الدعم التقني
نقوم حالياً بتجديدات لكل فروع روج ماف نيوز
يمكنكم زيارة صفحة روج ماف نيوز على الفيس بوك
www.facebook.com/rojmaf11
الدعم التقني
نقوم حالياً بتجديدات لكل فروع روج ماف نيوز
يمكنكم زيارة صفحة روج ماف نيوز على الفيس بوك
www.facebook.com/rojmaf11
الدعم التقني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Nai10الرئيسيةقنوات كردية قنوات عربيةأحدث الصورالتسجيلبث مباشر دخولموقع روج ماف الجديد

 

 أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني)

اذهب الى الأسفل 
+4
عمار النقشبندي
MAFANE
mevan barojke
محمد علو
8 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد علو
عضو شرف
عضو شرف
محمد علو


ذكر
الجوزاء
عدد الرسائل : 813
العمر : 57
تاريخ التسجيل : 11/04/2008

أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Empty
مُساهمةموضوع: أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني)   أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Emptyالخميس أبريل 23, 2009 6:30 pm


أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني)


رابعاً: الاعتناء بتلبية حاجات الطفل:



للطفل حاجات واسعة يمكن نشير إلى بعضها في هذا المقام، ومنها:
1- الحاجة إلى الاهتمام المباشر:



يحتاج الطفل إلى أن يكون محل اهتمام الآخرين وخاصة والديه، وهي حاجة تنشأ معه من الصغر، فهو يبتسم ويضحك ليلفت انتباههم، وينتظر منهم التجاوب معه في ذلك.

ومن صور الاهتمام المباشر بحاجات الطفل الاهتمام بطعامه وشرابه، وتلافي إظهار الانزعاج والقلق فضلاً عن السب والاتهام بسوء الأدب والإزعاج- حين يوقظ أمه لتعطيه طعامه وشرابه، ومما يعين الأم على ذلك تعويده على نظام معين، وتهيئة طعام للابن وبخاصة الإفطار- قبل نومها.

ومن أسوأ صور تجاهل حاجة الطفل إلى الطعام والشراب ماتفعله بعض النساء حال صيامها من النوم والإغلاق على نفسها، ونهر أطفالها حين يطلبون منها الطعام أو الشراب.

ومن صور الاهتمام به من أيضاً حسن الاستماع له، فهو يحكي قصة، أو يطرح أسئلة فيحتاج لأن ينصت له والداه، ويمكن أن توجه له أسئلة تدل على تفاعل والديه معه واستماعهم له، ومن الوسائل المفيدة في ذلك أن تسعى الأم إلى أن تعبر عن الفكرة التي صاغها هو بلغته الضعيفة بلغة أقوى، فهذا مع إشعاره له بالاهتمام يجعله يكتسب عادات لغوية ويُقوِّى لغته.

ومن صور الاهتمام التخلص من أثر المشاعر الشخصية، فالأب أو الأم الذي يعود من عمله مرهقاً، أو قد أزعجته مشكلة من مشكلات العمل، ينتظر منهم أولادهم تفاعلاً وحيوية، وينتظرونهم بفارغ الصبر، فينبغي للوالدين الحرص على عدم تأثير المشاعر والمشكلات الخاصة على اهتمامهم بأولادهم.
2- الحاجة إلى الثقة:



يحتاج الطفل إلى الشعور بثقته بنفسه وأن الآخرين يثقون فيه، ويبدو ذلك من خلال تأكيده أنه أكبر من فلان أو أقوى من فلان.

إننا بحاجة لأن نغرس لدى أطفالنا ثقتهم بأنفسهم،وأنهم قادرون على تحقيق أمور كثيرة، ويمكن أن يتم ذلك من خلال تكليفهم بأعمال يسيرة يستطيعون إنجازها، وتعويدهم على ذلك.

ويحتاجون إلى أن يشعرون بأننا نثق بهم، ومما يعين على ذلك تجنب السخرية وتجنب النقد اللاذع لهم حين يقعون في الخطأ، ومن خلال حسن التعامل مع مواقف الفشل التي تمر بهم ومحاولة استثمارها لغرس الثقة بالنجاح لديهم بدلاً من أسلوب التثبيط أو مايسيمه العامة (التحطيم).
3 الحاجة إلى الاستطلاع:



يحب الطفل الاستطلاع والتعرف على الأشياء، ولهذا فهو يعمد إلى كسر اللعبة ليعرف مابداخلها، ويكثر السؤال عن المواقف التي تمر به، بصورة قد تؤدي بوالديه إلى التضايق من ذلك.

