السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
____________________________
" اسقاط الكبار شعار , ومن خسارته لا مفار "
لا شك ان الكل منا يرى تكتيكات كبيرة من فريق خيتافي امام الفرق الكبيرة والتي بداها من الموسم الماضي مع شوستر الذي كان تكتيكه الفوز والامتاع باقل جهد ممكن من اللاعبين وهذا ما استطاع ان يحققه المدرب الالماني في الموسم الماضي واستمر به المدرب الحالي لاودوب ليقدم لنا فريقا جميلا متناسقا في اداءه ثابتا في مستواه قويا امام الكبار قاهر الريال والبرشا باداءه في الكامب نو وفي البرنابيو وعلى ارضه
تكتيك جميل هجووم في وقته ودفاع في وقته الاتزان عنوان الفريق والانجازات المحلية اماله واوروبا طموحاته فكل منا يعرف انجازات خيتافي واقول انجازاته الاوروبية حيث انه حطم الارقام من اول مشاركة له وكاد يقصي فريق من اقوى خمس فرق في العالم ولكن سوء الحظ كان واقفا كالسد امامه وحال دون مروره .
هذه الانتصارات امام الكبار والوصول الى مراحل متقدمة لن تاتي بسبب تفوق الفريق في اللاعبين اكثر مما كان تفوقه تكتيكي وكانت ك مبارياته امام الفرق الكبيرة ليست ماراة واحدة وانما مباراتين مباراة تكتيكية بين المدربين ومباراة داخل الملعب بين اللاعبين ولا شك ان الاولى لها الاثر الاكبر والتي يتفوق فيها خيتافي على الجميع بسبب مدرب داهية يدعى لاودوب .
"مدربين مروا وضعوا بصمتهم , ومن خلالها ظهرت شهرتهم "
لا شك اننا جميعنا يعرف مدرب الريال الحالي شوستر ومدرب خيتافي سابقا والذي فعل المستحيل في افضل مباراة له مع خيتافي والتي كانت في كاس الملك امام برشلونة والتي استطاع من خلالها ختافي قلب المعطيات بسحق برشلونة برباعية نظيقة رغم ان برشلونة تقدم بفرق مريح في الذهاب الى ان الامل بقي وفي ليلة غاب فيها البدر عن برشلونة اتت جوهرة تدعى خيتافي هزم البرشا هزيمة لا تنسى بابداع من اللاعبين وتفوق من المدرب الذي اثبت ذلك مرة اخرى مع الريال في الدوري امام الريال عندما فاز في الكامب نو 1-0 .
شوستر مدرب ممتاز تكتيكيا ولكن خيتافي لم يوقف عطاءه فها هو الان يقدم لنا مدرب اروع من سابقيه انه لاودوب الذي استطاع ان يتفوق على شوستر نفسه في البرنابيو وعلى ريكارد في الذهاب والاياب وحتى انه تفوق ايضا على مدرب البافاري وكن حال الامر دون ذلك والسبب اخطاء ليس من المدرب وانما من حارس الفريق الذي هو نفسه حارس المنتخب الارجنتيني والتي القت بخيتافي لى الهاوية ولكن ما زال الحلم الاوروبي لم ينتهي فاليوم خيتافي على بعد خطوة واحدة من اجل ان يحصل على لقب وان يصل الى كاس الاتحاد الاوروبي والامر سيكون صعبا اكيد ولكنه ليس مستحيل وفي النهاية كما يقولون الله يقدر وما يشاء يفعل .
لا شك ان الاسم اللامع لهذا المدرب الدنماركي بزغ نجمه كثيرا هذا الايام واتوقع ان يكون مطلوبا من عديد من الفرق الكبيرة وبالتحديد من فالنسيا وبرشلونة لانه اثبت عقليته الخارقة وتفوقه على الجميع وهو يحتاج الى فريق بطولات اكثر ويملك لاعبين بمستوى طموحاته فهو مع خيتافي من الممكن ان يحقق القابا محليه ولكن الاوروبية قد تكون صعبة المنال ففريق خيتافي لا يملك لاعبين بمستوى الفرق الاخرى وهو يسقط من الصغار اكثر من الكبار وهذا ما قد يمنع خيتافي من اكمال المشوار فمن الغريب ان ترى فريقا يقارع الكبار في المركز 12 من الليغا والسبب واضح هو السقوطات الكثيرة امام الصغار وعدم وجود لاعبين خبرة او لاعبين بمستوى عالي رغم توافر مدرب اكثر من رائع وهذا من الممكن ةان يجعل المدرب في الانتقال الى نادي بمستوى طموحاته .