ليس الفرح ما ينقصني هذا المساء,
ليس هو الهواء ما يلفني في أنينه
هو حفيف شعرك الغائب, يلتف بغيابه
على الساعات المحتضرة لعامنا المدبر.
وليمة العشاء الاخير...
لم تكوني هناك, الاسى كنت ارتشفه من كأسي .
لم تكوني هناك, لكن اناملك الموقدة كشموع الميلاد
كان يعرش على قلبي كدالية خمرة كأسي
كدالية مقبرة متروكة لنسيان ولهو اطفال منسيين على باب عام 008 .
التأريخ الجديد....
العام الاول...بعد...ك
طفل ضرير ايامي الى ان يبصر (siba te bi xêr) من بين شفتيك كانسكاب فجرا على شتاء قارص.
لم تكوني هناك,لكن يكفي هذا العام الجديد انك كنت تتنفسين في اول صباح له.
التأريخ الجديد...
ها انا مولودك..
هذا هو عامي الاول بعدك....
(لا اب لي هنا,فلديني.)*
طفلك الاول...الآن.
لم اولد في جمعة بائسة من اب عام 1977
لم اشهق مع مؤذن ذاك الصباح............
لم أشخ...بعد
لم اكبر..بعد
لم اولد...بعد
في صباح اخرا من اب,لم يكن بائسا.
حين مررت من صباحي ....
شهقت...
ولدت.....
ها هو العام الاول لميلادي برق ...وهوى على الابواب المحكمة لعام الجديد , دونك.
الليلة...دونك كبرت مئة عام.
المساء الاخير لعام 007
كنت انا والسحلية التي تعرشت عل سقفنا , متجمدي الاطراف نتسابق الى موتنا................