ومن المهم أن تتفهم الأم خلفية هذه التصرفات من طفلها فتكف عن انتهاره أو زجره، فضلاً عن عقوبته.

كما أنه من المهم أن تستثمر هذه الحاجة في تنمية التفكير لدى الطفل، فحين يسأل الطفل عن لوحة السيارة، فبدلاً من الإجابة المباشرة التي قد لا يفهمها يمكن أن يسأله والده، لو أن صاحب سيارة صدم إنساناً وهرب فكيف تتعرف الشرطة على سيارته؟ الولد: من رقم السيارة، الأب: إذا هذا يعني أنه لابد من أن يكون لكل سيارة رقم يختلف عن بقية السيارات، والآن حاول أن تجد سيارتين يحملان رقماً واحداً، وبعد أن يقوم الولد بملاحظة عدة سيارات سيقول لوالده إن ما تقوله صحيح.
4- الحاجة إلى اللعب:



الحاجة إلى اللعب حاجة مهمة لدى الطفل لا يمكن أن يستغني عنها، بل الغالب أن الطفل قليل اللعب يعاني من مشكلات أو سوء توافق.

وعلى الأم في تعامله مع هذه الحاجة أن تراعي الآتي:

1- إعطاء الابن الوقت الكافي للعب وعدم إظهار الانزعاج والتضايق من لعبه.

2- استثمار هذه الحاجة في تعليمه الانضباط والأدب، من خلال التعامل مع لعب الآخرين وأدواتهم، وتجنب إزعاج الناس وبخاصة الضيوف، وتجنب اللعب في بعض الأماكن كالمسجد أو مكان استقبال الضيوف.

3- استثمار اللعب في التعليم، من خلال الحرص على اقتناء الألعاب التي تنمي تفكيره وتعلمه أشياء جديدة.

4- الحذر من التركيز على ما يكون دور الطفل فيها سلبيًّا ، أو يقلل من حركته، كمشاهدة الفيديو أو ألعاب الحاسب الآلي، فلا بد من أن يصرف جزءاً من وقته في ألعاب حركية، كلعب الكرة أو اللعب بالدراجة أو الجري ونحو ذلك.
5 الحاجة إلى العدل:



يحتاج الناس جميعاً إلى العدل، وتبدو هذه الحاجة لدى الأطفال بشكل أكبر من غيرهم، ولذا أمر النبي r بالعدل بين الأولاد، وشدد في ذلك، عن حصين عن عامر قال : سمعت النعمان ابن بشير رضي الله عنهما وهو على المنبر يقول: أعطاني أبي عطية، فقالت عمرة بنت رواحة: لا أرضى حتى تشهد رسول الله r ، فأتى رسول الله r ، فقال: إني أعطيت ابني من عمرة بنت رواحة عطية فأمرتني أن أشهدك يا رسول الله، قال :"أعطيت سائر ولدك مثل هذا؟" قال:لا، قال :"فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم" قال فرجع فرد عطيته. متفق عليه.

ومهما كانت المبررات لدى الأم في تفضيل أحد أولادها على الآخر، فإن ذلك لا يقنع الطفل، ولابد من الاعتناء بضبط المشاعر الخاصة تجاه أحد الأطفال حتى لا تطغى، فتترك أثرها عليه وعلى سائر إخوانه وأخواته.

ومن المشكلات التي تنشأ عن ذلك مشكلة الطفل الجديد، فكثير من الأمهات تعاني منها (ولعله أن يكون لها حديث مستقل لأهميتها).

