عزز إنتر ميلان موقعه في صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم بتغلبه على ضيفه إمبولي 1/صفر أمس الأحد في المرحلة الحادية والعشرين من المسابقة.
وتلقى روما لطمة عنيفة بهزيمته أمام مضيفه سيينا صفر/3 فيما تعادل يوفنتوس مع ضيفه كالياري 1/1 .
وقاد المهاجم البرازيلي الصاعد ألكسندر باتو فريقه ميلان للفوز على مضيفه فيورنتينا 1/صفر.
وفي مباريات أخرى بالمرحلة نفسها تغلب اتالانتا على مضيفه بارما 3/2 وتورينو على مضيفه ريجينا 3/1 وولاتسيو على ضيفه سامبدوريا 2/1 وجنوا على ضيفه كاتانيا بالنتيجة نفسها.
وفي المباراة الأولي يدين إنتر ميلان بالفضل في هذا الفوز للاعبه السويدي الدولي زلاتان إبراهيموفيتش الذي أحرز هدف الفوز لفريقه من ضربة جزاء في الدقيقة 34 .
ورفع إنتر ميلان رصيده في الصدارة إلى 53 نقطة بفارق ثمان نقاط أمام أقرب منافسيه روما صاحب المركز الثاني بينما تجمد رصيد إمبولي عند 16 نقطة في المركز التاسع عشر قبل الأخير.
ورغم أن إنتر ميلان لعب أغلب المباراة بعشرة لاعبين فقط بعد أن أشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجه باتريك فييرا في الدقيقة 39 إلا أن الفريق نجح في الفوز وانتزاع ثلاث نقاط غالية.
وأنقذ البرازيلي خوليو سيزار فريقه إنتر ميلان من السقوط في فخ التعادل بعد أن تصدى لضربة جزاء احتسبت ضد فريقه في الدقيقة 83 .
واحتسب حكم اللقاء ضربة جزاء لصالح إنتر ميلان بعدما رأي إيجالي فاننوتشي قائد إمبولي وهو يحاول إبعاد تسديدة من الصربي ديان ستانكوفيتش لاعب خط وسط إنتر ولكن الكرة لمست يده.
وسدد إبراهيموفيتش ضربة الجزاء محرزا هدف الفوز لإنتر وهدفه ال14 في الموسم الحالي ليحتل المركز الثاني في قائمة هدافي الدوري الإيطالي بفارق هدف واحد خلف الفرنسي ديفيد تريزيجيه مهاجم يوفنتوس.
وبعد خمسة دقائق من هدف إبراهيموفيتش أشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجه الفرنسي فييرا بعد اعتراضه على الحكم إثر حصوله على بطاقة صفراء. وكثف إمبولي من ضغطه أملا في تسجيل هدف التعادل وبالفعل أضاع انطونيو بوتشي ونيكولا بوزي هدفين محققين لإمبولي قبل أن يتصدى سيزار لضربة الجزاء التي سددها لوكا ساوداتي.
وقال روبرتو مانشيني المدير الفني لإنتر ميلان "أنني سعيد بالفوز. لقد عانينا لما سارت عليه المباراة.. أصبح الوضع خطير بالنسبة لنا في الشوط الأول إثر النقص العددي (طرد فييرا)".
وأضاف "أعتقد أننا صعبنا الأمور. فضربات الجزاء مثل التي احتسبت ضدنا يجب ألا تحتسب... ولكن بعد ذلك فعل حكم اللقاء كل ما بوسعه لاحتساب ضربة جزاء ضدنا".
وعلى ملعب فيورنتينا بمدينة فلورنس كاد مانويل باسكال أن يحرز هدفا في مرمى فريقه عن طريق الخطأ عندما حاول إبعاد تسديدة البرتو جيلاردينو مهاجم ميلان في الدقيقة السابعة.
وجاءت أولى الفرص الحقيقية لفيورنتينا في الدقيقة 14 عندما سدد أدريان موتو كرة رأسية اصطدمت بالعارضة ثم ارتدت له ليسددها برأسه مجددا ولكن الأسترالي زيليكو كالاتش حارس مرمى ميلان كان لها بالمرصاد.
واتيحت فرصتان لجيامباولو بازيني والنجم البرازيلي كاكا ولكنهما فشلا في استغلال تلك الفرص والتقدم بهدف لميلان. وفي الشوط الثاني لجأ ميلان إلى تعزيز خط هجومه أملا في التقدم بهدف حيث دفع الجهاز الفني للفريق بالبرازيلي باتو بدلا من الهولندي سيدروف في الدقيقة 66 وبالفعل كان باتو عند حسن ظن مدربه حيث أحرز هدف الفوز لفريقه بعد نزوله بعشر دقائق فقط من تسديدة رائعة.
ورفع ميلان رصيده إلى 33 نقطة في المركز الخامس بفارق أربع نقاط خلف فيورنتينا صاحب المركز الرابع.
ومن ناحية أخرى وجه سيينا لطمة عنيفة لروما وتغلب عليه بثلاثة أهداف نظيفة سجلها سيموني فيرجازولا في الدقيقة 11 ثم أضاف تونيتو لاعب روما هدف عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 42 قبل أن يسجل ماريو فريك من ليشنشتاين الهدف الثالث لروما في الدقيقة 83 .
وابتعد سيينا خطوة جديدة عن مربع الهبوط بعد أن رفع رصيده إلى 20 نقطة في المركز السادس عشر بينما تجمد رصيد روما عند 45 نقطة في المركز الثاني.
وسقط يوفنتوس في كمين ضيفه كالياري وتعادل معه 1/1 ليفقد الفريق نقطتين ثمينتين .
وتقدم باول بيانكو بهدف لكالياري في الدقيقة 55 ثم أدرك بافل نيدفيد التعادل ليوفنتوس بعدها بدقيقة واحدة .
ورفع يوفنتوس رصيده إلى 41 نقطة في المركز الثالث مقابل 14 نقطة لكالياري في المركز العشرين الأخير.