اقتحمت قوات الجيش النظامي السوري بلدة قلعة المضيق في ريف حماة صباح اليوم الأربعاء، ودخلت في اشتباكات مع منشقين في حمص ودرعا، وذلك بعد سقوط أكثر من ثمانين قتيلا في مواجهات أمس الثلاثاء.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن العضو بمجلس قيادة الثورة في حماة أبو غازي أن القوات النظامية اقتحمت قلعة المضيق والقرى المجاورة لها معززة بالمدرعات وسط إطلاق نار كثيف. وأشار إلى أن قلعة المضيق كانت محاصر وتتعرض للقصف منذ 17 يوما. كما أشار إلى تعرض القلعة الأثرية بالمنطقة لنيران القوات النظامية.
وتحدث عن عمليات كر وفر بين الجيش النظامي وعناصر الجيش الحر الذين حاولوا تأخير دخول القوات النظامية إلى البلدة قدر الإمكان قبل الانسحاب. وقال إن وجود الجيش الحر كان يقتصر على تأمين المظاهرات.
من جهة ثانية, بدأت القوات النظامية محاولات لاقتحام مدينة الرستن الخارجة عن سيطرة النظام منذ أسابيع, وذلك حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أشار إلى مقتل ثلاثة جنود من الجيش النظامي, وإصابة 16 آخرين, فيما أصيب أربعة من المجموعات المسلحة المنشقة عند مدخل المدينة.
كما اندلعت اشتباكات في مدينة حمص، حسبما أفادت لجان التنسيق المحلية, بالتزامن مع مواجهات في درعا (جنوب), بالإضافة إلى بلدة بصر الحرير.