أكتفي بهذا الحديث عن هذه الحاجات وإلا فهي حاجات كثيرة، والواجب على الوالدين تجاه هذه الحاجات أمران:

الأول: الحرص على إشباع هذه الحاجات والاعتناء بها، الثاني: استثمار هذه الحاجات في تعليم الابن السلوكيات والآداب التي يحتاج إليها.
خامسا: الحرص على التوافق بين الوالدين:



التربية لا يمكن أن تتم من طرف واحد، والأب والأم كل منهما يكمل مهمة الآخر ودوره، ومما ينبغي مراعاته في هذا الإطار:

1- الحرص على حسن العلاقة بين الزوجين، فالحالة النفسية والاستقرار لها أثرها على الأطفال كما سبق، فالزوجة التي لاتشعر بالارتياح مع زوجها لابد أن يظهر أثر ذلك على رعايتها لأطفالها واهتمامها بهم.

2- التفاهم بين الوالدين على الأساليب التربوية والاتفاق عليها قدر الإمكان.

3- أن يسعى كل من الوالدين إلى غرس ثقة الأطفال بالآخر، فيتجنب الأب انتقاد الأم أو عتابها أمام أولادها فضلاً عن السخرية بها أو تأنيبها، كما أن الأم ينبغي أن تحرص على غرس ثقة أطفالها بوالدهم، وإشعارهم بأنه يسعى لمصلحتهم ولو اختلفت معه- وأنه إن انشغل عنهم فهو مشغول بأمور مهمة تنفع المسلمين أجمع، أو تنفع هؤلاء الأولاد.

ومما ينبغي مراعاته هنا الحرص على تجنب أثر اختلاف الموقف أو وجهة النظر بين الوالدين، وأن نسعى إلى ألا يظهر ذلك على أولادنا فهم أعز مانملك، وبإمكاننا أن نختلف ونتناقش في أمورنا لوحدنا.
سادساً: التعامل مع أخطاء الأطفال:



كثير من أخطائنا التربوية مع أطفالنا هي في التعامل مع الأخطاء التي تصدر منهم، ومن الأمور المهمة في التعامل مع أخطاء الأطفال:
1- عدم المثالية:



كثيراً مانكون مثاليين مع أطفالنا، وكثيراً ما نطالبهم بما لا يطيقون، ومن ثم نلومهم على ما نعده أخطاء وليست كذلك.

الطفل في بداية عمره لايملك التوازن الحركي لذا فقد يحمل الكوب فيسقط منه وينكسر، فبدلاً من عتابه وتأنيبه لو قالت أمه: الحمد الله أنه لم يصيبك أذى، أنا أعرف أنك لم تتعمد لكنه سقط منك عن غير قصد، والخطأ حين تتعمد إتلافه، والآن قم بإزالة أثر الزجاج حتى لا يصيب أحداً.

إن هذا الأسلوب يحدد له الخطأ من الصواب، ويعوده على تحمل مسؤولية عمله، ويشعره بالاهتمام والتقدير، والعجيب أن نكسر قلوب أطفالنا ونحطمهم لأجل تحطيمهم لإناء لا تتجاوز قيمته ريالين، فأيهما أثمن لدينا الأطفال أم الأواني؟
2- التوازن في العقوبة:



قد تضطر الأم لعقوبة طفلها، والعقوبة حين تكون في موضعها مطلب تربوي، لكن بعض الأمهات حين تعاقب طفلها فإنها تعاقبه وهي في حالة غضب شديد، فتتحول العقوبة من تأديب وتربية إلى انتقام، والواقع أن كثيراً من حالات ضربنا لأطفالنا تشعرهم بذلك.

لا تسأل عن تلك المشاعر التي سيحملها هذا الطفل تجاه الآخرين حتى حين يكون شيخاً فستبقى هذه المشاعر عنده ويصعب أن نقتلعها فيما بعد والسبب هو عدم التوازن في العقوبة.
3 - تجنب البذاءة:



حين تغضب بعض الأمهات أو بعض الآباء فيعاتبون أطفالهم فإنهم يوجهون إليهم ألفاظاً بذيئة، أو يذمونهم بعبارات وقحة، وهذا له أثره في تعويدهم على المنطق السيء.

