وضعي كما ترون وهو ما انا عليه ، إن المكان بارد ولا توجد تدفئة مركزية، يعمل المكيف ، لذا فإني مضطر لأن أفتح النافذة باستمرار، ولو كانت مثل الغرفة المجاورة تعمل بالتدفئة المركزية لكان الوضع جيداً، إنني أقاوم ظروف الشتاء القاسية طول الأشهر الثلاثة الماضية، وسوف أدلي بتصريحات مهمة وتاريخية في هذا اللقاء، وسأبدي رأي بخصوص نوروز هذا العام.
اعتقد أن منظمة مكافحة حظر التعذيب CPT قد نشرت تقريرها، ما هي خلفية المواد المطروحة في التقرير يا ترى؟ وما طبيعة المؤثرات الخارجية على مضمونها يا ترى ؟ إنني لا أقوم باستهلاك المنتجات البحرية التي قد تكون سببا فيما أعاني من مشاكل صحية ولكن من المحتمل أنها ناتجة من تأثيرات البيئة البحرية ؟ فهل يمكن أن يكون سبب السيلان في حنجرتي ناجم عن مشاكل في الكبد أو في الرئتين ؟ على أية حال: ماذا يقترحون من حلول؟ قد فهمت ما يقصدون، فالظروف الذي أنا فيها معروفة ولا املك شيئاً استطيع فعله لتغييره، وبإمكانكم أنتم في الخارج ما تستطيعون فعله بالسبل القانونية لتحسين الظروف التي أعاني منها هنا، ولا داعي لمناقشته معي هنا، وبرأي من العبث مناقشته. ربما يكون بقائي هنا أفضل بالنسبة لي ولكن شرط أن يتم تغيير الظروف السائدة هنا، فالمهم في الأمر هو معرفة حقيقة نظام سجن إيمرالي وضرورة تغييره ، إنني في حالة مقاومة مستمرة منذ تسعة أعوام وسأقاومها، ولن أقوم بأية محاولة انتحار، ومستعد للبقاء هنا حتى نهاية العمر، ولست من أولئك الذين يشتكون ويحاولون إيجاد الحجج والذرائع، ولا أقول هذا الكلام من أجلي ، ولكنه نابع من إيماني واعتقادي الجازم بضرورة وأهمية بقائي على قيد الحياة ، إذ لازلت أؤمن بأنني قادر على تقديم الكثير من الأمور المفيدة للشعب الكردي ، فوجودي هنا هو من أجل حرية الشعب الكردي . يجب على الجميع معرفة حقيقة نظام ايمرالي جيدا! انه لا يتعلق بي شخصيا، إنه معني ومرهون بتصفية حرية الشعب الكردي . فكما تعلمون: لقد جلبوا قادة وزعماء في عهد الامبراطوريات ورؤساء الوزارت أيضا إلى هنا ، لقد أرسلوهم إلى هنا بغية تصفيتهم وإفنائهم . فالظروف المناخية السائدة هنا كافية للقضاء عليهم ، لذا عملوا على تركهم هنا لإفنائهم ، وكما تعلمون فإن الكاتب رفعت إيلكاز قد تعرض لهذا الموضوع بإسهاب ، لذا فاحتمال الموت بالنسبة لي أمر واقع و لا يهمني ولا أبالي ولكن المهم هو إرادة التحرر والحرية للشعب الكردي . سوف أتوجه بالنداء في هذا اليوم إلى الدولة والحكومة وأقول لهم: لا يمكن حل هذه المسألة أبدا بصرف الملايين من الدولارات. أنني استمع إلى الأخبار واتابعها، وإنني مضطلع على الأوضاع لقد اتخذوا قرارا بتصفيتي ويريدون تصفية حرية الاكراد ، لقد بدأ مصطفى كمال مسيرته انطلاقاً من فكرة الاستقلال والحرية ولكن القوى الخارجية المهيمنة قامت بإعاقة مسيرته ووضعوا العراقيل أمام تقدمه ، وتقوم تلك القوى ذاتها بالسيطرة وضرب الحصار عليّ أيضاً ، إنهم يعملون على تصفيتي والقضاء علي ، فكما تعلمون . لقد سجنت تلك القوى مصطفى كمال في قصر جانكايا. وقامت بمحاصرته، واؤكد على كلمة ( سجنه ). لأن واقع الأمر في الحقيقة هو كذلك ، لقد أرادوا خنقه بسجنه في جانكايا ، وأرادوا في أحدى المرات اغتياله كما تعملون ، وتم انقاذه من تلك الواقعة عن طريق القيام بارتدائه ملابس نسائية واخراجه من القصر في زي امرأة ، ولعلمكم لقد قمت بفعل ما يشبه ذلك أثناء عملية الفرار بالتنقل في أوروبا واليونان عام 1998، لقد تنقلت بين تلك الدول بأزياء مختلفة ومتعددة . لقد كانوا قد أحاطوا بمصطفى كمال وضربوا الحصار حوله أيضا ، لقد أراد فعل الكثير ولكنهم تمكنوا من تقييده وإعاقته ، وكانوا يهددونه أيضا ، لم يتمكن من فعل الكثير من الأمور التي كان يريدها ، وأرغموه على فعل كثير من الأمور التي كان لا يريدها ، إن القوى التي كانت تسيطر على مصطفى كمال وتحاصره ، هي نفسها التي تحاصرني وتحاول السيطرة علي ، إنها قوى قادرة ومتنفذة ، إنكم تعلمون لم يتمكن مصطفى كمال من الخروج خارج البلاد ولو لمرة واحدة ، وبقي طوال عمره داخل تركيا ، لقد كان مصطفى كمال في حقيقة الأمر جمهوريا ولم يكن أبدا قومياً، وتمسك بالقوموية التركية لحماية نفسه، وكان يمتلك فكرة الاستقلال الذاتي بخصوص المسألة الكردية ، ولقد عبر عنها في خطاباته ولكنهم عملوا على منعه وقاموا بوضع العراقيل أمامه ، في كل مرة حاول فيها التعرض لحل المسالة الكردية ، مثل قضية منمن و كوبيلاي وانتفاضة الشيخ سعيد ، لقد كان فتحي أوكيار رئيساً للوزارة أثناء قيام الشيخ سعيد بانتفاضته وقال حينها : ( إن أعز أصدقائي من الأكراد ولا أؤمن بقدرتي على مهاجمتهم ومحاربتهم ) وعلى أثرها عملوا على إسقاطه من الحكم واسقطوه بالفعل ، ومن ثم قاموا بشن الهجوم على الاكراد . كما تم بذل محاولات للوصول إلى مصطفى كمال قبل إعدام سيد رضا ، وتمت إعاقة تلك المحاولات ولم تتمكن الجهات الوسيطة من الوصول إليه . فمن هم هؤلاء وما هي تلك الجهات يا ترى ؟ إنهم كانوا عبارة عن مجموعة من الأشخاص أو الجهات ذات المصالح المشتركة ( أو يمكن أن نسميها كتلة أو حزباً ) ومرتبطون بالانكليز حتماً ، إذ بالرغم من مرور اسم كاظم قره بكر باشا بين أسماء الذين حاولوا اغتيال مصطفى كمال لم يمس بأي أذى!!! والسبب في ذلك هو أنه كان من أعضاء تلك الزمرة . إن سجن مصطفى كمال في قصر جانكايا كان مبنيا على المعرفة والدراية من قبل تلك الزمرة ، وكانت تدار الأمور من نقطة واحدة ، ولقد اشتكت راهشان أجاويد من تلك الأمور مراراً وكان أجاويد بدروه يعمل أموراً مشابهة بهذا الخصوص ، وكذلك يالجين كوجوك، إنهم يتهمونه بالجنون ( اقصد يالجين كوجوك ) ولكنه باعتقادي ليس مجنوناً انه يعلم بعض الامور، إذ له مصادره ولكنه لا يستطيع التصريح