حراس سوريا" يتبنون تفجيرا "مجهولا"بالتزامن مع اغتيال عماد مغنية
وبالتزامن مع اغتيال مغنية فقد وصل إلى إيلاف بيان موقع باسم منظمة مجهولة تدعى "حراس سوريا" تدعو فيه لاغتيال آصف شوكت" وتعلن فيه عن إحدى العمليات التي استهدفته ونجا منها. ولم يتضح بعد علاقة بيان المنظمة باغتيال مغنية.
ووصف البيان بشار الاسد بالمجرم الذي جر البلاد الى القطيعة مع الامة العربية مطالبين بإجراء انتخابات حرة والافراج عن معتقلي الرأي.وقال البيان الموقع بتاريخ الثاني عشر من شباط -فبراير انه قد حدد اهدافا له في لبنان وسوريا ولن يتوقف الا بعد الشراكة والعودة الى المجتمع المدني محذرا كل من يقف مع الرئيس السوري دولا كانت ام جماعات
من جهته ذكر تلفزيون "أخبار المستقبل"، نقلا عن معلومات أمنية، أن عملية اغتيال مغنية كانت من خلال متفجرة زُرعت في سيارته. وبعد رفضها التعليق على الاغتيال نفت اسرائيل تورطها بالاغتيال وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت "اسرائيل ترفض محاولات عناصر ارهابية لان تنسب لاسرائيل اي تورط في هذا الحادث."
وعماد مغنية (47 عاما )هو المتهم الأول بقضية التفجيرات التي طالت البعثات العسكرية الأجنبية في بيروت في الثمانينات، ونسبت إلى منظمة "الجهاد الإسلامي". وهو مطلوب من مكاتب الاستخبارات الأميركية بصفته المسؤول عن تفجيري المارينز قرب مطار بيروت الدولي الذي أودى بحياة أكثر من مئتي عنصر من مشاة البحرية الأميركية.وكان مغنية قد تعرض لمحاولة إغتيال عام 1994 في محلة الصفير في الضاحية الجنوبية لبيروت وأدت إلى مقتل شقيقه فؤاد المسؤول في حزب الله. واتهم القضاء اللبناني أحمد الحلاق بصفته عميلا لدى الموساد ونفذت فيه حكم الإعدام.
ومغنية القيادي في حزب الله من مواليد 7 ديسمبر 1962 تتهمه وكالة الإستخبارات الأميركية سي أي ايه بالتخطيط لحادث تفجير معسكرات القوات الفرنسية في بعلبك و تفجير السفارة الأميركية في بيروت أثناء غزو لبنان 1982 ، كذلك تفجير السفارة العراقية في بيروت وفي 1985 تم إتهامه في حادثة إختطاف طائرة تي دبليو أي الرحلة 847 التي أدت لمقتل أحد ضباط البحرية الأميركية روبرت شيتم بالإشتراك مع إثنين آخرين هما حسن عز الدين وعلي عطيوي" .
. كما تتهمه واشنطن بخطف مسؤول الاستخبارات الاميركية في بيروت وليام باكلي في 1984. ويلاحق الانتربول مغنية للاشتباه بمشاركته في اعتداء على جمعية الصداقية الاسرائيلية الارجنتينية في بوينس ايريس الذي تسبب بمقتل 85 شخصا واصابة 300 بجروح في تموز/يوليو 1994.
وكان يعيش متخفيا منذ نهاية الثمانينات.
وهو من أبرز القيادات العسكرية والأمنية في حزب الله ساهم بتأسيس الخلايا العسكرية والأمنية . ورصدت أميركا جائزة لمن يدل على مغنية او يساهم بالقبض عليه وإرتفعت من 5 مليون دولار إلى 25 مليون دولار بعد أحداث الحادي عشر من أيلول عندما كان إسمه على رأس قائمة من 22 اسم وزعتها الولايات المتحدة .وهذا الحادث هو الثاني الذي يستهدف قيادات حزب الله بعد إستهداف القائد في حركة حماس عز الدين الخليل في دمشق قبل عامين . ويقول الاسرائيليون انه متورط ايضا في خطف جنديين اسرائيليين في تموز/يوليو 2006 ما شكل ذريعة لاسرائيل لشن الحرب على حزب الله ولبنان.
بيان لجماعة مجهولة تدعى حراس سوريا ..تتبنى "التفجير"