المخابرات السورية تهدد الصحافي الكوردي السوري جهاد صالح بالخطف من لبنان
تلقى السيد حسن صالح والد الصحافي السوري جهاد صالح في صباح اليوم 21-كانون الأول-2007 اتصالا هاتفيا
أخبره فيه المتصل " بتنا نعرف اليوم مكان إقامة ولدكم جهاد ونحن سنصل إليه بطرقنا الخاصة" .
جهاد صالح هو صحافي سوري يعيش في لبنان، كمنفي هناك. حيث تعرض سابقاً لضغوطات أمنية بسبب نشاطاته العامة في مجال حقوق الإنسان، وكتاباته الصحفية، بالإضافة إلى مشاركته
بمسابقة - سمير قصير لحرية الصحافة 2007- وهو حاصل على وثيقة لاجئ من المفوضية العليا للاجئين في لبنان.
وكان والد الصحافي السيد حسن صالح وهو السكرتير السابق لحزب يكيتي الكوردي في سوريا ويشغل حالياً منصب عضو مكتب سياسي في الحزب، قد تلقى هذا الاتصال في الساعة الثانية عشرة من صباح هذا اليوم وكانت جهة الاتصال كما أظهر كاشف الرقم هي لبنان .
وفي اتصال هاتفي مع الصحافي جهاد صالح أكد لنا بأنه يعتبر ذلك بمثابة تهديد شخصي له من المخابرات السورية وغالباً بسبب مشاركته في المؤتمر الصحافي الأخير الذي دعت إليه أمانة بيروت لإعلان دمشق لمناقشة زيارة وفد المعارضة السورية للبيت الأبيض بالإضافة إلى كتاباته لموقع ثروة الإلكتروني.
جدير بالذكر، أن معارضين سوريين آخرين ممن يقيمون حاليا في لبنان، قد تلقوا تهديدات مشابهة خلال الفترة الأخيرة.
إننا في تجمع الطلاب الليبرالي ندين هذه الطرق الإرهابية التي تتعامل بها المخابرات السورية في مواجهة القلم والنشاط السلمي بالتهديد والوعيد والقتل، وإن الاتصال الأخير الذي ورد للسيد حسن صالح ومن جهة اتصال مصدرها لبنان لا يدل إلا على استمرار وجود المخابرات السورية في لبنان وقدرتها الكبيرة على القيام بالأعمال التخريبية والإرهابية.
وإذ نحمل المخابرات السورية المسؤولية الكاملة فيما لو مس الصحافي جهاد صالح أي سوء أثناء إقامته في لبنان
فإننا ننتهز الفرصة لنناشد دول العالم الحر بإيجاد حل لقضية المنفيين السوريين في لبنان ومنهم الصحافي جهاد صالح وغيره الكثيرون، حيث أن حياتهم في خطر في ظل الوجود المخابراتي السوري في لبنان.