بها خوفا من تلك المصادر ويقول ( لا استطيع التصريح ). فهذا يعني بأنه يقوم بتلقي المعلومات من بعض المصادر، وتعلمون بدوركم بأنه قد تم تدبير عدة محاولات مشابهة لاغتيالي ، وتمت تصفية أقرب الاصدقاء إلي، ولقد حيكت محاولة مؤامرة مشابهة لاغتيالي في وادي البقاع ، وأحسست باحابيلها فنزحت إلى دمشق ، وبقي هؤلاء في البقاع ، وفي حقيقة الأمر لم يكن بمقدورهم أن يفعلوا شيئاً بي في ذلك الوادي لان الوادي كان بمن فيه يؤيدني ومن أنصاري ، لذا لم يتمكنوا من فعل أي شيء، وأنا بدوري كنت قد اتخذت بعض التدابير، وانسحبت فيما بعد من ذلك الوادي وانتقلت الى ( دمشق ) ومن ثم قمت باستدعاء أولئك الأشخاص واحداً تلو الآخر، وقمت باستجوابهم والاستماع إليهم وحاولت تفهمهم وفهم حقيقتهم ، وكلكم تعرفون كل من ( شنر ومتين ) وأعقب ذلك استشهاد حسن بيندال ( حمزة ) ، كنت أعرفه منذ طفولتي، وكان صديقاً عزيزا لي ، لقد عملوا على عزلي وفرض الحصار علي ، وبالطبع لم أكن أدرك أبعاد تلك المؤامرة لأول وهلة ، ولكن عندما توالت المعلومات تباعاً وقمت بربطها ببعضها اتضحت خيوط المؤامرة وابعادها بشكل جلي ، وتبينت اعماقها وجذورها. لقد كان ( جميل بايق ) إلى جواري ولو لم أكن موجوداً لتمكنوا من تصفيتهم الواحد تلو الأخر ، لقد كان بإمكان أولئك تصفيتهم قبل أن يتمكن جميل بايق من إدراك خيوط المؤامرة، لقد كانوا غافلين تماماً عن حجم المؤامرة وعمقها وفداحتها ، لأن ممارسة السياسة في دمشق ليست بالعملية السهلة كما يتصورون ، بل كانت في غاية الصعوبة ، فممارسة السياسة في الشام كالراكب على ظهر الأسد إذ يستوجب الحذر الشديد ، لأن أقل خطأ يعني السقوط عن ظهر الأسد وهذا يعني بأنك سوف تصبح لقمة سائغة في فم الأسد ، لقد حاولوا تصفيتي في الشام ، وتعلمون بالمحاولة التي جرت لي في عام 1996 وغيرها، ولقد ذكرت جريدة حريت عن 17 محاولة اغتيال ضدي، وفشلت جميعها. لقد دخلت الدولة التي شكلها مصطفى كمال عام 1922 تحت تلك السيطرة ، ولم يكن تغني مصطفى بشعارات الاستقلال والحرية هباءً ، أنهم كانوا يعملون على فرض العزلة على مصطفى كمال إذ عملوا على تصفية صديقة عمره منذ الطفولة ( أهيجة عارف الباي ). وعقد مصطفى كمال النية السيئة ضد عصمت اينينو وفوزي جاقماق ولكن القوى المذكورة استطاعت منعه وتمكنت من إنقاذهما ، لأنه لو قام بتصفيتهم لجاء الدور عليه من بعدهما من قبل تلك القوى ، لقد قام هؤلاء ابتداء من مطلع عام 1926 بتطوير ذلك الطراز من القومية التركية ، إذ لم يتمكن مصطفى كمال من فعل شيء جدير بالذكر بعد ذلك وخاصة في أعوام ما بعد 1930، فماذا كان بإمكانه أن يفعل في ظروف الحصار تلك ؟ سوى أنه قام بتأسيس مؤسسة اللغة والتاريخ التركي ، وصرف جل جهده عليها، ولم ينطق أبدا بمفهوم الكمالية في يوم من الأيام ، بل ظهر ذلك المصطلح خارج إرادته ولم يكن له أية علاقة به ، وقبل أن يأتي الدور على الأكراد عملوا على تصفية الاشتراكيين ، فمن الذي عمل على قتل مصطفى صبحي ورفاقه يا ترى؟ لقد تمت تصفية ثلاث تيارات واتجاهات في تلك الآونة: الاشتراكيين، والأكراد، والإسلاميين . ولقد أفلست مثل تلك السياسات والممارسات في هذه الآونة وأنا عندما أتحدث عن مثل هذه المسائل ينعتونني بالكمالية ، أبدا، أنا لست كمالياً، لذا ينبغي التعرف على حقيقة مثل هذه التعابير ومعانيها ، وما لم يتم التعرف على حقيقة مفهوم الكمالية فلن نتمكن من معرفة حقيقة الوضع الراهن ، لأن الأفق العلمي لمصطفى كمال كان محدوداً ، ولكنه كان مهتما بالعمل ويعطيه قدراً من الأهمية ، إذ أنه كان يقرأ كثيراً يسهر الليالي حتى الصباح حتى أنه كانت تدمع عيناه من كثرة قراءة الكتب كما يقولون عنه ، كان يريد تكريس بعض الأفكار، وكان يقوم بالبحث في حضارة الأناضول ، وقد تكون أراؤه حول اللغة والتاريخ مختلفة ومغايرة لما هو معروف ، مثل أن يقول بأن السومريين كانوا أتراكاً وما يشبه ذلك عن الحثيين ولكنني لست مهتماً بما يقول ، وهذه مواضيع قابلة للنقاش، وكذلك أقول أنا عكس ما يقول مصطفى كمال بان السومريين أكراد وأقوم بالبحث في تاريخ الأكراد وأصولهم وجذورهم ، ولكن المهم هنا بالنسبة لي هو اهتمام مصطفى كمال بالعلم إذ كان يردد مراراً مقولة: ( المرشد الحقيقي هو العلم )، والذين يدعون الكمالية ويطلقون على أنفسهم تلك التسمية لا يعرفون مصطفى كمال أبداً ، وإذا كان لديهم قليل من الاحترام والاعتبار لمصطفى كمال لحاولوا معرفته بشكل صحيح ، وعندما أصرح بمثل هذه العبارات يلجأ القاضي إلى محاكمتي ويأخذ علي ما أقوله على محمل السوء ويعمل على معاقبتي .
إن حضارة الأناضول جديرة بالاهتمام، وحضارة بلاد ما بين النهرين شاخصة للعيان ، ويمكن اعتبارهما قاعدة للانطلاق والعمل على إيجاد صيغة ما للحل ، ولم تعد الحكومة الحالية حكومة بالمعنى الحقيقي فالحكومة غير موجودة ، ولا تمتلك الإرادة بل هي مجردة منها، فبدلا من إيجاد الحلول يشنون العمليات العسكرية ، وقد قلت مراراً بأن العمليات الحربية لن تجدي نفعاً ولن توجد الحلول، أن تركيا اليوم تعاني من الاضطراب والتناقض الرهيبين ، ولا أحد يدري ماذا يفعل ، وعندما نبحث في جذور تلك السياسات المتحفظة فإنها تمتد إلى اتجاهات وجذور مختلفة وبعيدة وتلتقي في مركز واحد هي لندن . إنها تدار كلها من قبل الرأسمالية العالمية، ولا تمتلك حكومة (ِAKP) أي مشروع او برنامج للحل ، ومشروع الحل الذي يزعمونه هو نفسه الذي كان في عهد تشيللر، بل وقبلها أيضاً ، إنها مشاريع حل جاهزة ومعدة مسبقاً ، فبشكل خاص يتعرض الشعب الكردي لسياسة التجويع منذ أكثر من عشرين عاماً، ها هو اردوغان يتعهد بصرف ( 12 مليار دولار لمكافحة الإرهاب ) ويزعم إمكانية القضاء على الإرهاب بتلك المبالغ ، وقد استمعت إلى عبد الله غول ويدعي الأمر نفسه ولا يملك شيئاً جديداً ، وقد أطلقوا قبل ذلك مشروع لـ (GAP) لمكافحة الإرهاب ، فقاموا ببناء سد أتاتورك وجروا المياه ضمن نفق إلى حران ، وتركوا كلاً من ويرانشهير و جيلانبنار وسروج بلا مياه ، والماء الذي استجروه إلى هناك كان يكفي لتلك البلدات والمناطق العطشى ويزيد ، فلماذا تم جر تلك المياه إلى حران ولحران حصرا يا ترى ؟ أنه مشروع تم تصميمه ضدنا أساساً ، وسأسوق إليكم بعض الأمثلة الجديرة بالانتباه والمثيرة للدهشة ، كي تتوضح الكثير من الأمور المبهمة: لقد عاش رئيس بلدية حران حياة غرامية مع إحداهن وتم بعد ذلك انتخابها نائبة في البرلمان!!! وتحت غطاء تلك المعاشرة قاموا بارتكاب أفظع السرقات وغيرها من الأمور لقد كان ذلك الرجل عربياً ومتزوجاً من ثلاث نساء كلهن في عصمته ، وقام بالإضافة إليهن بارتكاب تلك المعاشرة الخارجة عن الأعراف والقوانين . وعندما تمعنوا النظر بهذه الحادثة وتبحثوا في ملابساتها فإنكم سوف تجدوا أشياء عديدة على حقيقتها بشكل جلي وتتأكدوا من المصلحة والانتهازية الكامنة في أساسها ، وتتأكدوا من الصورة الحقيقية لـ (AKP) وأعضائها ، وصورة أورفا وحران كذلك ، وينبغي عليكم البحث في هذه المسألة بشكل جدي، وأتمنى ذلك ، فانا أعرف أولئك الأشخاص ، عندها سوف تعرفون كل شيء وحقيقة اللعبة والتلاعب الجاري هناك ، وهناك حوادث أخرى مشابهة و لا حاجة لذكرها ويمكن التعرض لها في وقت أخر. لماذا جلبوا محمد شيمشك إلى تركيا وهو غير القادر على فعل أي شيء ؟ لأن هؤلاء هم الناطقون باسم رأسمالية العولمة . ولماذا جاؤوا بالطالباني إلى تركيا ؟ إنها نفس الإرادة التي أتت بشيمشك أتت بالطالباني أيضاً ، وعندما رفض العسكر استقبال الطالباني قاموا باستقباله في القصر الزجاجي ، إن هدف الذين يسيطرون على رأسمال العولمة هو إقامة إمارات في جنوب كردستان على غرار الإمارات العربية القائمة في دبي ، ويهدفون إلى إقامة مجموعات تجارية ( هولدينغ ) في كل من اربيل والسليمانية وديار بكر وغيرها من المدن ، وتشكيل المراكز فيها ، وقد بيعت نصف الأراضي في شرقي الاناضول ويراد بيع النصف الباقي ، وسوف يعملون على امتلاك مصادر الثروة الموجودة فوق وتحت الأرض ، ويعملون على ربط الأكراد بهم وبأسيادهم لقاء قوت بطونهم ، ويصبح الأكراد بالتالي كالنساء المرتبطات بأزواجهن أو بالأحرى كالنساء اللاتي أصبحن زوجات مطيعات لرجالهن!!! إنهم يخططون لجعل الأكراد كذلك بحيث لا يستطيع الأكراد العيش بدونهم ، إنهم يدربون الأكراد على ممارسة تلك الأدوار بالشكل الذي يريدونه ويخططون له ، ويملون عليهم ما يجب فعله ، وما يجب الامتناع عنه ، وأن يتزوجوا بالطريقة كذا . وخير مثال على هذا هو الوضع الذي فيه أوصمان ، فتارة يطالبونه بأن تؤخذ له صورة بوضعية معينة وبعدها بوضعية أخرى ، وفي مرات أخرى يطالبونه بفعل أمر ما أو يمتنع عن أمر آخر..