في أمسية يوم 5/8/2008 أقام الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا أحتفالا في القامشلي ، خاصا بتكريم الطلبة المتفوقين في الشهادتين الثانوية والإعدادية . وقد حضر الاحتفال الأستاذ عبد الحميد درويش ( سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
) .
وقد حضر عدد كبير من الطلبة المتفوقين هذا الاحتفال بلغ أكثر من 100 طالب ، من الذين حصلوا على علامات عالية نذكر منهم ، من الفرع العلمي
:
حسن محمد محمد الذي حقق العلامة الكاملة 260/260
آلاء حسن خليل 239/240 ،بكر سكفان 238/240
.
ومن الفرع الأدبي : وارشين درويش ابراهيم 209/220
.. لافا اسماعيل حسن 204/220
مي كر سليمان نبي 204/220
منار برزان الطراف
203/220 وفي الشهادة الاعدادية : ديانا أوزيد مراد 308/310 ، آلان بنكين سليمان 306 ، حيدر محمد الصايل 305 ، ليلاف ابراهيم خليل 294
وتحدث الأستاذ عبد الحميد درويش في كلمة في الاحتفال قال فيها
:
أنا مسرور جدا أن التقي هذا العدد الكبير من المتفوقين على مستوى مدينة القامشلي ، وهذا يدعو للتفاؤل والافتخار ، فبلادنا كما تعلمون تحتاج إلى أمثالكم من المتفوقين والناجحين فإذا أردتم أن تتقدم بلادكم عليكم بزيادة التعلم والثقافة والتفوق ، واذا أردتم خدمة شعبكم فتقدموا بالمعرفة والعلم ، واعلموا أن المستقبل لا يبنى بالعواطف والشعارات ، بل يبنى بالعلم والعمل وبالفكر العلمي ، الأوطان لا تبنى بالعنصرية والتفرقة القومية أو الدينية أو المذهبية ، المستقبل المشرق يبنى على أساس المواطنة الصالحة والسليمة والمتساوية ، يجب علينا أن نحمي روح الأخوة بين العرب والكرد والسريان والأرمن ، وأن نبني بلادنا من منطلق المصلحة الوطنية وليس من منطلق التباعد ومن منطلق أن هذا كردي أو عربي أو سرياني أو هذا مسلم وذاك مسيحي
..ليعيش الجميع أخوة متساوين ، وإلا فلا يمكن لسوريا أن تتقدم ، سوريا يمكن أن تتقدم بجهودكم وبفضل أفكاركم العلمية ،وليس بالتطرف والتفرقة من أي طرف كان .سوف تجدون في المستقبل أن بلادنا ستبنى على أسس سليمة نتيجة لتفوقكم ودراستكم فالأجيال المثقفة والمتعلمة ستشكل الأساس لتقدم وتطور بلادنا
.أتمنى أن تحققوا المزيد من التفوق في جميع الميادين وأن تكملوا الدراسة الجامعية بهذه السوية العالية .. وأنا أتذكر عندما كنت طالبا في الجامعة كم كان عددنا قليلا ، فقد كنا ثمانية طلبة أكراد في جامعة دمشق وستة من الأخوة العرب من محافظة الحسكة ، أما اليوم فأعداد الطلبة تزيد عن المئات
.مرة أخرى ،أرحب بكم وأتمنى لكم المزيد من التفوق في دراستكم في المراحل الدراسية العليا لكي تتمكنوا من خدمة هذا الوطن الذي نعيش على أرضه ونستنشق هوائه ونعتز به ونفديه بأرواحنا .. وكما تعلمون فان أردتم خدمة بلادكم بشكل جيد فلا سبيل لذلك سوى أن تزيدوا من معرفكم وثقافتكم ، لا تتركوا البلاد بأيدي الجهلة والذين يثيرون النعرات العنصرية والدينية
..لكم احترامي وتقديري ، وأنا مسرور جدا أن أكون بينكم في هذه الأمسية السعيدة ، وأن أقوم بتكريمكم على تفوقكم ،وأشكر حضوركم جميعا ، وأشكر بشكل خاص
:
العقيد برزان الطراف ، والأخ حيدر الصايل العواصي ،الذين شاركونا اليوم الى جانب أولادهم المتفوقين في هذا الاحتفال
.
