جنبلاط: النظام السوري وحلفاؤه ينهشون بعضهم بعضاً
أكد رئيس »اللقاء الديمقراطي« النائب وليد جنبلاط, في كلمته خلال ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري, امس, »أن لحظة انتخاب رئيس للجمهورية بثلث معطل, والتخلي عن رئاسة الوزراء, هي لحظة الخيانة والتخلي والاستسلام, والسقوط في الفخ الكبير, المنصوب من قبل النظام السوري والعصابات الملحقة«.
وقال في اللحظة التي قد ينتاب البعض منا الحزن, في اللحظة التي قد نشعر بالشك, وفي اللحظة التي قد يراودنا التردد, في اللحظة التي قد يظن البعض منا أن التسوية مقبولة وممكنة على شروط جماعة الظلام والرياء والإجرام, في اللحظة التي قد ينتخب فيها رئيس مع ثلث معطل, مدمر, ثلث الإجرام السياسي والاغتيال, تكون لحظة الخيانة والتخلي والاستسلام والسقوط, وتكون لحظة الفخ الكبير المنصوب من قبل حاكم النظام السوري, والعصابات الملحقة به من اجل تمرير قمة أو انقاذهم تكون لحظة تسليم لبنان إلى ريف دمشق والتخلي بالتالي عن الطائف, وتسليم لبنان إلى عالمهم, عالم الشر الأسود الإيراني-السوري, تكون لحظة التراجع عن المصلحة الوطنية التي أرساها سيدنا البطريرك وعمدتها يا أبا بهاء بدمائك ودماء رفاقك, تكون اللحظة المثالية لاغتيال ما تبقى من انجازات, من صمود الحكومة, من تحقيق المحكمة, من انتصار البارد, من رفض الوصاية, وصاية عالم الموت على حساب حقنا في الحياة.
واضاف جنبلاط عندها أيضا ليجعل »بشار الموت« وحلفاؤه, من الرئاسة والمؤسسات والجيش والأمن والعدالة, أشلاء واختصاصهم وحلفاؤهم علم الأشلاء الحية والميتة, هم أشلاء يعيشون في جهنم, أنظروا ما حدث بالأمس, ينهشون بعضهم البعض, يأكلون بعضهم البعض, هذا هو نظام الغدر, نظام بشار.
مشيرا الى ان دماء الشهداء لن يرحم الطغاة في الليل ولا في النهار ايا كانوا في قصورهم أو كهوفهم أو مربعاتهم.