قال ناشطون حقوقيون أن 20 مدنياً على الأقل قتلوا وأصيب آخرون اليوم، الجمعة خلال اطلاق نار من قبل قوات الامن السورية على متظاهرين.
واضاف الناشطون ان مظاهرات حاشدة خرجت في مختلف المدن السورية التي انتشر فيها الامن بكثافة ، اضافة الى تمركز للدبابات وعربات الجنود في مختلف الساحات الرئيسية وأمام المساجد.
كما أعلن النشطاء عزمهم الخروج في مظاهرات حاشدة عقب صلاة التراويح .
وقال شهود عيان ان حملة اعتقالات واسعة شنتها قوات الامن حال خروج المتظاهرين إلى الشارع.، وفي دير الزور حاول الأمن منع المصلين من الخروج لى الشارع.
كما اشار المرصد السوري لحقوق الانسان الى ان الامن السوري اعتقل الشاعر عبد الرحمن عمار رهينة بدل نجله المطلوب.
وقال ناشطون سوريون إن ثلاثة قتلى سقطوا في دير الزور، فيما قتل أحد عشر شخصاً في بلدة القصير بالقرب من ريف حمص أثناء اقتحام الجيش لها، وسقط 6 آخرون في حماة وحلب بنيران القوات السورية العشوائية، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان لوكالة "فرانس برس".
وقال الناشطون إن تظاهرات كبيرة خرجت ضد النظام في جمعة "لن نركع إلا لله" بدير الزور وحمص وإدلب، وأضافوا أن قوات الأمن قامت بمنع صلاة الجمعة في مسجد عثمان بن عفان بدير الزور وحولته إلى ثكنة عسكرية.
وقال الناشطون إن قوات الأمن السورية أطلقت النار على متظاهرين في مناطق دير الزور وحمص وإدلب، فيما قال مدير المرصد رامي عبدالرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس" إن "قوات الأمن السورية اقتحمت فجر اليوم الجمعة مدينة سقبا بريف دمشق في إطار حملة مداهمات واعتقالات، وسقط شهيد برصاص الأمن عندما كان يحاول الفرار خوفاً من اعتقاله"، وأضاف أنه "وجدت على جسده آثار طعن بحربة البارودة".
كما أفاد المرصد عن مقتل امرأة في بلدة خان شيخون التابعة لمحافظة إدلب القريبة من مدينة حماة، في عملية اقتحام عسكرية للبلدة.
وأفاد أن "قوة من الجيش (قوامها) عشرات المدرعات بين دبابة وناقلات جند اقتحمت بلدة خان شيخون ويسمع إطلاق رصاص كثيف"، مشيراً إلى "سقوط قتيلة"