دعا إلى كسر جدار الخوف وإسقاط النظام "الإرهابي"خدام يسأل السوريين: ما الفرق بين بشار أو ماهر وبين شارون؟
لندن - يو بي أي: وصف نائب الرئيس السوري السابق المنشق عبد الحليم خدام, النظام السوري بأنه "إرهابي ونظام احتلال", ودعا السوريين إلى استعادة ما قام به آباؤهم وأجدادهم من أجل تحرير سورية وإعادة بنائها واستعادة دورها في جميع الميادين العربية والدولية.
وقال خدام في رسالة وجهها إلى السوريين, أمس, لمناسبة عيد الأضحى وأعياد رأس السنة الميلادية: "اتوجه إليكم لأبارك لكم أعيادكم وقلبي يقطر ألماً ومرارةً على استمرار معاناتكم, لا سيما ما يتعرض له شباب سورية من ملاحقة وسجن لا ذنب لهم إلا أنهم يحلمون ببناء مستقبل آمن ينسجون فيه حياتهم وحياة بلادهم في ظل نظام آمن ومستقر".
واضاف أن "السوريين اليوم يعيشون في دولة تنتهك فيها الحرمات ويضيع فيها العدل والحقوق", ليتساءل عن الفرق بين حكم أسرة حافظ الأسد المستبدة والفاسدة, وبين نظام استعماري تتعرض له الشعوب المستعمرة ? بقوله "دعونا نتساءل عن الفرق بين معاناة الشعب السوري من قبل هذا النظام الذي يعمل استبداداً وقمعاً وإفقاراً للبلاد وبين معاناة الفلسطينيين من قبل الإسرائيليين? دعونا نتساءل ما الفرق في أن يكون اسم السجان بشار الأسد أو ماهر الأسد وبين اسم شارون أو دافيد, المسألة ليست بالاسم ولا بالكلام المسألة هي بالفعل وما يقوم به النظام".
وأضاف: "دعونا نتساءل هل كانت الشعوب الرازحة تحت حكم الاستعمار قادرة على محاسبة المستعمرين, وهل انتم قادرون على محاسبة أعضاء الأسرة الحاكمة أو أي فرد يعمل في ظلها أو بتوجيهها?".
واضاف مخاطباً الشباب السوريين: "اصمدوا فإن يوم النصر قريب (...) اصمدوا فإنكم تصنعون مستقبلكم (...) وأنتم وحدكم الذين يجب أن تفكروا في المستقبل وأن تعملوا وأن تنهضوا من أجل أن تصنعوا مستقبلاً زاهراً ليس لكم فقط وإنما لبلادكم وأمتكم جميعاً لأن سورية ومستقبلها مرتبط بكم".
ودعا السوريين إلى "الكفاح من أجل الوطن, ومن أجل التحرير ومن أجل خلاص سورية وإنقاذها, وكسر جدار الخوف", وقال إن "الحاكم أكثر خوفاً وكلما ازداد خوفه ازداد قمعه وكلما ازداد قمعه يجب أن تشتد عزيمتكم وأن يزداد عزمكم في مواجهته وفي تحقيق النصر عليه".
واختتم خدام رسالته بقوله: "إلى لقاء قريب فوق أرض سورية الحبيبة, وإلى لقاء قريب وقد ارتفع علم الحرية في سماء وطننا وقد سيق الظالمون إلى المحاسبة والمحاكمة أمام القضاء العادل".