إن مصطفى البارزاني هو اكبر مؤسسة في الثورة الكردية وبرمتها أنه شخص لا يستغنى عنه في هذه الثورة فهو المحارب و الموجه والزعيم والقائد ومحبوب ومحترم لدى أنصاره, ويخشاه خصومه, وهو عندما يحارب يشعر آلاف المحاربون وعلى بعد مئات الأميال انه معهم وبجانبهم ويعونهم ويضيء طريقهم ملهما الشجاعة و الجرأة والإقدام, ولا أظن أن مكانته لدى الشعب الكردي أقل من مكانة روزفلت لدى الشعب الأمريكي, وتشرشل لدى الشعب البريطاني ونهرو في قلوب الشعب الهندي وماوتسى تونغ عند الشعب الصيني , أنه مصطفى البارزاني ابن الشيخ محمد بن الشيخ عبد السلام بن عبد الله...
في ذكرى رحيل الجبل الأشم الكردي الأصيل, الزعيم الكردي البارزاني الخالد الذي سطر بدمه أسطورة في العطاء والنضال والشهادة والديمقراطية الذي كان نبراساً للشعب الكردي في وقت كان هذا الشعب بأمس الحاجة إلى أسطورة مثل البارزاني الخالد قلَّ نظيره في زمنه وزمننا هذا ...
أقام البارتي الديمقراطي الكردي – سوريا حفلاًً تابينيّاً للزعيم الخالد بحضور حشدٍا جماهيرياً من كافة المناطق الذين لب نداء البارتي ليجعل من هذا اليوم يوماً تأريخياً للنصر والكرامة ...
بدء الحفل بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الأمة الكردية والوطن وشهداء قامشلو والأستاذ كمال أحمد درويش سكرتير البارتي وفي مقدمته البارزاني الخالد.
تخلل الحفل الكريم العديد من الفعاليات وحضور العديد من الشعراء والكتاب والمثقفين الذين أغنوا هذا الحفل الكريم بأشعارهم وقصائدهم المعبرة عن مدى حب ووفاء هذا الشعب لهذا الزعيم العظيم .
فقد ألقى الدكتور عبد الرحمن آلوجي كلمة باسم البارتي الديمقراطي الكردي – سوريا ليعبر فيها عن مدى تمسك البارتي الديمقراطي الكردي – سوريا بثوابت ونهج البارزاني الخالد الذي شكل حمامة سلام وصقراً للحرب.
وكما حضرها ممثل عن جمعية حقوق الإنسان في سوريا .
فقد ألقى كلا من الشعراء: هيثم - محمد صبري - كاميران بافي هردم- حواس - بافي وائل- دلداري ميدي الذي أدهش الجمهور بشعره و أداءه الرائعان وبمناسبة هذه الذكرى أهدى شعره الذي ألفه لهذه المناسبة للزعيم الخالد.
كما حضرها عدد من الفرق الفلكلورية الكردية ومنها(شانيدار/تربه سبي – نارين/قامشلو – كردلول/عامودا – زيوا اهين /ديرك- خبات /الحسكة ).
وقرء برقية باسم منظمة البارتي في هولير العاصمة.
واللجنة الطلابية لطلبة الكورد سوريا في جامعة هولير ...
وختم الحفل بأغاني من كوما نارين الجميلة والرائعة بأغاني جميلة ألهب مشاعر الحضور...
والخلاصة أن البارزاني يمثل عهدا بكامله وهو زعيم عظيم والأب الروحي لأمته أمة القضية العادلة .