وزير الدفاع الأميركي : الأسد يعلم أن قواته متورطة بتسهيل دخول الإرهابيين إلى العراق
أكد وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أن الرئيس السوري بشار الأسد يعلم أن قواته متورطة بتسهيل دخول الإرهابيين إلى العراق، وأن الولايات المتحدة تسعى منذ فترة لوقف ذلك.
وقال غيتس في مقابلة خاصة أجرتها معه "قناة الحرة": "أعتقد بأن الرئيس السوري بشار الأسد ليس متورطاً بشكل مباشر في دعم أعمال العنف في العراق".
وأشار غيتس إلى أن هناك العديد من القضايا مع السوريين، منها التدخل في لبنان ودعم حزب الله و مده بالسلاح، مضيفا انه لا يعتقد بأن سوريا تشكل خطرا على الولايات المتحدة الأميركية كما تشكله إيران.
دوافع إيران
ومن ناحية الدور الإيراني، قال غيتس إن هناك دوافع لدى الإيرانيين للتدخل في العراق وذلك لتوسيع نفوذهم وفرض أجندتهم على المدى الطويل.
وأشار إلى أن إيران تقوم بتزويد المجموعات الخارجة عن القانون بالأسلحة وذلك لزعزعة استقرار العراق وخلق المشاكل للولايات المتحدة وللحكومة العراقية، وأكد غيتس في هذا السياق أن كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع إيران وأن العمل حاليا مقتصر على فرض العقوبات السياسية والاقتصادية، آملا لأن يدرك الإيرانيون خطورة هذا الأمر.
مقتدى الصدر ليس عدواً للولايات المتحدة
وتابع غيتس : "أرفض أن أعتبر زعيم التيار الصدري رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر عدوا للولايات المتحدة"، وأوضح أن حلفاء الولايات المتحدة في العراق ليسوا محصورين بجهة أو بفئة معينة إنما حلفاؤها هم الذين يريدون التقدم بالعراق وجعله دولة ديمقراطية ذات سيادة.
وقال غيتس إنه يتمنى أن يعلم لماذا يغذي الإيرانيون صراعا شيعيا -شيعيا في العراق، ولكن كل ما تعلمه وزارة الدفاع هو أن الإيرانييين يرسلون المفخخات والأسلحة بكميات كبيرة لبعض من المجموعات الخارجة عن القانون وذلك بهدف تقويض مساعي القوات الأميركية والجيش العراقي من أجل استتباب الأمن في العراق، وان من يدفع الثمن هم العراقيون. لعديد
لا زيادة لعديد القوات الأميركية
وأكد غيتس أن القيادة الأميركية في العراق مصممة على استكمال سحب الألوية الخمسة قبل شهر يوليو/ تموز المقبل وبعدها ستعطى فترة 45 يوما لمراجعة وتقييم الإستراتيجية وعلى ضوء ما سيقرره الجنرال ديفيد بتريوس سيصار إلى تحديد الخيارات حتى نهاية السنة الحالية.
وأضاف أنه يعتقد بأنه إذا لم تتحسن الأوضاع الأمنية فان وتيرة سحب القوات ستنفذ بشكل بطيء وذلك للحفاظ على النجاحات التي حققت حتى الآن.
وقال غيتس: "إنني أقدر تضحيات العراقيين الذين عانوا عقودا من الظلم في ظل ديكتاتورية صدام حسين، وأعتبر أن قرار إطاحته كان قرارا صائبا لأن صدام كان يسعى إلى تطوير أسلحة الدمار الشامل وأنه كان يمثل قوة عدم استقرار في المنطقة."
سقوط صدام أمثولة لدور الجوار
وقال غيتس: "اعتقد أنه من الأفضل أن تحل الأمور المشابهة لتلك بالسبل الدبلوماسية أو عن طريق فرض عقوبات اقتصادية وليس بواسطة الحرب التي تخلق مستقبلا مبهما".
وأكد أن سقوط صدام حسين هو درس لدول الجوار في الشرق الأوسط، فإذا وجد شخص مثل صدام حسين، فإن على الدول أن تتجمع وتمارس ضغطها على النظام الشبيه بنظام صدام وذلك لتغيير مساره لكي يتجنبوا الحرب التي لا أحد يعرف ما الذي سينجم عنها.