والعاقل لا يخرجه غضبه عن أدبه في منطقه وتعامله مع الناس، فضلاً عن أولاده.
4 تجنب الإهانة:



من الأمور المهمة في علاج أخطاء الأطفال أن نتجنب إهانتهم أو وصفهم بالفشل والطفولة والفوضوية والغباء إلخ. فهذا له أثره البالغ على فقدانهم للثقة بأنفسهم، وعلى تعويدهم سوء الأدب والمنطق.
5 - تجنب إحراجه أمام الآخرين :



إذا كنا لانرضى أن ينتقدنا أحد أمام الناس فأطفالنا كذلك، فحين يقع الطفل في خطأ أمام الضيوف فليس من المناسب أن تقوم أمه أو يقوم والده بتأنيبه أو إحراجه أمامهم أو أمام الأطفال الآخرين.
سابعاً: وسائل مقترحة لبناء السلوك وتقويمه:



يعتقد كثير من الآباء والأمهات أن غرس السلوك إنما يتم من خلال الأمر والنهي، ومن خلال العقوبة والتأديب، وهذه لا تمثل إلا جزءاً يسيراً من وسائل تعليم السلوك، وفي هذه العجالة أشير إلى بعض الوسائل التي يمكن أن تفيد الأم في غرس السلوك الحسن، أو تعديل السلوك السيئ، وهي على سبيل المثال لا الحصر:
1 التجاهل:



يعمد الطفل أحياناً إلى أساليب غير مرغوبة لتحقيق مطالبه، كالصراخ والبكاء وإحراج الأم أمام الضيوف وغير ذلك، والأسلوب الأمثل في ذلك ليس هو الغضب والقسوة على الطفل، إنما تجاهل هذا السلوك وعدم الاستجابة للطفل، وتعويده على أن يستخدم الأساليب المناسبة والهادئة في التعبير عن مطالبه، وأسلوب التجاهل يمكن أن يخفي كثيراً من السلوكيات الضارة عند الطفل أو على الأقل يخفف من حدتها.
2 القدوة:



لست بحاجة للحديث عن أهمية القدوة وأثرها في التربية، فالجميع يدرك ذلك، إنني حين أطالب الطفل بترتيب غرفته ويجد غرفتي غير مرتبة، وحين أطالبه أن لا يتفوه بكلمات بذيئة ويجدني عندما أغضب أتفوه بكلمات بذيئة، وحين تأمره الأم ألا يكذب، ثم تأمره بالكذب على والده حينئذ سنمحو بأفعالنا مانبنيه بأقوالنا.
3 المكافأة:



المكافأة لها أثر في تعزيز السلوك الإيجابي لدى الطفل، وهي ليست بالضرورة قاصرة على المكافأة المادية فقد تكون بالثناء والتشجيع وإظهار الإعجاب، ومن وسائل المكافأة أن تعده بأن تطلب من والده اصطحابه معه في السيارة، أو غير ذلك مما يحبه الطفل ويميل إليه.

ومما ينبغي مراعاته أن يكون استخدام المكافأة باعتدال حتى لا تصبح ثمناً للسلوك.
4 الإقناع والحوار:



من الأمور المهمة في بناء شخصية الأطفال أن نعودهم على الإقناع والحوار، فنستمع لهم وننصت، ونعرض آراءنا وأوامرنا بطريقة مقنعة ومبررة، فهذا له أثره في تقبلهم واقتناعهم، وله أثره في نمو شخصيتهم وقدراتهم.

وهذا أيضاً يحتاج لاعتدال، فلابد أن يعتاد الأطفال على الطاعة، وألا يكون الاقتناع شرطاً في امتثال الأمر.
5 - وضع الأنظمة الواضحة:



من المهم أن تضع الأم أنظمة للأطفال يعرفونها ويقومون بها، فتعودهم على ترتيب الغرفة بعد استيقاظهم، وعلى تجنب إزعاج الآخرينإلخ، وحتى يؤتي هذا الأسلوب ثمرته لابد أن يتناسب مع مستوى الأطفال، فيعطون أنظمة واضحة يستوعبونها ويستطيعون تطبيقها والالتزام بها.
6 التعويد على حل الخلافات بالطرق الودية:



مما يزعج الوالدين كثرة الخلافات والمشاكسات بين الأطفال، ويزيد المشكلة كثرة تدخل الوالدين، ويجب أن تعلم الأم أنه لا يمكن أن تصل إلا قدر تزول معه هذه المشكلة تماماً، إنما تسعى إلى تخفيف آثارها قدر الإمكان، ومن ذلك:

