قرية برزان الواقعة على طريق قامشلي عامودا كانت من اكبر القرى في مدينة الحسكة التي يقطنها الطائفة اليزيدية اكثر من 200 سنة واليزيدية هم سكانها الاصليين لانهم بنوها بنفسهم والعشائر الذين هم الاقدم في هذه القرية هم عشيرة الدنا والخالتا والداودية وقرية برزان هي الاكثر انفتاحا من القرى المجاورة لانها اول القرى اليزيدية التي امنت بفكرة الماركسية اللينينية وتعددت الاحزاب فيها ولاجل ذلك قامت السلطات السورية بتبديل اسم القرية الى قرية تشرين وا اول من امن بفكرة الشيوعية هم حنا عجم والبير احمد ابراهيم واسماعيل داوود وبعد ذلك اصبح هذه القرية مقر للندوات الحزبية حتى ضمت تلك القرى المجاورة الى التنظيم حتى تاريخ عام 1992 حيث بدات الحياة تصعب ببسب انقطاع الماء عن هذه القرية وكل القرى المجاورة حتى بدات تهاجر ابناء هذه الطائفة الى المانيا والدول الاوربية في عام 1992 اجرى بعض الشبان من الطائفة احصائيات لجميع القرى اليزيدية وكانت من بينهم قرية برزان الذي بلغ عدد العوائل فيها انذاك الى 82 عائلة اما الان لا يوجد فيها الا القليل