولاحظ أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية.
فعرف الأعمى الرجل من وقع خطواته فسأله إن كان هو من أعاد كتابة اللوحة وماذا كتب عليها؟
فأجاب الرجل:
لا شيئ غير الصدق فقط أعدت صياغتها وابتسم وذهب.
ولم يعرف الأعمى ماذا كتب عليها لكن اللوحة الجديدة كتب عليها :
( نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله ) .
بسم الله الرحمن الرحيم
فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور
صدق الله العظيم
تـحـيـااااتـي