شكرا لكم جميعا
كما ألقيت كلمة ترحيبية باسم الحزب جاء فيها
:
الأخوة الحضور ، الطلاب الأعزاء
:
باسم الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا نرحب بكم أجمل ترحيب ونهنئكم على نجاحكم وتفوقكم في دراستكم متمنين لكم دوام النجاح والتوفيق
.أيها الأخوة الأعزاء
:
منذ أكثر من عقدين من الزمن وجد حزبنا أنه من الواجب القيام بشيء ما تجاه الطلاب الكرد الناجحين في دراستهم وخلق الإحساس لديهم بأن هناك جهات وأطراف تهتم بالطلاب الكرد وتكريمهم وإرشادهم إلى السبل السليمة والصحيحة لاستكمال دراساتهم والتفوق بها ، فجيل الطلاب هم جيل المستقبل وهم سيكونون بدون شك قادة المجتمع وسيشكلون دعائم تقدمه وتطوره ،فهؤلاء الطلبة سيصبحون بعد سنوات أطباء ومهندسين ومحامين ومثقفين وقادة سياسيين وعلماء وباحثين . ومن هنا فقد أولى حزبنا ، اهتمام كبيرا بجيل الطلبة والشباب ,رغم صعوبة العمل وظروف القمع ، فان الحزب واصل العمل وشجع على الاهتمام بالدراسة لتأمين النجاح والتفوق ، وحاول قدر استطاعته تأمين منح دراسية ، ودورات تقوية ،و غير ذلك من أشكال مساعدة الطلبة
.وفي السنوات الأخيرة حاولنا توسيع دائرة تكريم الطلبة المتفوقين لتشمل الطلاب السوريين الناجحين والمتفوقين في دراساتهم و تكريم المتفوقين في الشهادتين الثانوية والإعدادية من الطلاب الكرد والعرب والسريان والأرمن وهذا ما حصل خلال السنوات الماضية وفي هذه السنة أيضا يوجد بينكم الآن طلبة متفوقين من الأخوة العرب والسريان الى جانب الطلبة الأكراد لأننا نعتقد أن جميع مكونات المجتمع السوري تستحق التكريم والتقدير الذي يزيد من اللحمة الوطنية ويقوي روابط الأخوة والتآلف والتعايش والتفاهم لتحل محل مظاهر التفرقة والتمييز البغيضة
.
الطلاب الأعزاء
:
نرحب بكم مرة أخرى ونتمنى لكم دوام التقدم والنجاح،فنجاحكم وتفوقكم هو محل الفخر والاعتزاز لدينا ولدى جميع الخيرين من أبناء مجتمعنا
.
وأهلا وسهلا بكم أيها الطلبة المتفوقون ،وأهلا وسهلا بآباء وأمهات المتفوقين الذين لهم فضل كبير في تحقيق التفوق
.وحضر الاحتفال مندوبة عن شركة هفال للنقل ، التي أهدت للمتفوقين الأوائل بطاقات سفر مجانية طوال فترة الدراسة الجامعية
.والقى الطالب ( ديدار فرحان جعفر ) ، كلمة عن الطلبة المكرمين ، قال فيها
:الأستاذ المناضل عبد الحميد درويش ، الحضور الكرام
:
انه لمن دواعي سرورنا أن نحضر هذا الحفل الكريم الذي فيه يتم تكريم المتفوقين من طلبة العلم .. إننا نثمن هذه الخطوة المباركة من قبل الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ، ونقدر عاليا هذه الجهود الخيرة والتي إن دلت على شيء فإنما تدل على مكانة العلم وأهميته في تطوير مجتمعنا ،واهتمامكم وتكريمكم للمتفوقين خير دليل على مدى حرصكم على تشجيع الطلاب وتحفيزهم على بذل المزيد من الجهود لتحقيق أعلى الدرجات وتحصيل المعارف والعلوم التي تساهم في تحقيق ما نصبو إليه من رفاهية لمجتمعنا الذي ننشده ، مجتمع المحبة والتآخي وحقوق الإنسان والذي ينتفي فيه الظلم والطغيان ونكران الحقوق
.مرة أخرى نشكركم ،ونشكر كل من ساهم في إعداد هذا الحفل وأشرف على تنفيذه ، ونعاهدكم على المثابرة في الجد والاجتهاد وأن نكون عند حسن ظنكم بنا ، وأن نكون عامل بناء لا هدم
.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.وقد تم توزيع هدايا على الطلبة المشاركين ، وكذلك توزيع الحلوى احتفالا بنجاحهم
.