السلطات السورية تتضايق الفلاحين الكرد لدفعهم إلى الهجرة
ابناء هذه المناطق ودفعهم إلى الهجرة، في ظل الحالة المعاشية المتردية في البلا.
وقال التقرير ان مديرية الأعلاف في مدينة
تحدثت تقارير من غربي كردستان عن بعض الممارسات الحكومية في مناطق الجزيرة والتي تتسبب في زيادة الغلاء والتضييق بشكل اكبر على الدرباسية تمتنع عن بيع الأعلاف للمواطنين رغم تكدس الأعلاف في مستودعاتها، وإن هذا الإجراء يدفع مربي المواشي إلى شراء الأعلاف من السوق السوداء وبأسعار مرتفعة جداً حيث يتحكم تجار السوق السوداء باصحاب المواشي في ظل شحة الأمطار والقحط الذي تتسم به هذه السنة. واضاف التقرير إن الوحدات الإرشادية تقوم كذلك بإلزام المواطنين على توقيع تعهد بعدم زرع الخضار في محيط منطقة سريه كانيه و القرى التابعة لها بعمق يصل إلى عشرة كيلومترات بحجة وجود آفات زراعية، ولكن المواطنين يعزون هذه الإجراءات إلى سياسة ممنهجة تطبيق على اهالي الجزيرة بهدف تجويعهم ومن ثم دفعهم للهجرة.
وكانت حركة الهجرة من مناطق الجزيرة قد ازدادت في السنوات الأخير بشكل مطرد و ملحوظ بعد قيام الحكومة السورية بفرض قيود على المزارعين و رفض استقبال محاصيلهم الزراعية و تصنيف الأنواع المستلمة بدرجات متدنية مما دفع مئات العائلات إلى الهجرة باتجاه المدن الكبرى و بخاصة العاصمة السورية دمشق و ضواحيها هربا من الأوضاع المعيشية و الاقتصادية الصعبة وبحثاً عن فرص عمل.