حدث في مثل هذا اليوم : 15شباط المؤامرة الدولية
حمل افكاره وتنقل من قريته عمرلي الى انقرة الى اسطنبول وبين الخطوة والخطوة صاغ كل ما ينتمي الى الحلول المسالمة وفتح كل ما بوسعه ان يفتح من بوابات حوار تقود الشعب الى أبسط حقوقه الانسانية .
لا أحزاب ولا قوى ولا برلمانات ولا صحف كانت قادرة على احتواء قضية عمرها بعمر الجبال التي سكنها الأكراد
ولا الأحزاب والبرلمانات كان بوسعها ان تحتوي رجلا ثائرا لم يأخذ لنفسه شيئا عند ما أعطى كل ما لنفسه لشعب ما زال بين منافي الداخل ومنافي الخارج
يكافح من اجل ان يكون واحدا من شعوب التي قل أن يكون لشعب مثله ذاكرة تاريخية
ما الذي فعله اوجلان؟
لقد اطلق الثورة قبل ان يطلق الرصاصة وكان لا بد للثورة ان تحمل رصاصتها وتنتشر في حلم أممي التكوين ..أممي الملامح .. بل أممي الممارسة وهو ما برهنت عليه مقاومات قلعة الشقيف التي وقف مقاتلوا حزب العمال الكردستاني فيها بجانب الثوار الفلسطينيين واللبنانيين في وجه الاجتياح الإسرائيلي وكما برهنت عنه ملامح التضامن العالمي في ساحات أوروبا كما اسيا كما دول الشرق الأوسط وهي الملامح التي تقول بالصوت المرتفع إن أوجلان قطعة من اجسادنا وليس صعبا قراءة ذلك الوجدان الشعبي العالمي الذي قال أن أوجلان زعيمنا
قاد ثورة وارتفع بها ورفعها وكما كل الاساطير قد تسقط الثورة ارضا ولكن لكي تنهض ثانية من الرماد وهذا ما قاله طائر الفينيق المجرب فهل سقط أوجلان باعتقاله؟بقرار إعدامه؟ بأيدي جلاديه؟
لن يسقط كل من سباراتاكوس ، غيفارا، وشيخ سعيد ، إنهم أحلام الحرية لدى العبيد والصور المعلقة على صدور الشباب الثائر.
جهود أخذت طريقها نحو جهة أخرى .. نحو كفاح إنساني هدفه التعايش وقبول الآخر