بوش: على سورية وقف ترهيب اللبنانيين
كرر الرئيس الامريكي جورج بوش تحذيره لسورية من التدخل في لبنان في اعقاب اغتيال مدير العمليات في الجيش اللبناني فرانسوا الحاج في انفجار سيارة مفخخة في بيروت صباح الاربعاء.
والحاج هو تاسع شخصية لبنانية تعرضت للاغتيال منذ اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري في فبراير/شباط 2005.
وقال بوش ان "الحاج كغيره ممن كانوا ضحية عمليات الاغتيال التي شهدها لبنان خلال السنوات القليلة الماضية كان من معارضي التدخل السوري في لبنان والحفاظ على استقلاله".
ويتم تشييع جسمان الحاج الذي تم ترقيته الى رتبة لواء بعد اغتياله في موكب رسمي الجمعة يشارك ممثلوا مختلف القوى السياسية في لبنان من المعارضة والموالاة الى بلدته في جنوب لبنان.
وكان الحاج الافر حظا في تولي منصب قائد الجيش اللبناني خلفا للعماد ميشال سليمان الذي اتفقت المعارضة والموالاة على توليه منصب رئاسة الجمهورية لكن لم يتم الاتفاق على الية تعديل الدستور لتوليه هذا المنصب.
وطالب بوش المجتمع الدولي بدعم الحكومة اللبنانية في جهودها لملاحقة المسؤولين عن هذه الاغتيالات وتقديمهم للعدالة.
وقالت الناطقة باسم البيت الابيض دانا بيرينو ان الرئيس بوش لا يوجه اصبع الاتهام لسورية في اغتيال الحاج لكنه يحذرها من مغبة التدخل في لبنان كونها تتدخل في الشأن اللبناني منذ فترة طويلة.