تعويدهم على حل الخلافات بينهم بالطرق الودية، ووضع الأنظمة والحوافز التي تعينهم على ذلك، وعدم تدخل الأم في الخلافات اليسيرة، فذلك يعود الطفل على ضعف الشخصية وكثرة الشكوى واللجوء للآخرين.
7 تغيير البيئة:



ولذلك وسائل عدة منها:

أولا: إغناء البيئة: وذلك بأن يهيأ للطفل مايكون بديلاً عن انشغاله بما لايرغب فيه، فبدلاً من أن يكتب على الكتب يمكن أن يعطى مجلة أو دفتراً يكتب فيه مايشاء، وبدلاً من العبث بالأواني يمكن أن يعطى لعباً على شكل الأواني ليعبث بها.

ثانياً: حصر البيئة: وذلك بأن تكون له أشياء خاصة، كأكواب خاصة للأطفال يشربون بها، وغرفة خاصة لألعابهم، ومكان خاص لا يأتيه إلا هم؛ حينئذ يشعر أنه غير محتاج إلى أن يعتدي على ممتلكات الآخرين.

ومن الخطأ الاعتماد على قفل باب مجالس الضيوف وغيرها، فهذا يعوده على الشغف بها والعبث بها، لأن الممنوع مرغوب.

لكن أحياناً تغفل الأمهات مثلاً المجلس أو المكتبة ،ترفع كل شيء عنه صحيح هذا يمنعه وحين يكون هناك فرصة للدخول يبادر بالعبث لأن الشيء الممنوع مرغوب.

ثالثاً: تهيئة الطفل للتغيرات اللاحقة: الطفل تأتيه تغييرات في حياته لابد أن يهيأ لها، ومن ذلك أنه يستقل بعد فترة فينام بعيداً عن والديه في غرفة مستقلة، أو مع من يكبره من إخوته، فمن الصعوبة أن يفاجأ بذلك، فالأولى بالأم أن تقول له: إنك كبرت الآن وتحتاج إلا أن تنام في غرفتك أو مع إخوانك الكبار.

وهكذا البنت حين يراد منها أن تشارك في أعمال المنزل.
8 - التعويد :



الأخلاق والسلوكيات تكتسب بالتعويد أكثر مما تكتسب بالأمر والنهي، فلا بد من الاعتناء بتعويد الطفل عليها، ومراعاة الصبر وطول النفس والتدرج في ذلك.

هذه بعض الخواطر العاجلة وبعض المقترحات لتحسين الدور الذي يمكن أن تقوم به الأم، وينبغي لها ألا تغفل عن دعاء الله تعالى وسؤاله الصلاح لأولادها، فقد وصف الله تبارك وتعالى عباده الصالحين بقوله : ]والذين يقولون ربنا هبنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما[

و الله أعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mevan barojke
عضو
عضو



ذكر
عدد الرسائل : 96
تاريخ التسجيل : 31/03/2008

أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني)   أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Emptyالجمعة أبريل 24, 2009 12:33 am

مشكور اخي الغالي محمد علو
على الموضوع المميز جزاك الله خيراً
بالفعل للام دور محوري في تربية الطفل
لايمكن اغفاله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MAFANE
عضو
عضو
MAFANE


ذكر
عدد الرسائل : 292
تاريخ التسجيل : 02/05/2009

أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني)   أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Emptyالأحد مايو 03, 2009 5:50 pm

جزاك الله خيراَ
وشكراً على الموضوع
تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمار النقشبندي
عضو
عضو



ذكر
عدد الرسائل : 37
تاريخ التسجيل : 13/12/2008

أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني)   أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Emptyالأربعاء مايو 06, 2009 3:50 am

كل الشكر لكم
تحياتي اخي محمد علو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Dilan
Admin
Admin
Dilan


ذكر
السرطان
عدد الرسائل : 3648
المزاج : رايق
تاريخ التسجيل : 24/10/2007

أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني)   أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Emptyالسبت مايو 16, 2009 4:16 am

لايخفى على اثنين مدى

اهمية الام في تربية الطفل
تربية صالحة تقوم على احترام الآخرين
والهدوء وعدم التعرض لكل من حوله من ابناء مجتمعه