وزير الدفاع الأميركي : الأسد يعلم أن قواته متورطة بتسهيل دخول الإرهابيين إلى العراق
أكد وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أن الرئيس السوري بشار الأسد يعلم أن قواته متورطة بتسهيل دخول الإرهابيين إلى العراق، وأن الولايات المتحدة تسعى منذ فترة لوقف ذلك.
وقال غيتس في مقابلة خاصة أجرتها معه "قناة الحرة": "أعتقد بأن الرئيس السوري بشار الأسد ليس متورطاً بشكل مباشر في دعم أعمال العنف في العراق".
وأشار غيتس إلى أن هناك العديد من القضايا مع السوريين، منها التدخل في لبنان ودعم حزب الله و مده بالسلاح، مضيفا انه لا يعتقد بأن سوريا تشكل خطرا على الولايات المتحدة الأميركية كما تشكله إيران.
دوافع إيران
ومن ناحية الدور الإيراني، قال غيتس إن هناك دوافع لدى الإيرانيين للتدخل في العراق وذلك لتوسيع نفوذهم وفرض أجندتهم على المدى الطويل.
وأشار إلى أن إيران تقوم بتزويد المجموعات الخارجة عن القانون بالأسلحة وذلك لزعزعة استقرار العراق وخلق المشاكل للولايات المتحدة وللحكومة العراقية، وأكد غيتس في هذا السياق أن كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع إيران وأن العمل حاليا مقتصر على فرض العقوبات السياسية والاقتصادية، آملا لأن يدرك الإيرانيون خطورة هذا الأمر.
مقتدى الصدر ليس عدواً للولايات المتحدة
وتابع غيتس : "أرفض أن أعتبر زعيم التيار الصدري رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر عدوا للولايات المتحدة"، وأوضح أن حلفاء الولايات المتحدة في العراق ليسوا محصورين بجهة أو بفئة معينة إنما حلفاؤها هم الذين يريدون التقدم بالعراق وجعله دولة ديمقراطية ذات سيادة.
وقال غيتس إنه يتمنى أن يعلم لماذا يغذي الإيرانيون صراعا شيعيا -شيعيا في العراق، ولكن كل ما تعلمه وزارة الدفاع هو أن الإيرانييين يرسلون المفخخات والأسلحة بكميات كبيرة لبعض من المجموعات الخارجة عن القانون وذلك بهدف تقويض مساعي القوات الأميركية والجيش العراقي من أجل استتباب الأمن في العراق، وان من يدفع الثمن هم العراقيون. لعديد
لا زيادة لعديد القوات الأميركية
وأكد غيتس أن القيادة الأميركية في العراق مصممة على استكمال سحب الألوية الخمسة قبل شهر يوليو/ تموز المقبل وبعدها ستعطى فترة 45 يوما لمراجعة وتقييم الإستراتيجية وعلى ضوء ما سيقرره الجنرال ديفيد بتريوس سيصار إلى تحديد الخيارات حتى نهاية السنة الحالية.
وأضاف أنه يعتقد بأنه إذا لم تتحسن الأوضاع الأمنية فان وتيرة سحب القوات ستنفذ بشكل بطيء وذلك للحفاظ على النجاحات التي حققت حتى الآن.
وقال غيتس: "إنني أقدر تضحيات العراقيين الذين عانوا عقودا من الظلم في ظل ديكتاتورية صدام حسين، وأعتبر أن قرار إطاحته كان قرارا صائبا لأن صدام كان يسعى إلى تطوير أسلحة الدمار الشامل وأنه كان يمثل قوة عدم استقرار في المنطقة."
سقوط صدام أمثولة لدور الجوار
وقال غيتس: "اعتقد أنه من الأفضل أن تحل الأمور المشابهة لتلك بالسبل الدبلوماسية أو عن طريق فرض عقوبات اقتصادية وليس بواسطة الحرب التي تخلق مستقبلا مبهما".
وأكد أن سقوط صدام حسين هو درس لدول الجوار في الشرق الأوسط، فإذا وجد شخص مثل صدام حسين، فإن على الدول أن تتجمع وتمارس ضغطها على النظام الشبيه بنظام صدام وذلك لتغيير مساره لكي يتجنبوا الحرب التي لا أحد يعرف ما الذي سينجم عنها.