في كل ثلاثاء ننتظر برنامج الاتجاه المعاكس والذي يعكس فيها الاعلامي السوري فيصل القاسم مدى حبه للشعب السوري وتعاطفه معه ويصبح من مدير للحقلة الى مهاجم لكل أعوان النظام وبكل أصنافه ويطرح عليهم أسئلة تكون حتى غير متواجدة في ذهن ضيوفه من المعارضين السوريين . قد أثبت هذا الأعلامي الكبير أنه جدير بأن يكون الأعلامي الذي يتشارك في حبه جميع السوريين وحتى الاكراد منهم فنحن نتابع برنامجه الاتجاه المعاكس منذ بداية حلقاته ولايمكن أن ننسى حلقة البطل المرحوم عادل اليزيدي وكلمته المشهورة ( اطالع جوز عيونك ) حين قالها للمحاور الثاني المدافع عن الاتراك .
ومن خلالها أصبحنا متابعيين عن كثب لهذا الأعلامي المميز والرائع والذي أتمنى من كل قلبي أن يصبح وزيراً للأعلام السوري حينما يصبح لدينا أعلام حر وسوريا حرة . ولكن يبقى للعتب من مجال فهو خلال الثورة لم يقدم ولم يستضيف مسؤولين اكراد او ممثلي المعارضة الكردية في الخارج ليظهر للرأي العام بأن المعارضة الكردية أيضاً موجودة وحتى قبل بما يمسى المجلس الوطني لذلك كنا نتمنى من الأستاذ فيصل أن يخصص أحدى حلقاته القادمة عن المعارضة الكردية وعن الثورة في المدن الكردية فكانت المدن الكردية من أوائل المدن التي خرجت نصرة لأهالي درعا وحمص والمدن الكردية في كل جمعة تخرج بأعداد كبيرة وكثيرة وهذا مايجعل من الأكراد نقطة قوية في المعارضة تستحق النقاش فيها ولذلك من حقنا أن نخرج في برنامجك المميز والذي فضحت به كل أكاذيب النظام وجرائمه .
DILAN