في أول عملية من نوعها حركة مسلحة تقتل أربعة من عناصر الامن

نقلا عن اسو 12/3/2008

استهدف هجوم قامت به مجموعة مسلحة، تطلق على نفسها (حركة حرية كردستان) مخفرا في قرية سيه كركا التابعة لمدينة قامشلي (شمال شرق سورية) حيث أسفر الهجوم عن مصرع أربعة من عناصر الأمن وتفجير المخفر .
وقال "تيريز" أحد قياديي الحركة، في تصريح لصحيفة {ئاسو} أن إحدى مفارزها المقاتلة بإسم (مفرزة الشهيد سليمان آدي) قامت بتنفيذ العملية رداً على ممارسات السلطة السورية و التي وصفها( بالفاشية ) تجاه الشعب الكردي في سورية".
وتابع (تيريز) حديثه : "سنستمر في عملياتنا انتقاما لشهداء انتفاضة الثاني عشر من آذار ولاغتيال شيخ الشهداء الدكتور محمد معشوق الخزنوي إلى حين استجابة السلطات السورية لمطالبنا".
كما وأشار المصدر إلى أن الحركة كانت قد أعلنت عن نفسها في ربيع عام 2004 وأنها تهدف إلى كردستان الحرة المستقلة" حسب قوله.
وحول رد الفعل الذي لاقته العملية والسبب في تكتم السلطات السورية على الخبر والهدف من هذا التكتيم الإعلامي ، قال القيادي في الحركة: "السلطة السورية لا تريد أن يعرف الناس أن هناك رد فعل على أفعالها وممارساتها بحق الشعب الكردي، لكننا لن نتوقف إلى أن يرفع النظام السوري الغبن والإضطهاد عن كاهل الشعب الكردي"