ضربة البداية تُحرّك السبت بكرة جديدة والبطل يُكافأ بكأس جديد

السابعة مساء السبت 7 حزيران، يشهد ملعب "سانت جاكوب بارك" في مدينة بازل السويسرية، تحريك ضربة البداية للأدوار النهائية من بطولة الأمم الأوروبية الـ13 لكرة القدم والتي تستضيفها النمسا وسويسرا معاً وتستمر حتى الاحد 29 منه.
ويشارك في البطولة 16 منتخباً وزعت على أربع مجموعات يتأهل الاول والثاني من كل منها للدور ربع النهائي:
• المجموعة الأولى: سويسرا، الجمهورية التشيكية، البرتغال، تركيا.
• المجموعة الثانية: النمسا، كرواتيا، المانيا، بولونيا.
• المجموعة الثالثة: هولندا، ايطاليا، رومانيا، فرنسا.
• المجموعة الرابعة: اليونان، أسوج، اسبانيا، روسيا.
وسبق لثمانية من المنتخبات الـ16 ان أحرزت لقب البطولة 11 مرة وهي: روسيا (الاتحاد السوفياتي سابقاً)، اسبانيا، ايطاليا، المانيا (المانيا الغربية سابقاً)، الجمهورية التشيكية (تشيكوسلوفاكيا سابقاً)، فرنسا، هولندا، اليونان، بينما تغيب عن البطولة الدانمارك حاملة اللقب عام 1992.
واذا كانت اليونان صنعت مفاجأة بأحرازها البطولة السابقة عام 2004 في البرتغال، فإن اسمها غير وارد بين المنتخبات الكبرى المرشحة للمنافسة على اللقب في البطولة الحالية وفي مقدمها المانيا وايطاليا وهولندا واسبانيا وفرنسا والجمهورية التشيكية، ومعظم هذه المنتخبات خرج من البطولة السابقة وهو يجر أذيال الخيبة، بينما انتزعت اليونان اللقب على رغم انها كانت مرشحة بنسبة 80 – 1 ولم يسبق لها ان فازت في أي من مباريات البطولات الكبرى. ولا يزال مدرب اليونان الالماني أوتو ريهاغل في منصبه وسيعتمد على العديد من اللاعبين الذين ساهموا في الانتصار الكبير.
ومذذاك، استعادت المنتخبات الكبرى سيطرتها على كرة القدم العالمية، ووصلت أربعة منها الى الدور نصف النهائي لكأس العالم الـ18 عام 2006 في المانيا وأحرزت ايطاليا الكأس بفوزها في المباراة النهائية في برلين على فرنسا بضربات الترجيح.
ورشحت مكاتب المراهنة المانيا في المركز الاول لاحراز اللقب للمرة الرابعة أو لبلوغ الدور ربع النهائي على الاقل، وخصوصاً انها تلعب في المجموعة الثانية التي تضم كرواتيا وبولونيا والنمسا، في حين اعتبرت المجموعة الثالثة الأصعب بوجود ايطاليا وهولندا وفرنسا ورومانيا فيها. وتحظى اليونان المرشحة بنسبة 25 – 1 بفرصة معقولة للتأهل من المجموعة الرابعة التي تضم ايضاً أسوج وروسيا واسبانيا. وتواجه البرتغال، التي خسرت مرتين أمام اليونان في البطولة السابقة، كلاً من تركيا والجمهورية التشيكية وسويسرا في المجموعة الاولى.
ومن المنتخبات المرشحة للمنافسة ايضاً على اللقب كرواتيا التي وصلت الى الدور نصف النهائي في مشاركتها الاولى في كأس العالم 1998 في فرنسا، بقيادة مدربها الشاب سلافن بيليتش (38 سنة)، علماً انها أخرجت انكلترا من التصفيات بفوزها عليها 3 – 2 في ويمبلي. لكن بيليتش سيفتقد مهاجمه أدواردو دا سيلفا البرازيلي الاصل الذي يتعافى من كسر في ساقه اليسرى وخلع في كاحله ولن يعود الى الملاعب قبل مطلع الموسم المقبل.
وبغياب المشجعين الانكليز، أزيلت عقبة كبيرة من طريق المنظمين، بيد ان وجود المانيا وبولونيا وكرواتيا في مجموعة واحدة يمكن أن ينذر باعمال شغب محتملة.

واختار الاتحاد الأوروبي 12 حكماً لقيادة مباريات البطولة، الى 24 حكماً مساعداً وثمانية حكام رابعين. وينتمي الحكام الى 12 دولة هي النمسا وسويسرا وبلجيكا وانكلترا والمانيا واليونان وايطاليا وهولندا ونروج وسلوفاكيا واسبانيا واسوج. اما الحكام الرابعون فينتمون الى دول اوروبية اخرى.
وتلقى الحكام تعليمات مشددة بمعاقبة اي مخالفات تهدد سلامة اللاعبين، من طريق رفع البطاقة الحمراء وطرد اللاعب المخالف، وكذلك رفع البطاقة الصفراء للاعب الذي يدعي السقوط او الاصابة من دون تدخل لاعب منافس، ايا يكن مكان حلول الاصابة داخل المنطقة او خارجها. وطلب من الحكام ايضا معاقبة اللاعبين الذين يعترضون على قراراتهم، سواء بالكلمة او بالاشارة، بالبطاقة الصفراء.
وسيتاح للحكام استخدام سماعات في ما بينهم تسهيلاً لعملهم. وفي حال اصابة الحكم الرئيسي يحل الحكم الرابع محله. واذا اصيب احد الحكام المساعدين، يحل حكم خامس محله ويجري اختياره من لائحة الحكام المساعدين، شرط الا يكون مرتبطاً بمباراة في اليوم عينه.
والحكام هم: كونراد بلاوتس (النمسا) فرانك دي بليكير (بلجيكا)، هوارد ويب (انكلترا) هربرت فاندل (المانيا)، كيروس فاساراس (اليونان)، روبرتو روسيتي (ايطاليا)، بيتر فينك (هولندا)، طوم هنينغ دوفريبو (نروج)، لوبوس ميشال (سلوفاكيا)، مانويل انريكه ميخيتو غونزاليس (اسبانيا)، بيتر فرويدفيلت (اسوج)، ماسيمو بوساتشا (سويسرا).
ولا يشارك في البطولة الحكم الالماني ماركوس ميرك، افضل حكم في العالم اعوام 2004 و2005 و2007 ، ذلك انه سيعتزل في نهاية الموسم الحالي بعدما قاد نهائي البطولة السابقة بين اليونان والبرتغال.