شهدت العاصمة البريطانية لندن مساء الجمعة مظاهرة حاشدة أمام السفارة الإسرائيلية ضمن فعاليات المسيرة العالمية إلى القدس، بمشاركة واسعة من المناهضين للحرب ونشطاء السلام والمتضامنين، للاحتجاج على عمليات التهويد ضد القدس والمقدسات.
ورفع المتظاهرون لافتات التضامن مع القدس، وألقى أعضاء في مجلس العموم وممثلون ورؤساء المنظمات والنقابات كلمات أمام المتظاهرين تدعو إلى حماية القدس.
كما انضم لمسيرة القدس اثنان من الحائزين لجائزة نوبل، هما الأسقف ديزموند توتو وميريد ماغواير، والحاخام لين جوتليب، وزعماء في حركات التحرر الوطني الأفريقية، وفق ما أفادت به رئيسة المسيرة الدولية في بريطانيا سارة كوربن للجزيرة نت.
ونددت منظمات التضامن البريطانية بعزل مدينة القدس من خلال السياسات الإسرائيلية التي تهدف لخلق وضع ديموغرافي وجغرافي من شأنه إحباط أي محاولة مستقبلية لتحدي السيادة الإسرائيلية على المدينة.
واعتبرت المنظمات أنه على الرغم من انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي، واتفاقية جنيف الرابعة التي وضعت لحماية أولئك الذين يعيشون تحت الاحتلال، فإن الحكومات فشلت في منع الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.
من جانبه قال السفير الفلسطيني في بريطانيا مانويال حساسيان للجزيرة نت "اليوم نحيي يوم الأرض، هذا اليوم يذكر بالاحتلال الغاشم الذي يحتل الأرض، واليوم نتحدث عن القدس التي انتهكت، وهي تحتضر تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي".