قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 25 قتلى سقطوا اليوم الأحد برصاص الجيش السوري، بينهم طفلة ومعظمهم في حمص، في حين يتم قصف عدة بلدات ومدن، ولا يزال الصليب الأحمر ممنوعا من دخول حي بابا عمرو.
وأوضحت الهيئة أن أربعة من القتلى في حمص بينهم طفلة لم تتجاوز ثلاث سنوات، بينما قتل شخصان في حماة واثنان في إدلب، والعاشر في حلب.
وقال ناشطون إن القصف متواصل على الرستن بريف حمص من قبل كتيبة الهندسة المتمركزة فوق سد الرستن، مؤكدين سقوط قتلى وعشرات الجرحى حتى الآن أغلبهم من الأطفال، وأكد آخرون سقوط قتلى في تلبية وقرية غرناطة في حمص.
وقال ناشطون أيضا إن دبابات الجيش النظامي اقتحمت أريحا بمحافظة دير الزور بعد قصف عنيف للمدينة. كما أكدوا استمرار القصف المتقطع لأحياء في مدينة حمص.
وقال أحمد المحمد عضو تنسيقية قطنا في ريف دمشق إن الجيش وأفراد الأمن انتشروا في المدينة، وإن من سماهم بالشبيحة يقومون بإجلاء السكان من بعض الشقق، ونصب المدافع والقناصة فوق السطوح من أجل إخافة الناس من الخروج حسب تعبيره.
وقال إن أهل قطنا يخشون من اجتياح جديد يقوم به الجيش للمدينة، وأفاد أن حواجز التفتيش تقوم بمضايقة السكان وتفتيشهم، وتعتقل بعضهم.
وقال شاهد لرويترز إن قوات سورية قصفت بلدة القصير الحدودية اليوم الأحد مما دفع السكان إلى الفرار إلى لبنان سيرا على الأقدام بحثا عن الأمان، وأضاف أن القصف كان مفاجئا للسكان وأنه بالدبابات ونيران الأسلحة.
وأوضحت رويترز أن دوي انفجارات سمع من الحدود اللبنانية الواقعة على بعد نحو 12 كيلومترا من القصير، وأن كثيرا من الفارين هم من النساء والأطفال.
الأحد 4 مارس 2012