عندما ترى أجتماع او كونفراس بهذا الشكل للعديد من الشخصيات الكردية في أقليم كردستان تدرك وللوهلة الاولى بأن هذا الشيء أيجابي ورائع لكن عندما تدقق في كواليس هذا الكونفراس او المؤتمر المصغرفأنك تبكي على حال الشعب الكردي في سوريا فهذا الكونفراس كان غني ومعبر بوجود السروك مسعود برزاني
والذي أعجبني كثيراً بكلمته وحضه على وحدة الصف الكردي ولكن كان عتبي وأنا اشاهد كلمته بأنه الى الآن لايعرف عدد سكان أكراد سوريا حيث لايزال يعتقد سروك مسعود برزاني بأن عددنا لايزال 2 مليون نسمة ولكن لعل السروك برزاني قد نسي أن الاكراد في سوريا أيضاً يكتاثرون مثلهم مثل غيرهم وينجبون الاطفال والاولاد وهم الان 4 مليون نسمة اذ لم يكونوا اكثر من ذلك !! على كل حال لستُ هنا لا أقيم السروك مسعود برزاني فهو أكبر من أن يقيم فتاريخه النضالي اكبر من أن أنتقده وأعرف تماماً بان قلبه معنا لكن لم اعتد على مجاملة احد وعلى أعتبار أي شخص آله وأعتباره شخص لا يغلط =!!!
أما مجلسنا الموقر والذين ذهبوا الى المؤتمر وهم جياع فهم الآن ينامون في فندق شيراتون وما اجمله من فندق ولن أتحدث عن الاموال الذي يتقاضونها وهم في هذا المؤتمر فهذا ليس من شأني بل هذا من شأن كل منتسب لهم وكل شخص في الشارع يرفع المجلس الكردي يمثلني يجب أن يقوموا بالتقصي كم من المبالغ تقاضوها وسلمتهم مكتب رئاسة اقليم كردستان لمساعدة الشعب الكردي في سوريا وسيدركون حينها بأن هذا المجلس وبغض النظر عن وحدته المزيفة الى الان لم يصلوا الى قرار ومسودة يجمعوا فيها كل التيارات والتنسيقيات المشاركة بقوة في المظاهرات والى الان اغلب مظاهراتنا الموجودة في اماكن التظاهر منقسمة الى قسمين وهذا ايضاً من أنجازات المجلس الكردي لعلني أقول وبكلمة واحدة لاغير ولتكن في مسامع كل كردي يغار على كرديته ويعشق قوميته فل يكن لسان حالكم يقول الشعب الكردي يمثلني فنحن بهذه الفترة نحتاج الى الشعب الكردي فهذا الشعب كان نائماً حقبة طويلة !!!
وها قد فاق فل يكن أستيقاظنا سبيل لوحدة الصف الكردي او فل ننم كنوم أصحاب الكهف حينها قد تصل بنا الامور الى البحث عن كردستان في الجنة والنار .
وأما في نهاية هذا المقال قد أغير في يوم من الأيام رأي بهذا المجلس عندما أرى كل شخص في مكانه الطبيعي وأرى هذا المجلس يضم كل الكوادر الكردية وكل التنسيقيات حينها لن أكتب ما كتبت لان غايتي وحدة الصف الكردي بكل أطيافه
وأتمنى أيضاً نجاح المؤتمر لا فشله على الرغم من البداية الغير موفقة له فقد ماتت مطالب الشعب الكردي من اليوم الاول !!!
DILAN