شهدت قرية قره قوي – ناحية الدرباسية – منطقة الجزيرة السورية، حفلاً تأبينياً كبيراً اليوم السبت في 22 تشرين الأول 2011 بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيل الشخصية السياسية المعروفة إسماعيل عمر – رئيس حزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي)، المفاجئ والمفجع في 18/10/2010 إثرَ نوبة قلبية حادة ، وسط حشدٍ غفير من محبيه ورفاقه وأصدقائه ووفود منظمات الحزب والقوى والأحزاب السياسية الكردية والوطنية والشخصيات الدينية المسيحية والإسلامية والفعاليات المجتمعية ورئيس عشيرة الشمر الشيخ حميدي دهام الهادي ورئيس عشيرة حَرب الشيخ حسن عبيد الخليل ، وقد زار وفد كبير برئاسة سكرتير الحزب الأستاذ محي الدين شيخ آلي ضريح المرحوم في القرية – مسقط رأسه والذي شُيد ببناءٍ حجري لائق، وألقى التحية ووضع إكليل من الزهر باسم الحزب على قبره .
استقبل الحضور من قبل أعضاء قيادة الحزب وكوادره المعروفين، وبدأ الحفل بكلمةٍ ترحيبية من الأستاذ زردشت محمد عضو اللجنة السياسية للحزب وبالوقوف دقيقة صمتٍ على أرواح شهداء الحرية في سوريا وروح الشهيد مشعل التمو وروح الراحل إسماعيل عمر ، ومن ثم قَرأ مقدم الحفل الكاتب دلاور زنكي نبذةً عن حياة فقيدنا أبا شيار الاجتماعية والسياسية والحزبية ، وتتالى إلقاء الكلمات كما يلي :
كلمة مقتضبة ومعبرة من مُحبٍ ورفيقٍ للراحل، الأخ عبد الرزاق حاج قاسم الذي جاء إلى الحفل سيراً على الأقدام من مدينة عامودا بمسافة 40 كم تعبيراً عن معاني الوفاء والإخلاص .
كلمة إعلان دمشق والمنظمة الآثـورية الديمقراطية، ألقاها الأستاذ كبرئيل موشي كورية .
كلمة هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديمقراطي في سوريا، ألقاها الأستاذ ممتاز الحسن .
كلمة الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي وأمين عام حزب الاتحاد الاشتراكي الديمقراطي العربي الأستاذ حسن عبد العظيم ، ألقاها الأستاذ حاج بكر حسيني .
كلمة أحزاب الحركة الوطنية الكردية في سوريا ، ألقاها الأستاذ محمد موسى محمد.
كلمة الشيخ حميدي دهام الهادي ، رئيس عشيرة الشمر .
كلمة اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في الجزيرة ، ألقاها الأستاذ أحمد تمو .
كلمة ( ميثاق العمل الوطني الكردي ، حركة الإصلاح ، تيار المستقبل الكردي ) ، ألقاها الدكتور عبد الرزاق تمو .
كلمة مجلة الحوار ، ألقاها الدكتور آزاد علي .
كلمة مجلة برس الكردية ، ألقاها الأستاذ نواف عبد الله / أبو دارا .
كلمة حزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا ، ألقاها سكرتير الحزب الأستاذ محي الدين شيخ آلي .
كلمة أسرة وآل الفقيد ، ألقتها الآنسة روژين إسماعيل عمر .
وكما وردت العديد من البرقيات والرسائل بهذه المناسبة ، قُرأت نصوص بعضها، وهي من :
القيادة المركزية لحزب العمال الثوري العربي – المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) – حزب المساواة الديمقراطي الكردي في سوريا - اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا – أحرار مدينة الدرباسية - ائتلاف آفاهي للثورة السورية – ائتلاف شباب سوا – شباب عامودا - شباب السلام الكرد في عامودا - لجنة مهرجان الشعر الكردي – كومله الشباب الكورد في رأس العين – حركة شباب هنانو – إبراهيم فرحو / رئيس جمعية الأرز الكردية في لبنان – صوت المستقلين الكرد – منظمة حقوق الإنسان في سوريا / ماف – اتحاد الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا – موقع ولاتي – إبراهيم ولي عيسى / عضو مجلس إدارة المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا – جواد بيمو / أبو جوستان – الشاعر لوند داليني – كيو جكرخوين – بيت جكرخوين للثقافة الكردية – الشاعر نوشين بيجرماني – منظمة هولير / البارتي الديمقراطي الكردي في سوريا – كروب تربه سبي للثقافة الكردية – جمعية النور الكردية - أم كاوا / منظمة المرأة في حزب الوحـدة ... – ديداركها كركيلكي الثقافي – د. عبيد كونرش / السويد – الشاعر دلدار آشتي – الشاعر عمر إسماعيل – علي جميل / ألمانيا - لجنة دجلة لمؤسسة تعليم وحماية اللغة الكردية في سوريا .
حيث ركزت الكلمات على مناقب وخصال الفقيد كشخصية اجتماعية وسياسية وما كان يتميز بها من مواقف وأنشطة وجهود كبيرة ومخلصة يبذلها في سبيل الدفاع عن القضية الكردية القومية الديمقراطية العادلة والقضايا الوطنية والإنسانية عامةً ، تخللتها فقرات بالكردية قدّمها دلاور زنكي عن علاقة وفهم الراحل لمسائل ( وحدة الحركة الكردية والوطنية ، الإحصاء والمجردين من الجنسية ، الاقتتال الداخلي ، المرأة ، الثقافة ، الوفاء والأخوة ، الإنسان المعلم ، ... ) ، وأيضاً أشعار ومقطوعات نثرية أتلاها مقدم الحفل الآخر الأستاذ عبد الصمد " بافي هلبست ".
يذكر أن الأستاذ محي الدين شيخ آلي قد ألقى كلمته بالكردية والعربية ، شكّر ورحب فيها بجميع الحاضرين، وقدّم فيها لمحةً عن دور الراحل أبا شيار في رسم سياسات الحزب وعمله الدؤوب في الساحتين الكردية والوطنية ، كما تطرق إلى الوضع السياسي والأزمة التي تمرّ بها سوريا ورؤيته لطريق حلها، كما حيّا بحرارة الأبطال المتظاهرين السلميين الذين يواجهون آلة القتل والقمع .
وختمت روژين إسماعيل عمر باسم آل الفقيد الحفل بتقديم الشكر والامتنان لكل من شارك في إحياء الذكرى السنوية الأولى لرحيله، ورفاقه الذين شيّدوا الضريح الذي يليق بمقامه .
تحية إجلال وإكبار لروح فقيدنا الكبير إسماعيل عمر ...
22 تشرين الأول 2011