مجلس الامن الدولي
قالت فرنسا ان مجلس الامن الدولي سيبدأ يوم الثلاثاء العمل بشأن قرار مقترح لوقف العنف في سوريا وتمكين وصول مساعدات انسانية الى الضحايا.
وقال بيرنار فاليرو المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية في افادة صحفية ان"العمل يبدأ اليوم في مجلس الامن بشأن قرار مقترح لوقف العنف في سوريا ولدخول مساعدات انسانية الى اكثر المناطق والاشخاص تضررا."واضاف ان التركيز سيكون على مدينة حمص المحاصرة.
وقال "نأمل بالا تعترض روسيا والصين على القرار المقترح" مشيرا الى الفيتو الذي استخدمته
موسكو وبكين ضد مشروع القرار الذي قد في الرابع من فبراير شباط وكان يطالب الرئيس بشار الاسد
بالتنحي.
وأغضب الفيتو القوى الغربية التي تضغط على الامم المتحدة للتحرك تحت ضغط من الرأي العام
الغاضب بسبب الخسائر البشرية في حمص. لكن روسيا والصين تحذران من التدخل الدولي في الشؤون
الداخلية السورية
واضاف "في ضوء تلك الحالة الطارئة حان الوقت لكي يوقف كل اعضاء المجلس دون استثناء هذه الوحشية."
وابلغ دبلوماسي غربي آخر رويترز مشترطا عدم الكشف عن هويته ان بعض الحكومات الغربية
تضغط بقوة من أجل أن يتضمن اي مشروع قرار جديد مطالب بإنهاء العنف وهو يستهدف إلى حد كبير
الحكومة السورية. وتقول روسيا والصين ان على جميع الاطراف في سوريا وقف اطلاق النار.
وقال الدبلوماسي الغربي "نبحث ما اذا كانت هناك ارضية مشتركة مع روسيا. من الواضح انه ينبغي
أن يتضمن (مشروع القرار) عناصر قوية بشأن العنف."
وأشارت مصادردبلوماسية في الامم المتحدة في وقت سابق إلى ان القوى الغربية تعمل على إعداد
مشروع قرار جديد لتخفيف الازمة
الثلاثاء 28 فبراير 2012