غافلني النوم مرة فرأيت كابوسا يجري امامي من أرض الموت وهرعت أركض وراءه والسبيل لا يزال طويل
فهرعت اليه في الظلام اتعلق ببعض قطرات من ضياء والظلال تمتد لتمسكني وانا اهرول لا ارى اين اركض
واصطدم بعيون سوداء وانامل غشاها الغبار الفحمي وتخللتها الاظافر المحشوة بالغضب والحقد والقساوة..
وتمسك شيئ ما بجلبابي البالي يستوقفني سائلا
-ألم أقل لك الا تأتي؟
-من انت؟
-لماذا اتيت الم أحذرك؟
-أنت!! من انت اصلا كيف تعرفني؟لم ارك قط في حياتي!
-دست أرض الموت وتقولين حياتي؟؟
-وهل من ميت يسمع ويجري ويتكلم؟
-ما غرضك الآن هيا أسرعي كي تعودي لم يحن الاوان بعد!
-أتبع كابوسا من أرضكم!
-وهل ارضك تخلو من الكوابيس؟
-حتما كلا
-ولماذا تتبعين كابوسا من ارض الموت اذا؟
-كي أثبت أني حية!!!
-عجبا لامرك يا فتاة ما ذا تقصدين؟
-الكوابيس في أرضي مخيفة لدرجة الموت فجئت أرض الموت لعلي أجد كابوسا مخيفا لدرجة الحياة!!!!!!!!!!!!!!
سهر..
قال وقلت- 1-..