موضوع شيق ومميز كالعادة اخي محمد علو
قدمت لنا موضوع مفيد ومميز
تحياتي لكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rojmaf.ahlamontada.com
شيرين1
مذيعة المنتدى
مذيعة المنتدى
شيرين1


انثى
عدد الرسائل : 525
تاريخ التسجيل : 16/12/2008

أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني)   أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Emptyالسبت مايو 16, 2009 4:23 am

موضوع مهم وقيم
مشكور اخي العزيز محمد علو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
SHARVAN
مشرف
مشرف
SHARVAN


ذكر
السرطان
عدد الرسائل : 3139
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 04/04/2008

أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني)   أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Emptyالأحد مايو 17, 2009 4:38 pm

مشكور اخي على كل ماتقدمه لنا عنجد الله يبارك فيك شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد علو
عضو شرف
عضو شرف
محمد علو


ذكر
الجوزاء
عدد الرسائل : 813
العمر : 57
تاريخ التسجيل : 11/04/2008

أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني)   أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Emptyالأحد مايو 17, 2009 7:45 pm

سلام عليكم

اخوين ميفان
جزاكم الله خيرا على المرور
اسعدت بكم كثيرا
مشكورين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد علو
عضو شرف
عضو شرف
محمد علو


ذكر
الجوزاء
عدد الرسائل : 813
العمر : 57
تاريخ التسجيل : 11/04/2008

أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني)   أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Emptyالجمعة مايو 29, 2009 4:36 pm

وشكرا لك ايضاً
اخي عمار
على المرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد علو
عضو شرف
عضو شرف
محمد علو


ذكر
الجوزاء
عدد الرسائل : 813
العمر : 57
تاريخ التسجيل : 11/04/2008

أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني)   أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Emptyالإثنين يوليو 27, 2009 5:24 pm

شكرا لك على المرور اخي ديلان
بارك الله بك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشق الجبال
Admin
Admin
عاشق الجبال


ذكر
عدد الرسائل : 3531
تاريخ التسجيل : 02/11/2007

أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني)   أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Emptyالخميس يناير 21, 2010 9:20 pm

جزاك الله خيرا اخي محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الاول)
» *الدعاء* الجزء الثاني
» الورع الجزء الثاني
» العاطفة الجزء الثاني
» أزمة فكر أم أخلاق(الجزء الثاني)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الدعم التقني  :: منتدى الشريعة والحياة-
انتقل الى:  
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Dilan - 3648
أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Bar_rightأهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Bar11أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) I_vote11 
عاشق الجبال - 3531
أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Bar_rightأهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Bar11أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) I_vote11 
angel - 3211
أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Bar_rightأهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Bar11أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) I_vote11 
SHARVAN - 3139
أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Bar_rightأهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Bar11أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) I_vote11 
roj maf - 1617
أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Bar_rightأهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Bar11أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) I_vote11 
avindar - 1553
أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Bar_rightأهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Bar11أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) I_vote11 
اميرة كردستان - 1432
أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Bar_rightأهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Bar11أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) I_vote11 
لافا - 1422
أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Bar_rightأهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Bar11أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) I_vote11 
SHPALL - 1232
أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Bar_rightأهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Bar11أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) I_vote11 
avin - 1180
أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Bar_rightأهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Bar11أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) I_vote11 
المواضيع الأخيرة
» جدار الزمن
أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Emptyمن طرف zahreddin khello الأحد نوفمبر 13, 2016 3:40 am

» هل تعرف من انا ............
أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Emptyمن طرف zahreddin khello السبت سبتمبر 05, 2015 5:36 pm

» كتاب لتعليم الكوردية للمبتدئين
أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Emptyمن طرف shiar الإثنين مارس 23, 2015 5:18 am

» صورمن عفرين 2010
أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Emptyمن طرف jegar السبت أكتوبر 25, 2014 9:40 am

» navên mehan bi kurdî\ اسماء الشهور بالكردية
أهمية الأم في تربية الطفل (الجزء الثاني) Emptyمن طرف jegar الأربعاء أكتوبر 15, 2014 3:32 am

Roj Maf
جميع الحقوق محفوظة لصالح موقع روج ماف