اوضاع الجرحى مستقرة ،وممثل الاتحاد الوطني الكردستاني يصف الحادث بالمشاغبات الكردية
اكد مراسل شبكة الاخبار الكردية في قامشلو نباء خروج كل من الجريح كرم إبراهيم اليوسف من مشفى فرمان والجريح رياض حسين خرج من مشفى نور وذلك لتحسن وضعهما الصحي واصاف ان الجريحان الاخران لايزالان تحت العناية الطبية واوضاعهم مستقرة
من جانب اخر تفرقت حشود الجماهير الكردية والتي شاركت في تشييع شهداء يوم امس بهدوء دون اية حوادث تذكر
وقد قامت اجهزة الامن السوري بتلقي الاوامر باستخدام الرصاص الحي لتفرقة جموع المواطنين واللذين تجمعوا لاشعال نيران شعلة نوروز مما ادى الى استشهاد ثلاثة مواطنين هم كل من :
1-- محمد زكي رمضان والدته سليمة - 25 سنة .
2-- محمد محمود حسين والدته سامية – 18 سنة.
3- -محمد يحيى خليل يقارب 36 سنة.
كما ادى اطلاق الرصاص الحي على المواطنين العزل الى جرح خمسة اشخاص هم كل من
1. كرم إبراهيم اليوسف - 23 سنة
2. رياض أبو ريدور
3. محي الدين جميل عيسى والدته شكرية – 35 سنة وحالته خطرة وفقاً لبعض المصادر
4. محمد خير حج خلف – 25 سنة
5. المصاب الخامس لم يتســن التثبت من شـخصيته.
كما اعتقلت السلطات عدد من الاشخاص عرف منهم أراس إبراهيم يوسف.
من جهة ثانية ادانت كل من احزاب الجبهة الديمقراطية الكردية في سوريا والتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا ولجنة التنسيق الكردية والحزب الديمقراطي الكردي السوري مجزرة اليوم،و التي قام بها ازلام النظام السوري ضد ابناء الشعب الكردي وحملت الاحزاب الكردية في بيان لها تلقته شبكة الاخبار الكردية السلطات السورية مسؤولية القتل العمد وتداعياته ، واعلنت عن حالة الحداد العام وإلغاء الاحتفال بعيد النوروز في هذا العام في كل المناطق داخل سوريا وخارجها احتجاجاً على هذه الجريمة النكراء ،واكدت الاحزاب ان الشعب الكردي وحركته الياسية ماضون في الدفاع عن الحقوق القومية لهذا الشعب بكافة الوسائل والأساليب الديمقراطية مهما بلغت حجم التضحيات ، وإن مزيداً من القتل لهذا الشعب على أيدي السلطات السورية لن يرهبه ولن تثنيه عن عزمه للدفاع ع قضيته العادلة .
وطالبت الاحزاب الكردية كافة القوى الوطنية والديمقراطية السورية وكافة محبي الحرية والسلام وحقوق الإنسان في العالم إلى إدانة هذه المجزرة والتضامن مع الشعب الكردي وحقوقه ، وفضح سياسات النظام السوري وممارساته القمعية ضد هذا الشعب المسالم .
من جهة اخرى قال عبد الرزاق توفيق ممثل الاتحاد الوطني الكردستاني في سوريا لوكالة فرانس برس ان "مجموعة من الشبان الاكراد قاموا بمشاغبات واشتبكوا مع الشرطة ما ادى الى مقتل اربعة اشخاص".
واعتبر ان الحادث "مفتعل لتخريب الوضع في القامشلي قبل القمة العربية" التي ستعقد في دمشق في 29 و30 آذار/مارس.
وقد ادى هذا التصريح للمسؤول الكردي الى خيبة امل كبيرة لدى ابناء الشعب الكردي في سوريا، لاسيما وان السلطات هي من وجهة افواه اسلحتها الى صدور المواطنين العزل، وندد عدد كبير من المواطنين الكرد بهذا التصريح وطالبت جهات حزبية كردية سورية وشخصيات مستقلة عديدة ، حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بتقديم تفسير لتصريح ممثله في دمشق