هاجم الجهاد في البداية عن طريق سربست علي فكانت العارض تعارض
و من ثم كرة لسربست فاخرجها حارس الميادن الى ركنية . وثم تراجع الجهاد بقليل
فمن هجمة مرتدة كانت الضربة القاتلة التي نالت شباك الجهاد حيث سجل الهدف الاول لفريق الميادن
و بهذا الهدف انتهى الشوط الاول .
في استراحة ما بين الشوطين بدء الكابتين بيرج سركيسيان يشرح الخطة الهجومية الجديدة في الشوط الثاني اي سوف يهاجم الفريق بثلاثة لاعبين و سيدافع بلاعبين فقط والبقية في منتصف الملعب.
و تحقق ذلك فكان نسبة السيطرة للجهاد بتوقعي هي 75% او حتى اكثر فسجل للجهاد احمد السيخ من هجمة منظمة براسه
و ثم تراجع النفس الهجومي للفريق فقبل مرماه الهدف الثاني من ضربة ثابتة اكملها الاعب براسه في الشباك
فظهر الجهاد من جديد ليهاجم حتر حقق له احمد السيخ التعادل من جديد من تزديدة صاروخية . وثم تراجع الجهاد من جديد وظهر شيء من الخوف لدى لاعبي الجهاد جراء توقف المباراة لعشرة دقائق بسبب جمهور نادي المسادين والاسلوب الغير حضاري
و قبل النهاية بخمسة دقائق حقق لاعب الميادين حسام الاحمد الهدف الثالث عن طريق كرة ثابتة ايضا اكملها بقدمه لتكون رصاصة الرحمة بالنسة لنادي الجهاد وهكذا بقي الجهاد في المركز قبل الاخير بنقطة واحدة